|


نبيه ساعاتي
الحزب أساس الوحدة
2011-03-31
تعاطفاً مع أطهر بقاع الأرض مع مكة التي أحب وأهلها الأعزاء على نفسي أعلنت جهاراً أمنيتي فوز الوحدة بكأس ولي العهد، ووضعت اسمي ضمن حملة الفيس بوك الرامية لاستضافة النهائي بملعب الشرائع ذلك على الرغم من أنني لست من أصحاب الميول الوحداوية، وبطبيعة الحال لا أكره الهلال، بل أكن له ولمنسوبيه كل الاحترام وإنما عبق التاريخ فرض علي الوقوف مع الكيان الوحداوي العريق.
بيد أن مشكلة الوحداويين أنهم في عز نشوتهم بنصر أو تأهل أو أي إنجاز آخر تجدهم ينظرون بنصف أعينهم إلى الاتحاد الذي تجاوزهم ولم يعد يلتفت إلى صفحات التاريخ الغابرة، آخر إرهاصات المؤرخين الوحداويين المزعومين أن نادي الوحدة تأسس قبل الاتحاد متى وكيف ولماذا؟ لا يهم المهم قبل الاتحاد.
كبار الوحداويين وحكماؤهم يرفضون مثل هذه الأطروحات المترنحة ويجزمون بأن تأسيس الوحدة كان في العام 1366هـ وفق ما أكده مؤسس النادي أحمد قاروت غير مرة، والذي أوضح إلى جوار ذلك بأن التأسيس كان تحت مسمى الحزب، ومن ثم تم تحويل الاسم إلى الوحدة دون أي علاقة بنادي الوطن، هذا التاريخ أقر به شيخ الوحداويين كامل أزهر وقائدهم الهمام حمزة بصنوي بمستندات رسمية مذيلة بتوقيعهما، وفي العام 1416هـ احتفل الوحداويون باليوبيل الذهبي وحضر الاحتفال رجالات الوحدة عن بكرة أبيهم، ولم يعترض واحد منهم على تاريخ الاحتفال وبالتالي التأسيس، في الواقع الشواهد والثوابت كثيرة ولن أخوض فيها في الوقت الراهن وإنما أتمنى على الوحداويين المخلصين التركيز على نهائي كأس ولي العهد أملاً في ملامسة الذهب وإسعاد الجماهير الوحداوية العريضة والمتعطشة لإنجازات تليق بالمكانة التاريخية للوحدة الكيان بعيداً عن خزعبلات التأسيس ومقارعة الاتحاد غير المتكافئة.

عبد الله بن مساعد
فكر الأمير عبد الله بن مساعد يعجبني فهو رجل صاحب رأي ورؤية وأتصور أنه إضافة كبيرة للمنظومة الرياضية السعودية وأجزم بأنه سيحقق نجاحات كبيرة في مهامه الجديدة التي نعول عليها كثيراً في تغيير الفكر الإستراتيجي لصناعة الرياضة السعودية، فكما هو معروف أن الرياضة في زماننا الحاضر تستند في تفعيل حيثياتها على الاستثمار وزيادة الإيرادات وتنويع مصادر الدخل، فكل التوفيق أتمناه للأمير الخلوق عبد الله بن مساعد ورفاقه.