في ظل التجاوزات الإيرانية الفاضحة، وتقاعس حكومة طهران عن القيام بواجباتها تجاه حماية السفارة السعودية هددت حكومتنا الرشيدة بسحب دبلوماسييها من إيران إذا لم يتم ضمان حمايتهم وفق ما تمليه القوانين الدولية، وعلى صعيد آخر رفعت دول مجلس التعاون الخليجي الأمر إلى الأمم المتحدة لردع النظام الإيراني إثر تدخلاته في شؤون دول المجلس الداخلية بشكل يتنافى مع أسس ومبادئ المواثيق العالمية.
هكذا وصل الوضع السياسي في المنطقة، وعلى أطلاله تنبعث آفاق ضبابية على مشاركات الأندية السعودية آسيوياً والتي وجدت نفسها أمام معضلة خوض لقاءات صاخبة مع الفرق الإيرانية هناك في ظل تسويف اتحاد آسيا لمعطيات تستحق التفاعل بسبب انشغال رئيسه بانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم بما يعكس عدم اكتراثه للصالح العام وبحثه عن مجد شخصي حتى وإن جاء على حساب سلامة اللاعبين.
وكنت أتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم الرفع مباشرة إلى الاتحاد الدولي وليس فقط الاكتفاء باستقاء خبر رفضه التدخل من وسائل الإعلام، عموماً لا أعتقد أن الانسحاب رأي سديد لأن قرار مثل هذا قد يعرض الأندية السعودية لعقوبات قد تصل إلى الحرمان من المشاركة في السنوات المقبلة ناهيك عن الانتقاص من مسموعاتنا الكروية،
ولكن في المقابل من المفترض أن نتخذ الحيطة والحذر ونتبع خطوات تكفل لنا الأمن والسلامة أولها الانتقال إلى إيران بطائرات خاصة صبيحة اليوم الذي يسبق المباراة، وفي المساء يتدرب الفريق على أرض ملعب اللقاء ومن ثم يغادر بعده مباشرة وخلال هذين اليومين يتم نقل مواد غذائية ومشروبات كافية دون الحاجة إلى تناول وجبات إيرانية كما أنه من المهم عدم مغادرة مقر الإقامة وعدم الالتفات إلى الاستفزازات التي سيواجهونها داخل الميدان وخارجه، والله نسأل لبعثاتنا السلامة من دولة هي بواقعية محور الشر.
النصر آسيوياً ضعيف
قلت في مقال سابق: إن النصر أقل من أن ينافس على كأس آسيا، ليس تقليلاً من شأنه، وإنما استقرأت الوضع النصراوي بواقعية وبعيداً عن التجمل، فالنصر مع احترامي يفتقر إلى الكثير من مقومات النصر محلياً، فما بالك ونحن نتحدث عن بطولة آسيا حامية الوطيس؟! بعض النصراويين لم يناسبهم هذا الرأي، ولا بأس بالاختلاف في الآراء، ولكن المشكلة أن بعضهم يرفض آراء الآخرين بل ويصل إلى حد التجريح والإساءة لمجرد أننا لا نمجد النصر حتى وإن كان ذلك يتنافى مع الواقع، وهو ما جبلنا عليه ولن نحيد.
هكذا وصل الوضع السياسي في المنطقة، وعلى أطلاله تنبعث آفاق ضبابية على مشاركات الأندية السعودية آسيوياً والتي وجدت نفسها أمام معضلة خوض لقاءات صاخبة مع الفرق الإيرانية هناك في ظل تسويف اتحاد آسيا لمعطيات تستحق التفاعل بسبب انشغال رئيسه بانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم بما يعكس عدم اكتراثه للصالح العام وبحثه عن مجد شخصي حتى وإن جاء على حساب سلامة اللاعبين.
وكنت أتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم الرفع مباشرة إلى الاتحاد الدولي وليس فقط الاكتفاء باستقاء خبر رفضه التدخل من وسائل الإعلام، عموماً لا أعتقد أن الانسحاب رأي سديد لأن قرار مثل هذا قد يعرض الأندية السعودية لعقوبات قد تصل إلى الحرمان من المشاركة في السنوات المقبلة ناهيك عن الانتقاص من مسموعاتنا الكروية،
ولكن في المقابل من المفترض أن نتخذ الحيطة والحذر ونتبع خطوات تكفل لنا الأمن والسلامة أولها الانتقال إلى إيران بطائرات خاصة صبيحة اليوم الذي يسبق المباراة، وفي المساء يتدرب الفريق على أرض ملعب اللقاء ومن ثم يغادر بعده مباشرة وخلال هذين اليومين يتم نقل مواد غذائية ومشروبات كافية دون الحاجة إلى تناول وجبات إيرانية كما أنه من المهم عدم مغادرة مقر الإقامة وعدم الالتفات إلى الاستفزازات التي سيواجهونها داخل الميدان وخارجه، والله نسأل لبعثاتنا السلامة من دولة هي بواقعية محور الشر.
النصر آسيوياً ضعيف
قلت في مقال سابق: إن النصر أقل من أن ينافس على كأس آسيا، ليس تقليلاً من شأنه، وإنما استقرأت الوضع النصراوي بواقعية وبعيداً عن التجمل، فالنصر مع احترامي يفتقر إلى الكثير من مقومات النصر محلياً، فما بالك ونحن نتحدث عن بطولة آسيا حامية الوطيس؟! بعض النصراويين لم يناسبهم هذا الرأي، ولا بأس بالاختلاف في الآراء، ولكن المشكلة أن بعضهم يرفض آراء الآخرين بل ويصل إلى حد التجريح والإساءة لمجرد أننا لا نمجد النصر حتى وإن كان ذلك يتنافى مع الواقع، وهو ما جبلنا عليه ولن نحيد.