كنت وما زلت أقول إن الكرة ترتكن بصفة عامة إلى المنطق، وإن شذت في بعض الأحيان، ومنطق بطولة الأمم الآسيوية يتجسد في تأهل كوريا الجنوبية على حساب إيران، واليابان على حساب قطر، وأوزبكستان على حساب الأردن، وأستراليا على حساب العراق إلى دور الأربعة؛ لأن هذه المنتخبات بواقعية وتجرد هي الأفضل في آسيا حالياً، فكوريا حاضرة منذ زمن في دائرة المنافسة وتتطور من بطولة لأخرى، واليابان شهدت قفزة نوعية في غضون سنوات متواضعة وماضية قدماً في ذات الاتجاه فها هي تتأهل إلى النهائي على حساب كوريا، وأوزبكستان للإنصاف ورغم الستة إلا أنها قدمت كرة جميلة قبل الانهيار السداسي أمام أستراليا التي تشارك للمرة الثانية وتقدم كرة آسيوية بنكهة أوروبية أتصور أنها تؤهلها لنيل لقب أكبر قارات العالم وإن لم يكن فإن اليابان وأستراليا بصراحة هما أفضل الأفضل، وهنا يتجلى منطق كرة القدم.
ولكن بعيداً عن هوية البطل، فالأهم أن نتعلم ونستفيد من الأحداث لنتطور ونلحق بركب الشرق الآسيوي، فالعمل المؤسساتي يغيب عن رعاية الشباب، حيث يقوم الحراك الرياضي لدينا على مفرزات الشارع على اعتبار أن غالبية الشباب شغوفون بالرياضة ويمارسونها في مساحات بلادنا الشاسعة، فنحن لم نسمع من قبل عن خطة خمسية للرياضة، أو حتى إستراتيجيات عريضة لتنميتها، أو حتى أهداف بعيدة المدى تتبعها خطوات تطبيقية لبلوغ تلك الأهداف.
ومن هذا المنطلق أعتقد أنه آن الأوان لأن يحمل قطاع الشباب والرياضة حقيبة وزارية حتى تدخل ضمن المنظومة الحكومية التي تحضر بمنجزاتها ومعوقاتها في مجلس الوزراء فتحظى بالدعم للمنجزات، والمساندة لتذليل المعوقات ليس ذلك فحسب، بل إن مسمى (رعاية) بصراحة لم يعد لائقاً لقطاع تقع على كاهله مسؤولية الاهتمام بالسواد الأعظم من الشعب السعودي ألا وهم الشباب الذين تصل نسبتهم إلى نحو (64%) إلى مجموع السكان، ومثل هذا الرقم من المفترض أن يحظى بمزيد من الاهتمام والدعم.
ولكن بعيداً عن هوية البطل، فالأهم أن نتعلم ونستفيد من الأحداث لنتطور ونلحق بركب الشرق الآسيوي، فالعمل المؤسساتي يغيب عن رعاية الشباب، حيث يقوم الحراك الرياضي لدينا على مفرزات الشارع على اعتبار أن غالبية الشباب شغوفون بالرياضة ويمارسونها في مساحات بلادنا الشاسعة، فنحن لم نسمع من قبل عن خطة خمسية للرياضة، أو حتى إستراتيجيات عريضة لتنميتها، أو حتى أهداف بعيدة المدى تتبعها خطوات تطبيقية لبلوغ تلك الأهداف.
ومن هذا المنطلق أعتقد أنه آن الأوان لأن يحمل قطاع الشباب والرياضة حقيبة وزارية حتى تدخل ضمن المنظومة الحكومية التي تحضر بمنجزاتها ومعوقاتها في مجلس الوزراء فتحظى بالدعم للمنجزات، والمساندة لتذليل المعوقات ليس ذلك فحسب، بل إن مسمى (رعاية) بصراحة لم يعد لائقاً لقطاع تقع على كاهله مسؤولية الاهتمام بالسواد الأعظم من الشعب السعودي ألا وهم الشباب الذين تصل نسبتهم إلى نحو (64%) إلى مجموع السكان، ومثل هذا الرقم من المفترض أن يحظى بمزيد من الاهتمام والدعم.