حاضرنا يقول إن الكرة حضارة ولا تخلو من المتعة وهي تقوم أساساً على قدرات أناس خصهم المولى عز وجل بموهبة الإبداع على المستطيل الأخضر فيتحفونا بفصول من فنون اللعبة مقرونة بالإثارة والندية فلا نملك معها إلا أن نصفق لهم حتى ولو كانوا يمثلون أندية لا نميل لها أو يرتدون ألواناً تستهوينا، ورغم ذلك يبقون بفضل قدراتهم في الذاكرة أبداً.
ومن هؤلاء أعد النجم الاتحادي الكبير أحمد جميل الذي فقد قبل أيام والده ـ رحمه الله ـ فتجمهر الرياضيون بمختلف ميولهم من حوله لمؤازرته ومساندته في مصابه الجلل، ولم أستغرب ذلك إذ إنه نوع من الوفاء وأحمد قدم الكثير للوطن وقبل ذلك لناديه الاتحاد الذي شهد نقلة نوعية في مسيرته مع ميلاد الجميل والذي أعده شخصياً أحد أفضل الذين ارتدوا شعار الاتحاد عبر التاريخ ـ ولو كان المنطق يجيز لي لقلت إنه الأفضل ـ ليس فقط لنجوميته وإمكانياته وإنما إلى جوار ذلك لكونه يتمتع بروح القيادة ولا يتردد في التضحية والتفاني من أجل الشعار الذي يرتديه، كل هذه الصفات انعكست بإيجابياتها على العميد الذي عاد إلى منصات التتويج بعد سنوات عجاف وكان أحمد للإنصاف عاملاً رئيسياً وراء هذه العودة، ولعل إمعان النظر في فريق الثلاثية يكفي لإثبات ذلك، فالفريق في تلك الفترة لم يكن يعج بالنجوم ورغم ذلك تربع على عرش الكرة السعودية دون منافس، وعلى مستوى المنتخب سجل الجميل أهدافاً حاسمة وكان سداً منيعاً لمرمى الأخضر في مونديال 1994.
إزاء ذلك ومن باب الوفاء أتمنى من العضو الداعم وهو الذي صنع اتحاد الحاضر وقدم الكثير والكثير للعميد عبر سنوات طوال حتى أصبح رفيقاً للذهب بما يجسد عشقه للكيان الأصفر ودعمه لرياضة الوطن عبر الاتحاد أن يأذن بتكريم أحمد جميل الذي لا أجامله عندما أقول إنه بالفعل يستحق.
تراجع الكبار
النتائج الإيجابية التي تحققها الفرق الصغيرة (اسماً وليس مقاماً) هي في الواقع وللأسف تعكس تراجع مستوى الدوري المحلي في هذا الموسم بانخفاض مستوى الفرق الكبيرة وليس ارتفاع مستوى الفرق الصغيرة، فالاتحاد والهلال وهما اللذان يمثلان ثقل الكرة السعودية في الوقت الراهن بتجرد لم يقدما المستوى المعروف عنهما، فالأول خرج من لقاءات بنتائج لم يكن يستحقها، والثاني يفوز في بعض المباريات باسمه، والشباب مني بهزيمة مذلة من التعاون وأخرى من الرائد، والأهلي في مهب الريح، أما النصر فجعجعة دون طحن ولن أتحدث عن أندية الشرقية التي ما زالت أقل بكثير من أن تلامس تطلعات جماهيرها العريضة.
إضافة إلى ذلك فإن الأندية في هذا الموسم لم تقدم حتى المواهب التي نعول عليها مستقبلاً في دفع عجلة تقدم الكرة السعودية، أقول ذلك على الرغم من أننا شاهدنا أسماء واعدة شاركت مع منتخب الشباب والذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم مؤخراً والتي أتمنى أن تأخذ فرصتها سريعاً.
مقتطفات
ـ الاتحاد أمام مفترق طرق وعلى ضوء ذلك أتصور أنه على الإدارة أن تكون حازمة في موقفها مساندة للمدرب وبقوة، فالتراجع الملحوظ في المستوى إنما تبرره معطيات أخشى أنها غير محمودة والتسليم بها سيكون له انعكاساته السلبية مستقبلاً.
ـ مرحلة وتعدي يا أهلي وتبقى كبيراً في كل الأحوال ونحن كمحبين لكرة القدم نتحين العودة فالكرة بلا أهلي بصراحة ما تسوى.
ـ لا أعتقد أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد كان جاداً في موضوع الاستقالة ولكن هي نوع من أنواع امتصاص الغضب.
ـ كنت أظن أنها طرفة أو دعاية ولكن وجدت أن النصراويين جادون في الاحتفال بمرور عشر سنوات على التأهل لكأس العالم، وبصراحة حري بهم أن يبحثوا عن وضع فريقهم المنهار بدلاً من البحث عما يثير الهلاليين، فالخروج من كأس آسيا أمس بالكرة السعودية وليس فقط الهلال والشباب.
