أخاطب فيكم العقل يا كبار الاتحاد، فكيف ترتضون بهكذا اتحاد متواضع في إمكانياته تعتريه الهشاشة والفوضى تحكمه؟ إنني بصراحة أشكك في اتحاديتكم إذا كنتم تباركون الحاضر الاتحادي بكل ما فيه من سلبيات تحت أي ظرف كان، فالقضية تتعلق بالكيان الذي أؤتمنتم عليه والذي بات على أعتاب الهاوية ولا أجد منكم حراكاً يليق بعميد حسبت أن له في ذاتكم مكانة.
إن إقالة أوليفيرا بلا شك خطوة إيجابية ولكنها لن تكون وحدها كفيلة بعودة اتحاد زمان، فالأجانب دون المستوى المأمول والمحليون بلغوا من الكبر عتياً والإدارة لا حول لها ولا قوة، فها هي تثني على المستوى بعد التعادل مع الفريق الأوزبكي وتتبادل التهاني والتبريكات عبر الرسائل وفي آخر الليل تعلن عن إقالة المدرب، لماذا رخصتم الاتحاد إلى هذه الدرجة وجعلتموه يتنازل بكل بساطة عن شموخه ويفك ارتباطه بالذهب؟
لقد تمنيت أن يكون محيي الدين جاداً في رغبته ولكن للأسف أبدى وشقيقه عبد الله في السابق رغبة ولكنهما لم يكونا جادين وكأن رئاسة نادي الاتحاد تنال من مكانتهما وهي بصراحة شرف أتمنى أن يناله صاحب الخلق الدمث محمد بن داخل الذي أمضى حياته في خدمة نادي الاتحاد، وقدم الكثير للكيان الأصفر شريطة أن يجد الدعم والمساندة من كل الاتحاديين الذين تقتضي مصلحة ناديهم تضافر جهودهم، فالاتحاد في المرحلة المقبلة يحتاج إلى عمل شامل يمتد إلى اللاعبين (محليين وأجانب)، والجهازين الإداري والفني، ناهيك عن الألعاب المختلفة، وإن لم تكن لدينا الرغبة أو القدرة فلنترك الساحة للغير، فما شاهدناه في العامين الماضيين بتجرد لا يليق بنادي الاتحاد ولا يلامس تطلعات جماهيره العريضة فنحن لا تعنينا سوى مصلحة عميد الأندية السعودية.
سلامات للبكيري
تعرض زميلنا العزيز محمد البكيري لهجوم غاشم هو الأول من نوعه في عالم الصحافة الرياضية، وبالتأكيد لن يثنيه هذا الجرم عن القيام بواجبه تجاه رياضة الوطن، ولكن ما هو موقف المرجعيات الثلاث للصحافة الرياضية تجاه ما حدث؟ وأعني وزارة الثقافة والإعلام، ورعاية الشباب، وهيئة الصحفيين، فالمرجعيتان الأولى والثانية تتفننان في معاقبة ومحاسبة الصحفيين، والثالثة وهي التي أنشئت من أجل حماية الصحفيين ورعايتهم والدفاع عنهم وتطوير قدراتهم، كما جاء في لائحتها التأسيسية، فللأسف تتخذ موقف المتفرج أو هي بواقعية في ثبات عميق اللهم إلا اتصال لا يسمن ولا يغني من جوع، وكان حرياً بها أن تتحمل مصاريف المستشفى ـ وهو في غنى ـ مثلاً أو أن تكلف محامياً لمناصرته أو أن تنسق مع الجهات الرسمية أو تعمل أي شيء يوحي بحراكها ولكن لا حياة لمن تنادي! (عموماً سلامات يا أبو حميد).
ـ رغم خسارته تأهل النصر وهو المهم، وسبقه الشباب بفوز مستحق، والاتحاد من قبل، والهلال أيضاً.. أبارك لكل الفرق السعودية، وأتمنى التوفيق لهم في المرحلة المقبلة.
إن إقالة أوليفيرا بلا شك خطوة إيجابية ولكنها لن تكون وحدها كفيلة بعودة اتحاد زمان، فالأجانب دون المستوى المأمول والمحليون بلغوا من الكبر عتياً والإدارة لا حول لها ولا قوة، فها هي تثني على المستوى بعد التعادل مع الفريق الأوزبكي وتتبادل التهاني والتبريكات عبر الرسائل وفي آخر الليل تعلن عن إقالة المدرب، لماذا رخصتم الاتحاد إلى هذه الدرجة وجعلتموه يتنازل بكل بساطة عن شموخه ويفك ارتباطه بالذهب؟
لقد تمنيت أن يكون محيي الدين جاداً في رغبته ولكن للأسف أبدى وشقيقه عبد الله في السابق رغبة ولكنهما لم يكونا جادين وكأن رئاسة نادي الاتحاد تنال من مكانتهما وهي بصراحة شرف أتمنى أن يناله صاحب الخلق الدمث محمد بن داخل الذي أمضى حياته في خدمة نادي الاتحاد، وقدم الكثير للكيان الأصفر شريطة أن يجد الدعم والمساندة من كل الاتحاديين الذين تقتضي مصلحة ناديهم تضافر جهودهم، فالاتحاد في المرحلة المقبلة يحتاج إلى عمل شامل يمتد إلى اللاعبين (محليين وأجانب)، والجهازين الإداري والفني، ناهيك عن الألعاب المختلفة، وإن لم تكن لدينا الرغبة أو القدرة فلنترك الساحة للغير، فما شاهدناه في العامين الماضيين بتجرد لا يليق بنادي الاتحاد ولا يلامس تطلعات جماهيره العريضة فنحن لا تعنينا سوى مصلحة عميد الأندية السعودية.
سلامات للبكيري
تعرض زميلنا العزيز محمد البكيري لهجوم غاشم هو الأول من نوعه في عالم الصحافة الرياضية، وبالتأكيد لن يثنيه هذا الجرم عن القيام بواجبه تجاه رياضة الوطن، ولكن ما هو موقف المرجعيات الثلاث للصحافة الرياضية تجاه ما حدث؟ وأعني وزارة الثقافة والإعلام، ورعاية الشباب، وهيئة الصحفيين، فالمرجعيتان الأولى والثانية تتفننان في معاقبة ومحاسبة الصحفيين، والثالثة وهي التي أنشئت من أجل حماية الصحفيين ورعايتهم والدفاع عنهم وتطوير قدراتهم، كما جاء في لائحتها التأسيسية، فللأسف تتخذ موقف المتفرج أو هي بواقعية في ثبات عميق اللهم إلا اتصال لا يسمن ولا يغني من جوع، وكان حرياً بها أن تتحمل مصاريف المستشفى ـ وهو في غنى ـ مثلاً أو أن تكلف محامياً لمناصرته أو أن تنسق مع الجهات الرسمية أو تعمل أي شيء يوحي بحراكها ولكن لا حياة لمن تنادي! (عموماً سلامات يا أبو حميد).
ـ رغم خسارته تأهل النصر وهو المهم، وسبقه الشباب بفوز مستحق، والاتحاد من قبل، والهلال أيضاً.. أبارك لكل الفرق السعودية، وأتمنى التوفيق لهم في المرحلة المقبلة.
