يقول المولى سبحانه وتعالى في محكم كتابه (ولا يفلح الساحر حيث أتى) ـ طه 69 ـ ويقول القرطبي: "السحر حيل صناعية يتوصل إليها بالاكتساب غير أنه لمعرفتها لا يتوصل إلا أحاد الناس، ومادته الوقوف على خواص الأشياء والعلم بوجوه تركيبها وأوقاتها، وأكثرها تخيلات لغير حقيقة وإيهامات لغير".
ومما لا شك فيه فإن العلاقة عكسية بين الثقافة والسحر، فكلما ارتفع الوعي والمعرفة لدى الناس قل اعتقادهم بالسحر وخير دليل على ذلك أنك تجده منتشراً بكثرة في أفريقيا ومن ثم في آسيا، والعجيب أن الكرة في هذه الدول لا تحقق إنجازات عالمية وحري بسحرتها أن يسخروا قدراتهم لنصرة أوطانهم وتحقيق البطولات لها بدلاً من دعم فرق ومنتخبات خارجية.
وقبل أيام حقق الاتحاد فوزاً فرضه علو كعب العميد على القلعة في لقاء شهد أكثر من كرة أهلاوية ارتطمت بالقائم والعارضة كان من الممكن أن تسفر عن فوز أهلاوي مستحق وتزامن ذلك مع طرح مترنح إنما يجسد واقع تخلف بعض الذين أكدوا بطريقة أو بأخرى بأن السبب وراء ذلك يعود إلى (الدنبوشي)، فلهم أدعو بالشفاء.
الجدير بالذكر أن كرات ثلاث للاتحاد ارتطمت بالقائم والعارضة في لقاء بيروزي وعلى نظرية المتخلفين هل يمكن أن نقول إن الدنبوشي أنقذ الفريق الإيراني من هزيمة تاريخية؟! يا مثبت العقول!
عميد آسيا غير
مؤلمة تلك الضربة التي تلقاها الهلال في بداية انطلاقته الآسيوية عندما خرج مهزوماً أمام فريق سباهان الإيراني بهدفين مقابل واحد على أرضه وبين جماهيره، وأذكر أنني قلت في مقال سابق إن الكرة السعودية شهدت تراجعاً خطيراً في مستواها وأن النتائج المذلة التي حققها المنتخب في الأمم الآسيوية ليست كبوة جواد بل هي مرض عضال يعتصر الكرة السعودية ويحتاج إلى علاج حتى الآن لم أتلمس له إطلالة، واستكملت بأن الهلال هو أفضل السيئين لذلك تجده يتصدر الترتيب المحلي بفارق من النقاط ليس لأنه جيد فهو بكل تأكيد سيء ولكن التراجع العام للكرة السعودية جعله يفرق محلياً أما خارجياً فجاءت نتيجة سباهان في الرياض لتبلور واقع حال لا يسر.
الشباب مترنح ولا أتصور أنه سيواصل والنصر أقل من أن يزاحم أبطال آسيا، وتبقى الآمال معقودة على الاتحاد الذي قدم مستوى مميزاً أمام بيروزي، كلله بثلاثية ولا أجمل كان من الممكن أن تزيد لولا سوء الطالع الذي لازم مهاجميه.
ومما لا شك فيه فإن العلاقة عكسية بين الثقافة والسحر، فكلما ارتفع الوعي والمعرفة لدى الناس قل اعتقادهم بالسحر وخير دليل على ذلك أنك تجده منتشراً بكثرة في أفريقيا ومن ثم في آسيا، والعجيب أن الكرة في هذه الدول لا تحقق إنجازات عالمية وحري بسحرتها أن يسخروا قدراتهم لنصرة أوطانهم وتحقيق البطولات لها بدلاً من دعم فرق ومنتخبات خارجية.
وقبل أيام حقق الاتحاد فوزاً فرضه علو كعب العميد على القلعة في لقاء شهد أكثر من كرة أهلاوية ارتطمت بالقائم والعارضة كان من الممكن أن تسفر عن فوز أهلاوي مستحق وتزامن ذلك مع طرح مترنح إنما يجسد واقع تخلف بعض الذين أكدوا بطريقة أو بأخرى بأن السبب وراء ذلك يعود إلى (الدنبوشي)، فلهم أدعو بالشفاء.
الجدير بالذكر أن كرات ثلاث للاتحاد ارتطمت بالقائم والعارضة في لقاء بيروزي وعلى نظرية المتخلفين هل يمكن أن نقول إن الدنبوشي أنقذ الفريق الإيراني من هزيمة تاريخية؟! يا مثبت العقول!
عميد آسيا غير
مؤلمة تلك الضربة التي تلقاها الهلال في بداية انطلاقته الآسيوية عندما خرج مهزوماً أمام فريق سباهان الإيراني بهدفين مقابل واحد على أرضه وبين جماهيره، وأذكر أنني قلت في مقال سابق إن الكرة السعودية شهدت تراجعاً خطيراً في مستواها وأن النتائج المذلة التي حققها المنتخب في الأمم الآسيوية ليست كبوة جواد بل هي مرض عضال يعتصر الكرة السعودية ويحتاج إلى علاج حتى الآن لم أتلمس له إطلالة، واستكملت بأن الهلال هو أفضل السيئين لذلك تجده يتصدر الترتيب المحلي بفارق من النقاط ليس لأنه جيد فهو بكل تأكيد سيء ولكن التراجع العام للكرة السعودية جعله يفرق محلياً أما خارجياً فجاءت نتيجة سباهان في الرياض لتبلور واقع حال لا يسر.
الشباب مترنح ولا أتصور أنه سيواصل والنصر أقل من أن يزاحم أبطال آسيا، وتبقى الآمال معقودة على الاتحاد الذي قدم مستوى مميزاً أمام بيروزي، كلله بثلاثية ولا أجمل كان من الممكن أن تزيد لولا سوء الطالع الذي لازم مهاجميه.