عاد الركض للملاعب السعودية بعد توقف طويل بسبب المشاركة في بطولة الأمم الآسيوية والتي جاءت باهتة وامتداداً لذلك جاء لقاء قمة الكرة السعودية بين الاتحاد والهلال دون المستوى المأمول وكأن لسان حالها يقول تنشد عن الحال هذا هو الحال، فالاتحاد على أرضه وبين جماهيره لم يفلح في الخروج من مسلسل التعادلات وهو الذي كان يحتاج إلى الفوز حتى يستعيد أمله في المنافسة على لقب الدوري ولكنه لم يفلح، وعلى الجانب الآخر لم يكن الهلال مميزاً ليخرج بالتعادل إلا أنه ظفر به ليؤكد بأنه الأفضل أو دعونا نقولها بصراحة أفضل السيئين.
ولنا أن نسلم بأن الكرة السعودية شهدت في الآونة الأخيرة تراجعا ملموسا يستدعي التدخل بقرارات عاجلة من شأنها أن تعيد لها هيبتها بعيداً عن تلك التي نتوخاها على الأمد البعيد كالخصخصة والأكاديميات والانتخابات وإعادة الهيكلة وتشييد المزيد من المنشآت الرياضية، فمن المفترض أن يتخذ الأمير الشاب نواف بن فيصل خطوات سريعة لتدارك الموقف كتقليص عدد اللاعبين الأجانب، فأربعة أتصور أنه عدد كبير يأتي على حساب اللاعبين السعوديين، وحبذا لو يتم السماح بمشاركة اثنين وثالث احتياطي، كذلك يجب الاستفادة من المواليد الذين يولدون هنا ويتعلمون الكرة هنا ومن ثم لا يجدون الفرصة هنا لمزاولة اللعبة التي يعشقونها فينتقلون إلى دول أخرى ليمثلوا إضافة لها تأتي في بعض الأحيان على حسابنا، الاحتراف الذي يقوم على فلسفة تفريغ اللاعبين للعب الكرة بمبدأ التخصص من أجل الإبداع كذلك يحتاج إلى إعادة نظر وهو الذي أقر لدينا منذ عشرين عاماً، ولا نقول إلغاءه فهو عنصر تطوير ولكن عندما يفشل في تحقيق الهدف من ورائه يتطلب الأمر إعادة تقييم لاسيما وأنه أفرز لنا لاعبين متعالين حتى على الكرة، إضافة إلى ذلك فكلنا نعلم أن جميع الأندية تعاني من ضائقة مالية وبعضها لا يملك حتى ما يسد احتياجاته التشغيلية وفي ظل ذلك يجب زيادة دعم الأندية وبالذات الصغيرة منها حتى تقدم لنا نجوماً، إلى جوار ذلك حبذا لو تم على الفور التنسيق مع وزارة التربية والتعليم بهدف التنسيق لتفعيل الرياضة المدرسية التي تعد عاملاً أساسياً وراء بروز النجوم.
وأختم بالقول إن التريث والتأني في اتخاذ القرارات بصفة عامة شيء إيجابي وله مدلولاته ومشفوعاته، ولكن في الشأن الرياضي الأمر يختلف، فالقرارات من المفترض أن تأتي سريعة ومتلاحقة وتلبي احتياجات الشارع الرياضي لأن الانتظار يؤول إلى تفاقم الوضع المتردي حتى يصل إلى مرحلة قد يصعب معها تداركه.
ولنا أن نسلم بأن الكرة السعودية شهدت في الآونة الأخيرة تراجعا ملموسا يستدعي التدخل بقرارات عاجلة من شأنها أن تعيد لها هيبتها بعيداً عن تلك التي نتوخاها على الأمد البعيد كالخصخصة والأكاديميات والانتخابات وإعادة الهيكلة وتشييد المزيد من المنشآت الرياضية، فمن المفترض أن يتخذ الأمير الشاب نواف بن فيصل خطوات سريعة لتدارك الموقف كتقليص عدد اللاعبين الأجانب، فأربعة أتصور أنه عدد كبير يأتي على حساب اللاعبين السعوديين، وحبذا لو يتم السماح بمشاركة اثنين وثالث احتياطي، كذلك يجب الاستفادة من المواليد الذين يولدون هنا ويتعلمون الكرة هنا ومن ثم لا يجدون الفرصة هنا لمزاولة اللعبة التي يعشقونها فينتقلون إلى دول أخرى ليمثلوا إضافة لها تأتي في بعض الأحيان على حسابنا، الاحتراف الذي يقوم على فلسفة تفريغ اللاعبين للعب الكرة بمبدأ التخصص من أجل الإبداع كذلك يحتاج إلى إعادة نظر وهو الذي أقر لدينا منذ عشرين عاماً، ولا نقول إلغاءه فهو عنصر تطوير ولكن عندما يفشل في تحقيق الهدف من ورائه يتطلب الأمر إعادة تقييم لاسيما وأنه أفرز لنا لاعبين متعالين حتى على الكرة، إضافة إلى ذلك فكلنا نعلم أن جميع الأندية تعاني من ضائقة مالية وبعضها لا يملك حتى ما يسد احتياجاته التشغيلية وفي ظل ذلك يجب زيادة دعم الأندية وبالذات الصغيرة منها حتى تقدم لنا نجوماً، إلى جوار ذلك حبذا لو تم على الفور التنسيق مع وزارة التربية والتعليم بهدف التنسيق لتفعيل الرياضة المدرسية التي تعد عاملاً أساسياً وراء بروز النجوم.
وأختم بالقول إن التريث والتأني في اتخاذ القرارات بصفة عامة شيء إيجابي وله مدلولاته ومشفوعاته، ولكن في الشأن الرياضي الأمر يختلف، فالقرارات من المفترض أن تأتي سريعة ومتلاحقة وتلبي احتياجات الشارع الرياضي لأن الانتظار يؤول إلى تفاقم الوضع المتردي حتى يصل إلى مرحلة قد يصعب معها تداركه.