عاتبني الزميل العزيز صاحب الخلق الدمث والشبابي الغيور تركي الخليوي على عدم الكتابة باستفاضة عن نادي الشباب رغم ما يحققه من إنجازات عملاقة وبطولات آخاذه منذ سنوات طويلة يشهد لها الداني بعد القاصي.
وإذا كان الاعتراف بالحق فضيلة فإنني أعترف بأنني مقصر مع الشباب والشبابيين وذلك ليس تقليلاً من شأن هذا الكيان الكبير وإنما لأنني لا أكتب إلا مرة واحدة في الأسبوع في ظل ارتباطاتي العملية الجمة ناهيك عن تعاقب الأحداث الرياضية الساخنة التي تستوجب علينا ككتاب مواكبة الحدث.
وسواء كتبت أو لم أكتب عن الليث فهو يظل عملاقاً بكل ما تعنيه الكلمة كونه أول أندية الرياض الحالية، حيث تأسس عام 1367 على يد عبدالرحمن بن سعيد بعد انفصاله عن نادي الموظفين فاستحق لقب الشيخ، ثم فاز بأول كأس في المنطقة بعد تغلبه على السكة الحديد عام 1372 وفي عام 1375 وتحت الرعاية الملكية لأول مرة في المنطقة فاز على فريق الكلية الحربية، الشباب يعتبر أول من أقام معسكراً خارجياً ـ في مدينة الظهران ـ بين أندية الوسطى وفي عام 1378 كان الشباب أحد الأندية التي وضعت نظاماً يتكون من اثني عشر بنداً لتنظيم الحركة الرياضية في العاصمة، وفي عام 1380 حقق الشباب أول بطولة منظمة تقام تحت رعاية الشؤون الرياضية العليا بعد تغلبه على الهلال بثلاثة أهداف نظيفة، ذلك وميض من تاريخ الكيان الشبابي أما الحاضر فلا أعتقد أن المساحة تستوعب إنجازات الليث التي بدأت في عام 1407، ومازالت حتى وقتنا الراهن وأنا على يقين من أنها لن تتوقف في ظل العمل المؤسساتي الذي يسير عليه الليث.
الشباب رغم أنه لا يتمتع بجماهيرية جارفة ولا إعلام فعال إلا أنه حاضر وبقوة بفضل رجالاته المخلصين وفي مقدمتهم الأمير خالد بن سلطان الذي جعل بحكمته وحنكته من الشباب ليثاً جسوراً، وما دام الحديث عن رجالات الكيان الشبابي فلن أغفل الأمير خالد بن سعد، وكذلك الرئيس الحالي خالد البلطان صاحب المقولة الشهيرة (الكبار ثلاثة) وشخصياً من باب الإنصاف أعد منهم الشباب الذي بات صديقاً حميماً لمنصات التتويج، فلا يكاد يمر عام إلا ويخطف لقباً أو اثنين بقيادة مدربين عالميين ويقدم بين موسم وآخر نجوماً كباراً لن تسقطهم الذاكرة بفضل مهاراتهم الراقية وقدراتهم العالية إلى جوار الكفاءات الإدارية المتميزة أمثال أمين عام اتحاد اليد ونائب الرئيس تركي الخليوي، هذه هي شيم الكبار أفعالاً وليست أقوالاً.
كأس الخليج السلامة أولاً
هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها أمنياتنا تحقيق اللقب وتصل إلى دعواتنا بالسلامة لجميع الوفود الخليجية المشاركة في (خليجي20) بما في ذلك الإعلاميين والجماهير في ضوء الأخبار المخيفة التي تصلنا من اليمن الشقيق بين حين وآخر والتي تجعل القلق يتسرب إلى أعماقنا خشية مصاب ـ لا سمح الله.
فالمهم أن يتوخى الجميع الحذر وأن تنحصر الجولات والزيارات في ميادين الكرة فقط بعيداً عن ارتياد الأسواق والمواقع السياحية والأماكن العامة مقرونة بحذر شديد في كل التحركات، وكنت أتمنى أن توزع الجهات المعنية بروشورات توضح فيها كيفية التعامل مع الأحداث والمتغيرات التي قد تواجه الوفد السعودي الرسمي وغير الرسمي حفاظاً على سلامتهم، عموماً كل التوفيق نتمناه للدولة المنظمة ولجميع المنتخبات المشاركة.
