|


نبيه ساعاتي
إعادة صياغة كأس الملك
2011-06-16
في إسبانيا أسدل الستار على موسم كان فيه البرشا أخاذا وفي إنجلترا انتهى الدوري بفوز المان كالعادة أما الكالتشيو فلقد اختتم فعالياته بعودة الميلان إلى القمة، حتى البطولة الأوروبية انتهت أما لدينا فلا زال الموسم ينبض وهي مشكلة ستلقي بظلالها على الموسم الجديد والذي سينطلق عقب عيد الفطر مباشرة أي أن الأندية ستستعد خلال شهر رمضان المبارك وهو بلا شك مرهق لا سيما وأن هناك مشاركات خارجية.
اتحاد الكرة تلمس لدينا معضلة طول الموسم فاتخذ قرارا يقضي بتخصيص بطولة الأمير فيصل للأولمبي وهي خطوة جيدة ولكن كما هو واضح أنها غير كافية ومن هذا المنطلق فإنني اقترح إعادة صياغة بطولة الأبطال والتي بواقعية لا تقوم على أساس تنظيمي رصين فهي تضم بطل الدوري ووصيفه وبطل الكأس ووصيفه ومن ثم نعود مرة أخرى لسلم الترتيب وبدلا من ذلك حبذا لو تم اختزال كل ذلك في مباراة واحدة تسمى بالسوبر أو بطل الموسم أو بطل الأبطال على كأس الملك تجمع بين بطلي الدوري والكأس وبذلك نكون قد قضينا على مشكلة طول الوقت والتأثير على الموسم التالي بل ونكون قد أعطينا بطولة كأس الملك رونقا أجمل وقيمة أكبر.

وتبقى الشوط الثاني
حقق الاتحاد فوزا هاما ومستحقا وبنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف ولا أروع هي بلا شك تعطي الأفضلية للاتحاد للتأهل للمباراة النهائية على كأس الملك ولكنها لا تعني حتمية وصول العميد.. ما زال هناك أمل، وأمام الهلاليين فرصة مواتية للتعويض في مباراة الإياب صحيح أنها صعبة ولكن فيما إذا ركن الاتحاديون إلى نتيجة الذهاب فسوف يدفعون ثمن الإفراط في التفاؤل فالهلال يظل كبيرا رغم الثلاثية، ولكن على الجانب الآخر فالداهية ديميتري الذي يستحق كل الثناء والتقدير لن تفوت عليه مثل هذه النقطة، ولعل ما لفت انتباهي ويستحق الإشادة الأخلاق الرياضية التي خيمت على اللقاء رغم حساسيته وأهميته فشكرا للاتحاديين والهلاليين.