بما يتنافى مع بديهيات الديمقراطية والانتخابات النزيهة وما يفسر على أنه دعم للرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر واستغلالاً للنفوذ أفردت مجلة (فيفا) لشهر أبريل صفحاتها للحديث عن المنجزات المالية للفترة من العام 2007 وحتى 2010 مشيرة إلى أن الإيرادات بلغت نحو (4.2) بليون دولار بزيادة بنحو (59 0ـ0) عن الفترة من العام 2003 وحتى 2006 وكان نصيب كأس العالم منها (3.7) بليون دولار وأن إجمالي الاحتياطي ارتفع إلى (1.2) بليون دولار، وهي بلا شك أرقام لافتة ولكنها تزامنت مع ارتفاع في الإنفاق بشكل غير مسبوق حيث بلغ (3.5) مليار دولار لنفس الفترة الأمر الذي قد يكون محل تساؤلات.
إلا أن ابن همام والذي يطلق عليه محبوه لقب (كاسحة ألغام) يظل منافساً قوياً على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم فهو عضو في اللجنة التنفيذية منذ العام 1996، كما أنه صاحب قدرات غير عادية وإنجازات ملموسة، فعلى الصعيد الآسيوي حقق الرجل نجاحات كبيرة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات أو حتى على مستوى الاتحادات المحلية والتي أجبر بعضها على التغيير ومواكبة التطورات العالمية، كما أنه كان مهندس استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022، ناهيك عن لباقته وأسلوبه المميز في التعاطي مع المتغيرات، وقد تكون النقطة المفصلية دعم أعداء بلاتر مثل إنجلترا.
عموماً شخصياً أتمنى أن ينتزع ابن همام عرش الكرة العالمية، فهو الشقيق ابن قطر الشقيقة، وهو أول عربي يترشح لهذا المنصب الرفيع والأهم من ذلك كله فإنه بتجرد فعال ويبحث دوماً عن التطوير، فله أتمنى التوفيق يوم 1ـ6ـ2011 ليكون يوماً تاريخياً يضاف إلى إنجازات الامة العربية، أستدرك وأقول قبل الختام إن المهمة ليست سهلة وأن هناك عوامل خارج المحيط الرياضي قد تغير مجريات الأمور قسراً.
سقوط العميد
خسر الاتحاد مباراته الآسيوية أمام بيروزي المتواضع بأهداف ثلاثة وبمستوى ضعيف يؤكد أن أيام الاتحاد الآسيوية معدودة، فالفريق بصراحة يحتاج إلى عمل كبير وتغييرات جذرية ومن هذا المنطلق فإنني أطالب إدارة علوان بالتحرك فوراً لإقرار موعد انعقاد الجمعية العمومية حتى تجد الإدارة الجديدة أياً كانت متسعاً من الوقت لتعيد ترتيب أوراق النادي المبعثرة، فالمؤشر الاتحادي بصراحة ينذر بالخطر، ولن أتحدث عن التفاصيل ولكن أجدها فرصة لمخاطبة رجالات الاتحاد المخلصين مطالباً بالتحرك نحو إنقاذ العميد من سقطة مدوية، فالمرحلة حرجة وتتطلب التحرك العاجل وتضافر الجهود لما فيه صالح عميد الأندية السعودية بعيداً عن أي اعتبارات أخرى.
إلا أن ابن همام والذي يطلق عليه محبوه لقب (كاسحة ألغام) يظل منافساً قوياً على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم فهو عضو في اللجنة التنفيذية منذ العام 1996، كما أنه صاحب قدرات غير عادية وإنجازات ملموسة، فعلى الصعيد الآسيوي حقق الرجل نجاحات كبيرة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات أو حتى على مستوى الاتحادات المحلية والتي أجبر بعضها على التغيير ومواكبة التطورات العالمية، كما أنه كان مهندس استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022، ناهيك عن لباقته وأسلوبه المميز في التعاطي مع المتغيرات، وقد تكون النقطة المفصلية دعم أعداء بلاتر مثل إنجلترا.
عموماً شخصياً أتمنى أن ينتزع ابن همام عرش الكرة العالمية، فهو الشقيق ابن قطر الشقيقة، وهو أول عربي يترشح لهذا المنصب الرفيع والأهم من ذلك كله فإنه بتجرد فعال ويبحث دوماً عن التطوير، فله أتمنى التوفيق يوم 1ـ6ـ2011 ليكون يوماً تاريخياً يضاف إلى إنجازات الامة العربية، أستدرك وأقول قبل الختام إن المهمة ليست سهلة وأن هناك عوامل خارج المحيط الرياضي قد تغير مجريات الأمور قسراً.
سقوط العميد
خسر الاتحاد مباراته الآسيوية أمام بيروزي المتواضع بأهداف ثلاثة وبمستوى ضعيف يؤكد أن أيام الاتحاد الآسيوية معدودة، فالفريق بصراحة يحتاج إلى عمل كبير وتغييرات جذرية ومن هذا المنطلق فإنني أطالب إدارة علوان بالتحرك فوراً لإقرار موعد انعقاد الجمعية العمومية حتى تجد الإدارة الجديدة أياً كانت متسعاً من الوقت لتعيد ترتيب أوراق النادي المبعثرة، فالمؤشر الاتحادي بصراحة ينذر بالخطر، ولن أتحدث عن التفاصيل ولكن أجدها فرصة لمخاطبة رجالات الاتحاد المخلصين مطالباً بالتحرك نحو إنقاذ العميد من سقطة مدوية، فالمرحلة حرجة وتتطلب التحرك العاجل وتضافر الجهود لما فيه صالح عميد الأندية السعودية بعيداً عن أي اعتبارات أخرى.