ـ كالديرون خيار جيد للهلاليين فهو مدرب صاحب فكر ورؤية فنية جيدة ومقدرة على اكتشاف المواهب وإن كان يعاب عليه أنه لا يجيد قراءة المباراة وبالتالي تأتي في الغالب تغييراته عكسية.
ومن هؤلاء أعد النجم الاتحادي الكبير أحمد جميل الذي فقد قبل أيام والده ـ رحمه الله ـ فتجمهر الرياضيون بمختلف ميولهم من حوله لمؤازرته ومساندته في مصابه الجلل، ولم أستغرب ذلك إذ إنه نوع من الوفاء وأحمد قدم الكثير للوطن وقبل ذلك لناديه الاتحاد الذي شهد نقلة نوعية في مسيرته مع ميلاد الجميل والذي أعده شخصياً أحد أفضل الذين ارتدوا شعار الاتحاد عبر التاريخ ـ ولو كان المنطق يجيز لي لقلت إنه الأفضل ـ ليس فقط لنجوميته وإمكانياته وإنما إلى جوار ذلك لكونه يتمتع بروح القيادة ولا يتردد في التضحية والتفاني من أجل الشعار الذي يرتديه، كل هذه الصفات انعكست بإيجابياتها على العميد الذي عاد إلى منصات التتويج بعد سنوات عجاف وكان أحمد للإنصاف عاملاً رئيسياً وراء هذه العودة، ولعل إمعان النظر في فريق الثلاثية يكفي لإثبات ذلك، فالفريق في تلك الفترة لم يكن يعج بالنجوم ورغم ذلك تربع على عرش الكرة السعودية دون منافس، وعلى مستوى المنتخب سجل الجميل أهدافاً حاسمة وكان سداً منيعاً لمرمى الأخضر في مونديال 1994.
إزاء ذلك ومن باب الوفاء أتمنى من العضو الداعم وهو الذي صنع اتحاد الحاضر وقدم الكثير والكثير للعميد عبر سنوات طوال حتى أصبح رفيقاً للذهب بما يجسد عشقه للكيان الأصفر ودعمه لرياضة الوطن عبر الاتحاد أن يأذن بتكريم أحمد جميل الذي لا أجامله عندما أقول إنه بالفعل يستحق.
تراجع الكبار
النتائج الإيجابية التي تحققها الفرق الصغيرة (اسماً وليس مقاماً) هي في الواقع وللأسف تعكس تراجع مستوى الدوري المحلي في هذا الموسم بانخفاض مستوى الفرق الكبيرة وليس ارتفاع مستوى الفرق الصغيرة، فالاتحاد والهلال وهما اللذان يمثلان ثقل الكرة السعودية في الوقت الراهن بتجرد لم يقدما المستوى المعروف عنهما، فالأول خرج من لقاءات بنتائج لم يكن يستحقها، والثاني يفوز في بعض المباريات باسمه، والشباب مني بهزيمة مذلة من التعاون وأخرى من الرائد، والأهلي في مهب الريح، أما النصر فجعجعة دون طحن ولن أتحدث عن أندية الشرقية التي ما زالت أقل بكثير من أن تلامس تطلعات جماهيرها العريضة.
إضافة إلى ذلك فإن الأندية في هذا الموسم لم تقدم حتى المواهب التي نعول عليها مستقبلاً في دفع عجلة تقدم الكرة السعودية، أقول ذلك على الرغم من أننا شاهدنا أسماء واعدة شاركت مع منتخب الشباب والذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم مؤخراً والتي أتمنى أن تأخذ فرصتها سريعاً.
مقتطفات
ـ الاتحاد أمام مفترق طرق وعلى ضوء ذلك أتصور أنه على الإدارة أن تكون حازمة في موقفها مساندة للمدرب وبقوة، فالتراجع الملحوظ في المستوى إنما تبرره معطيات أخشى أنها غير محمودة والتسليم بها سيكون له انعكاساته السلبية مستقبلاً.
ـ مرحلة وتعدي يا أهلي وتبقى كبيراً في كل الأحوال ونحن كمحبين لكرة القدم نتحين العودة فالكرة بلا أهلي بصراحة ما تسوى.
ـ لا أعتقد أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد كان جاداً في موضوع الاستقالة ولكن هي نوع من أنواع امتصاص الغضب.
ـ كنت أظن أنها طرفة أو دعاية ولكن وجدت أن النصراويين جادون في الاحتفال بمرور عشر سنوات على التأهل لكأس العالم، وبصراحة حري بهم أن يبحثوا عن وضع فريقهم المنهار بدلاً من البحث عما يثير الهلاليين، فالخروج من كأس آسيا أمس بالكرة السعودية وليس فقط الهلال والشباب.
ـ كالديرون خيار جيد للهلاليين فهو مدرب صاحب فكر ورؤية فنية جيدة ومقدرة على اكتشاف المواهب وإن كان يعاب عليه أنه لا يجيد قراءة المباراة وبالتالي تأتي في الغالب تغييراته عكسية.