|


نبيه ساعاتي
محفوف بالأمل يالأخضر
2011-01-06
غداً تنطلق فعاليات كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة والتي تستضيفها الشقيقة قطر وسط آمال وتطلعات متباينة، حيث يكتفي الغالبية بنيل شرف الحضور، بينما يكون التنافس محموماً بين البقية، فمن الشرق يبرز البعبع الياباني والمتمرس الكوري الجنوبي والمتجدد الكوري الشمالي، ومن الغرب يبحث العنابي مدعوماً بالأرض والجمهور عن مجد آسيوي، بينما يتطلع العراقي إلى المحافظة على لقبه، أما الكويتي الشاب فيمني النفس بإضافة اللقب الآسيوي إلى الخليجي، ومن بعيد يطل الأسترالي بخبرة آسيوية أوسع.
 ومحفوف بالأمل يخوض المنتخب السعودي فعاليات البطولة الآسيوية التي تربطه بها علاقة وطيدة بدأت في عام 1984م حيث حقق لقبها ثلاث مرات وجاء في الوصافة مثلها وفي آخر نسخة خسر لحساب المنتخب العراقي وهو اليوم يتأهب لإضافة إنجاز جديد إلى إنجازات الكرة السعودية التي عجزت عن ملامسة الذهب في السنوات الأخيرة، بينما تمرست على المركز الثاني وتأمل من خلال كأس آسيا في فك الارتباط بالثاني والعودة إلى الأول.
والمهمة بطبيعة الحال لن تكون سهلة حيث تضم مجموعة الأخضر كلاً من اليابان وهي قامة في عالم الكرة الآسيوية، إضافة إلى المنتخبين السوري والأردني وكلاهما يلعب تقريباً بنفس الطريقة والأسلوب بحيث يتم إغلاق المنطقة الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة والذي يميزهما الحماس والروح القتالية التي يلعب بها لاعبو المنتخبين والتي قد تسبب للسعودي معضلة فيما لو لم يتمكن بيسيرو من التعامل معها بفكر مدرب.
عموماً المباريات الودية مقلقة بعض الشيء فالمستوى متواضع والنتائج غير مرضية ولا يوجد استقرار في التشكيلة وبصراحة لا أود الخوض في تفاصيل أكثر حتى لا يغضب مني البعض رغم أننا عندما نكتب إنما نضع نصب أعيننا مصلحة وطننا الغالي ولكن أتمنى أن يكون بيسيرو على صواب ونحن جميعاً على خطأ ويعكس الأخضر الحبيب كل التوقعات ويعود إلى أرض الوطن بالكأس الآسيوية الغالية، إلا أنني حتى أكون واقعياً فأقول قبل الختام لو كنت مسؤولاً لبدأت رحلة ترتيب البديل.