هو وبتجرد تسويف لربما يرمي إلى أهداف غير معلنة، فانعقاد الجمعية العمومية لأي ناد كان، صغر أو كبر، بعد أو قرب، أمر لا يتطلب كل هذه الإجراءات والخطوات والتعقيدات، فكل ما في الموضوع مجرد دعوة توزع إلى الأعضاء الذين تنطبق عليهم اللوائح وتخولهم الأنظمة للتصويت تتضمن التاريخ والموقع ذلك بالتنسيق مع مكتب رعاية الشباب ومن ثم يتم انتخاب رئيس بصورة ديمقراطية، بيد أن الأمر يختلف في نادي الاتحاد حيث يتم إرجاء انعقاد الجمعية العمومية بشكل مستغرب ويتنافى مع مصلحة الكيان لأن التأجيل يعني إضاعة الفرصة على الإدارة القادمة لترتيب أوراقها قبل انطلاق الموسم.
وما يحدث الآن في نادي الاتحاد هو عبارة عن مماطلة تهدف كما يشاع إلى تفويت الفرصة على إدارة مرتقبة أو البحث عن تمديد آخر لإدارة لا تستحق أن تعتلي سنام الأمور في كيان ينعت بعميد الأندية السعودية كونها لم تقدم ما يشفع بل يبدو وكأنها جندت كل طاقاتها للنيل من مكتسبات الاتحاد وثوابته، فإدارة علوان منذ توليها زمام الأمور عمدت إلى النيل من النجم الاتحادي الكبير محمد نور عبر التعاقد مع جوزيه وما صاحب ذلك من أحداث يندى لها الجبين، ومن ثم تعاقدت مع لاعبين أجانب مسنين ودون المستوى واستقطبت محليين مثلهم وجاءت بالخبير في الهروب من الهبوط أوليفيرا ليس ذلك فحسب بل أيضا حالة الانفلات التي يعيشها الفريق والمتجسدة في الخروج من المعسكر ومغادرة الملعب بالسيارات الخاصة إضافة إلى السفر دون إذن مسبق.
في ظل ذلك كله كان من الطبيعي أن يتراجع الاتحاد ويترك الساحة لمنافسه الهلال بطريقة تثير الدهشة والاستغراب والتساؤلات فالزعيم وجد طريق الذهب أمامه مفروشاً بالورود فخطف الكأس ومن بعده بالتأكيد الدوري ولن يفلت كأس الملك للأبطال منه، أما الاتحاد بوضعه الراهن أقولها بواقعية للجماهير الاتحادية العريضة فلن يحقق أي بطولة كونه ببساطة غير مهيأ ولا معد لذلك، إن أكبر منجزات إدارة علوان ـ مع كل التقدير لشخصه ـ إعادة فريق كرة اليد وهو الأمر الذي يتنافى مع بديهيات الفكر الرياضي الحصيف الذي يقوم على التخصص كما قال الخبير والضليع الأمير خالد الفيصل عندما طالب باستقلالية كرة القدم وإيجاد جهات أخرى للاضطلاع بالألعاب المختلفة بحثاً عن سبل تطويرها.
إنني أختم بمطالبة الإدارة الاتحادية الحالية وفق ما تمليه مصلحة الاتحاد بتحديد موعد لانعقاد الجمعية العمومية فوراً ودون تأخير تمهيداً لاختيار رئيس تفرضه الأغلبية دون الالتفات إلى ماهيته فبصراحة الاتحاد غني برجالاته ولقد آن الأوان لأن يكتفي من قضية التكليف التي لازمته في السنوات الأخيرة، كما يجب في ذات الإطار انتخاب رئيس لأعضاء الشرف فمن غير المقبول ولا المعقول أن يكون كيان كالاتحاد برئيس مكلف وبلا رئيس أعضاء شرف.
وما يحدث الآن في نادي الاتحاد هو عبارة عن مماطلة تهدف كما يشاع إلى تفويت الفرصة على إدارة مرتقبة أو البحث عن تمديد آخر لإدارة لا تستحق أن تعتلي سنام الأمور في كيان ينعت بعميد الأندية السعودية كونها لم تقدم ما يشفع بل يبدو وكأنها جندت كل طاقاتها للنيل من مكتسبات الاتحاد وثوابته، فإدارة علوان منذ توليها زمام الأمور عمدت إلى النيل من النجم الاتحادي الكبير محمد نور عبر التعاقد مع جوزيه وما صاحب ذلك من أحداث يندى لها الجبين، ومن ثم تعاقدت مع لاعبين أجانب مسنين ودون المستوى واستقطبت محليين مثلهم وجاءت بالخبير في الهروب من الهبوط أوليفيرا ليس ذلك فحسب بل أيضا حالة الانفلات التي يعيشها الفريق والمتجسدة في الخروج من المعسكر ومغادرة الملعب بالسيارات الخاصة إضافة إلى السفر دون إذن مسبق.
في ظل ذلك كله كان من الطبيعي أن يتراجع الاتحاد ويترك الساحة لمنافسه الهلال بطريقة تثير الدهشة والاستغراب والتساؤلات فالزعيم وجد طريق الذهب أمامه مفروشاً بالورود فخطف الكأس ومن بعده بالتأكيد الدوري ولن يفلت كأس الملك للأبطال منه، أما الاتحاد بوضعه الراهن أقولها بواقعية للجماهير الاتحادية العريضة فلن يحقق أي بطولة كونه ببساطة غير مهيأ ولا معد لذلك، إن أكبر منجزات إدارة علوان ـ مع كل التقدير لشخصه ـ إعادة فريق كرة اليد وهو الأمر الذي يتنافى مع بديهيات الفكر الرياضي الحصيف الذي يقوم على التخصص كما قال الخبير والضليع الأمير خالد الفيصل عندما طالب باستقلالية كرة القدم وإيجاد جهات أخرى للاضطلاع بالألعاب المختلفة بحثاً عن سبل تطويرها.
إنني أختم بمطالبة الإدارة الاتحادية الحالية وفق ما تمليه مصلحة الاتحاد بتحديد موعد لانعقاد الجمعية العمومية فوراً ودون تأخير تمهيداً لاختيار رئيس تفرضه الأغلبية دون الالتفات إلى ماهيته فبصراحة الاتحاد غني برجالاته ولقد آن الأوان لأن يكتفي من قضية التكليف التي لازمته في السنوات الأخيرة، كما يجب في ذات الإطار انتخاب رئيس لأعضاء الشرف فمن غير المقبول ولا المعقول أن يكون كيان كالاتحاد برئيس مكلف وبلا رئيس أعضاء شرف.