ـ كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ـ أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات، وجعل وطننا سالماً تحت قيادة مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز، أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية.
وإذا كان الاعتراف بالحق فضيلة فإنني أعترف بأنني مقصر مع الشباب والشبابيين وذلك ليس تقليلاً من شأن هذا الكيان الكبير وإنما لأنني لا أكتب إلا مرة واحدة في الأسبوع في ظل ارتباطاتي العملية الجمة ناهيك عن تعاقب الأحداث الرياضية الساخنة التي تستوجب علينا ككتاب مواكبة الحدث.
وسواء كتبت أو لم أكتب عن الليث فهو يظل عملاقاً بكل ما تعنيه الكلمة كونه أول أندية الرياض الحالية، حيث تأسس عام 1367 على يد عبدالرحمن بن سعيد بعد انفصاله عن نادي الموظفين فاستحق لقب الشيخ، ثم فاز بأول كأس في المنطقة بعد تغلبه على السكة الحديد عام 1372 وفي عام 1375 وتحت الرعاية الملكية لأول مرة في المنطقة فاز على فريق الكلية الحربية، الشباب يعتبر أول من أقام معسكراً خارجياً ـ في مدينة الظهران ـ بين أندية الوسطى وفي عام 1378 كان الشباب أحد الأندية التي وضعت نظاماً يتكون من اثني عشر بنداً لتنظيم الحركة الرياضية في العاصمة، وفي عام 1380 حقق الشباب أول بطولة منظمة تقام تحت رعاية الشؤون الرياضية العليا بعد تغلبه على الهلال بثلاثة أهداف نظيفة، ذلك وميض من تاريخ الكيان الشبابي أما الحاضر فلا أعتقد أن المساحة تستوعب إنجازات الليث التي بدأت في عام 1407، ومازالت حتى وقتنا الراهن وأنا على يقين من أنها لن تتوقف في ظل العمل المؤسساتي الذي يسير عليه الليث.
الشباب رغم أنه لا يتمتع بجماهيرية جارفة ولا إعلام فعال إلا أنه حاضر وبقوة بفضل رجالاته المخلصين وفي مقدمتهم الأمير خالد بن سلطان الذي جعل بحكمته وحنكته من الشباب ليثاً جسوراً، وما دام الحديث عن رجالات الكيان الشبابي فلن أغفل الأمير خالد بن سعد، وكذلك الرئيس الحالي خالد البلطان صاحب المقولة الشهيرة (الكبار ثلاثة) وشخصياً من باب الإنصاف أعد منهم الشباب الذي بات صديقاً حميماً لمنصات التتويج، فلا يكاد يمر عام إلا ويخطف لقباً أو اثنين بقيادة مدربين عالميين ويقدم بين موسم وآخر نجوماً كباراً لن تسقطهم الذاكرة بفضل مهاراتهم الراقية وقدراتهم العالية إلى جوار الكفاءات الإدارية المتميزة أمثال أمين عام اتحاد اليد ونائب الرئيس تركي الخليوي، هذه هي شيم الكبار أفعالاً وليست أقوالاً.
كأس الخليج السلامة أولاً
هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها أمنياتنا تحقيق اللقب وتصل إلى دعواتنا بالسلامة لجميع الوفود الخليجية المشاركة في (خليجي20) بما في ذلك الإعلاميين والجماهير في ضوء الأخبار المخيفة التي تصلنا من اليمن الشقيق بين حين وآخر والتي تجعل القلق يتسرب إلى أعماقنا خشية مصاب ـ لا سمح الله.
فالمهم أن يتوخى الجميع الحذر وأن تنحصر الجولات والزيارات في ميادين الكرة فقط بعيداً عن ارتياد الأسواق والمواقع السياحية والأماكن العامة مقرونة بحذر شديد في كل التحركات، وكنت أتمنى أن توزع الجهات المعنية بروشورات توضح فيها كيفية التعامل مع الأحداث والمتغيرات التي قد تواجه الوفد السعودي الرسمي وغير الرسمي حفاظاً على سلامتهم، عموماً كل التوفيق نتمناه للدولة المنظمة ولجميع المنتخبات المشاركة.
ـ كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ـ أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات، وجعل وطننا سالماً تحت قيادة مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز، أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية.