بدأت الحكومة الرشيدة بقيادة الملك المؤسس ـ رحمه الله ـ ممارسة مهامها الدستورية عام 1343هـ، إلا أن الإشراف الحكومي على الرياضة تأخر إلى عام 1373هـ في ظل غياب المفهوم الحضاري للرياضة لدى المجتمع ذلك عندما أنشئت الإدارة العامة للتربية الرياضية والكشفية بوزارة الداخلية برئاسة عبد الحق مال، ثم انتقلت المسؤوليات الرياضية إلى اللجنة الرياضية العليا بوزارة المعارف عام 1380هـ برئاسة عبد الله المنيعي، ثم ظهر لأول مرة مسمى رعاية الشباب في عام 1382هـ التابعة لوزارة العمل والشئون الاجتماعية برئاسة عبدالله العبادي، وأخيراً تغير المسمى إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الراحل الأمير فيصل بن فهد في عام 1394هـ، وبعد وفاته خلفه الأمير سلطان بن فهد لنحو اثني عشر عاماً، حتى صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير نواف بن فيصل رئيساً عاماً لرعاية الشباب قبل أيام.
شكرنا وتقديرنا للأمير سلطان على كل ما بذله مع أمنياتنا الصادقة للأمير نواف بالتوفيق في مهامه الجديدة التي أتوقع أنها تتطلب تفاعلاً سريعاً مع المعطيات من خلال خطة طويلة المدى، وأخرى قصيرة المدى، الثانية تتجسد في الأمر فوراً بحل كل الاتحادات الرياضية وكافة اللجان الفرعية والإيعاز تالياً بتنظيم انتخابات عاجلة يترشح لها من يرغب وفق شروط محددة أهمها أن يكون المترشح قد مارس اللعبة، فمن أهم مشاكلنا أن من يدير الرياضة لدينا لم يمارسوها قط على المستوى الرسمي.
التعاقد فوراً مع مدرب عالمي بمعنى الكلمة وتخويله بصلاحيات كاملة مع كامل الطاقم الذي ينتقيه، والتوجيه بإعادة تقييم الاحتراف الذي أقررناه في خطوة رائدة قبل نحو عشرين عاماً ولكن للأسف وبواقعية تامة لم نحقق الفائدة المرجوة من ورائه؛ لأنه أعرج بل وأعور، فلم يفرز لنا سوى لاعبين لا يعرفون قيمة الشعار الذي يرتدونه حتى ولو كان أخضر، طالما أن حساباتهم تعج بالملايين، كذلك من الأهمية بمكان تقليص عدد اللاعبين غير السعوديين إلى اثنين وثالث احتياطي.
أما الخطة بعيدة المدى فتتلخص في تخصيص الأندية الرياضية، وتشييد أربع أكاديميات في جدة والرياض والدمام وجيزان، على أن تكون هذه الأكاديميات ذات سمات عالمية ويشرف عليها مدربون عالميون متخصصون في هذا المجال، وتفعيل الرياضة المدرسية، والاستفادة من المواليد.
شكرنا وتقديرنا للأمير سلطان على كل ما بذله مع أمنياتنا الصادقة للأمير نواف بالتوفيق في مهامه الجديدة التي أتوقع أنها تتطلب تفاعلاً سريعاً مع المعطيات من خلال خطة طويلة المدى، وأخرى قصيرة المدى، الثانية تتجسد في الأمر فوراً بحل كل الاتحادات الرياضية وكافة اللجان الفرعية والإيعاز تالياً بتنظيم انتخابات عاجلة يترشح لها من يرغب وفق شروط محددة أهمها أن يكون المترشح قد مارس اللعبة، فمن أهم مشاكلنا أن من يدير الرياضة لدينا لم يمارسوها قط على المستوى الرسمي.
التعاقد فوراً مع مدرب عالمي بمعنى الكلمة وتخويله بصلاحيات كاملة مع كامل الطاقم الذي ينتقيه، والتوجيه بإعادة تقييم الاحتراف الذي أقررناه في خطوة رائدة قبل نحو عشرين عاماً ولكن للأسف وبواقعية تامة لم نحقق الفائدة المرجوة من ورائه؛ لأنه أعرج بل وأعور، فلم يفرز لنا سوى لاعبين لا يعرفون قيمة الشعار الذي يرتدونه حتى ولو كان أخضر، طالما أن حساباتهم تعج بالملايين، كذلك من الأهمية بمكان تقليص عدد اللاعبين غير السعوديين إلى اثنين وثالث احتياطي.
أما الخطة بعيدة المدى فتتلخص في تخصيص الأندية الرياضية، وتشييد أربع أكاديميات في جدة والرياض والدمام وجيزان، على أن تكون هذه الأكاديميات ذات سمات عالمية ويشرف عليها مدربون عالميون متخصصون في هذا المجال، وتفعيل الرياضة المدرسية، والاستفادة من المواليد.