بلغة العصر، والتي تعتلي فيها الحضارة بجوانبها المختلفة ومن بينها بلا شك الجانب الرياضي، فإن اللاعبين يعدون ثروة وطنية ومكتبسات قومية، فهم من يرفع رايات الدول، وهم من يسجل حضور بلدانهم في المحافل العالمية، وهم من يفرض على الإعلام بوسائله المتعددة تناقل إنجازاتهم والتي تدون باسم أوطانهم في المقام الأول.
ومن هذا المنطلق فإنني أطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بتصعيد موضوع اللعب مع الفرق الإيرانية في ملاعب محايدة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدما رفض الاتحاد الآسيوي هذا المطلب لأسباب ربما تكون انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي عاملاً وراءها، على اعتبار أن ابن همام لا يحبذ تأجيج الشارع الإيراني على الرغم من أن دوافع الأندية السعودية مقنعة إلى حد بعيد في ظل الهجمات التي تتعرض لها المواقع الدبلوماسية السعودية في إيران، ناهيك عن التهكم والتهجم اللفظي الإيراني والذي يأتي من أعلى سلطة هناك.
إننا بلا جدل دعاة سلام، فعلى ذلك جبلنا ولن نحيد، ولكن الواجب يفرض علينا التحرك للحفاظ على أبنائنا اللاعبين، فابن همام واتحاده لن يفيدونا إذا ما تعرض لاعبونا لعدوان لاسيما وأننا في مراحل استقرار العلاقات لم نسلم من تجاوزات الإيرانيين، فما بالك في هذه المرحلة الحرجة والتي تشهد تدخلاً إيرانياً سافراً في قضايانا ـ كما جاء في بيان وزراء الخارجية الخليجيين الأخير.
أقول ذلك والفرق السعودية تسير بشكل جيد في البطولة الآسيوية، فالاتحاد يتصدر بعد فوزه الأخير على الوحدة الإماراتي، والهلال انتزع نصراً مهماً من الجزيرة الإماراتي، والنصر رغم الخسارة من السد القطري إلا أنه موجود في المنافسة، والشيء ذاته ينطبق على الشباب، وبالتالي فإن النزالات في إيران لن تكون تحصيل حاصل، بل سوف تكون مفصلية يعتمد على نتائجها التأهل إلى المرحلة التالية مما يزيد من حماسة اللاعبين وتفاعل الجماهير.
ومن هذا المنطلق فإنني أطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بتصعيد موضوع اللعب مع الفرق الإيرانية في ملاعب محايدة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدما رفض الاتحاد الآسيوي هذا المطلب لأسباب ربما تكون انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي عاملاً وراءها، على اعتبار أن ابن همام لا يحبذ تأجيج الشارع الإيراني على الرغم من أن دوافع الأندية السعودية مقنعة إلى حد بعيد في ظل الهجمات التي تتعرض لها المواقع الدبلوماسية السعودية في إيران، ناهيك عن التهكم والتهجم اللفظي الإيراني والذي يأتي من أعلى سلطة هناك.
إننا بلا جدل دعاة سلام، فعلى ذلك جبلنا ولن نحيد، ولكن الواجب يفرض علينا التحرك للحفاظ على أبنائنا اللاعبين، فابن همام واتحاده لن يفيدونا إذا ما تعرض لاعبونا لعدوان لاسيما وأننا في مراحل استقرار العلاقات لم نسلم من تجاوزات الإيرانيين، فما بالك في هذه المرحلة الحرجة والتي تشهد تدخلاً إيرانياً سافراً في قضايانا ـ كما جاء في بيان وزراء الخارجية الخليجيين الأخير.
أقول ذلك والفرق السعودية تسير بشكل جيد في البطولة الآسيوية، فالاتحاد يتصدر بعد فوزه الأخير على الوحدة الإماراتي، والهلال انتزع نصراً مهماً من الجزيرة الإماراتي، والنصر رغم الخسارة من السد القطري إلا أنه موجود في المنافسة، والشيء ذاته ينطبق على الشباب، وبالتالي فإن النزالات في إيران لن تكون تحصيل حاصل، بل سوف تكون مفصلية يعتمد على نتائجها التأهل إلى المرحلة التالية مما يزيد من حماسة اللاعبين وتفاعل الجماهير.