|


نبيه ساعاتي
أمنيات مواطن رياضي
2010-08-26
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – أطال الله في عمره – جميع أجهزة الدولة بالحرص الشديد على تنفيذ برامجها ومشاريعها وتحقيق أهدافها في مددها الزمني المحدد وإعطاء ذلك أولوية قصوى لما له من تأثير مباشر على رفع مستوى معيشة المواطن وتحسين نوعية حياتهم، ذلك فور إقراره - حفظه الله – خطة التنمية التاسعة التي تمتد من عام (2010) إلى عام (2014) والتي رصد لها مبلغ (1444) بليون ريال لتتجاوز بنسبة (67%) ما رصد من إنفاق تنموي خلال الخطة الخمسية الثامنة.
وعلى ضوء هذه التوجيهات السديدة والأرقام المهولة لي كمواطن محب للرياضة أن أمني النفس بمنجزات ضخمة أتوقع أن تشهدها الساحة الرياضية خلال السنوات الخمس المقبلة منها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ ملعب الملك عبد الله بجدة سيرى النور بلا شك وسيكون تحفة معمارية تسترعي اهتمام كل الرياضيين في العالم تماما مثل عش العصفور أو السوكر سيتي.
ـ سيتم تحديث وتطوير مقرات الأندية لتواكب نظيراتها في الإمارات وقطر ولن أقول أندية أوروبا حتى تصبح مؤهلة لاستيعاب طاقات الشباب في كافة الأنشطة الرياضية بأريحية تساهم في تنمية قدرات اللاعبين.
ـ إنشاء المزيد من مقرات الأندية فهناك أندية في الممتاز لا تملك مقرات بل تقطن مواقع لا تليق بالرياضة السعودية إطلاقا.
ـ كمركز فيصل الرياضي الذي أنشأه آل الزاهد مشكورين بجنوب جدة والذي دشنه الأمير فيصل بن عبد الله سوف يتم إنشاء عشرة مراكز مثيلة في المدن الكبيرة وخمسة فقط في المدن الصغيرة واثنين في القرى.
ـ تدشين ثلاثة أكاديميات كمرحلة أولى في كل من جدة والرياض والدمام على أن يتم في مرحلة لاحقة بناء اثنتين فاخرتين في جيزان والقصيم ومن ثم في تبوك.
ـ فتح باب الابتعاث للرياضيين بحيث نتيح لهم فرصة الذهاب إلى الدول المتقدمة رياضيا للدراسات الرياضية المتخصصة العليا لكي يساهموا فور عودتهم في دفع عجلة النمو الرياضي.
ـ مضاعفة مخصصات الأندية خمسة مرات بينما يتم تخصيصها فالحالية بكل تأكيد لا تكفي ولا تمكن إدارات الأندية من تنفيذ برامجها وخططها المستقبلية ذلك مع رفع القبعة احتراما للاتصالات وموبايلي وزين.
ـ وقبل ذلك رفع ميزانية الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي بصراحة لا تكفي إطلاقا لإدارة مؤسسات رياضية ضخمة بفكر احترافي يصل إلى حد الصناعة.

الدوري ولع
واو.. بصراحة بطولة زين شابة من أولها بدون مقدمات لأن الصغار قرروا أن يكونوا كبارا وهذا من أبسط حقوقهم طالما أنهم يبدعون على المستطيل الأخضر، فالتعاون قدم مع النصر أجمل المباريات بعدما اتخم شباك وليد والرائد زف الشباب والفتح قهر الأهلي على أرضه وسط ذهول جماهيره وبصراحة هذا الفريق يحير ولكن أذكر أنني قلت يا إخوان خذوا عزيزا بدل مالك فغضب أعزائي الأهلاويين وليتهم فعلوا فمشكلة الأهلي الأساسية في المحور وكان من الممكن أن يحلها عزيز ولكن العاطفة اختارت المسن معاذ، عموما يعني بداية دراماتيكية راح ضحيتها الليث ومن بعده القلعة وأفلت النصر الذي رغم الضجيج ومع احترامي يبقى أقل من أن يحقق بطولة الدوري، والبقية تأتي ففي جعبة دوري زين الكثير ولنا أن نستمتع وهي فرصة لأن أدعو الدكتور الفريدو بوجي للاستمتاع معنا عله يضع دورينا في المرة المقبلة قبل دوري بنغلاديش.

مقتطفات
ـ احترم الدكتور عبد الرزاق أبو داود لذلك تجدني لا أدخل في جدل معه وهو من انتقدني بشكل مباشر ولكن عندما يخطئ يجب على أن أقومه فلقد ذكر في برنامج فوانيس (المميز) الذي يبث عبر الرياضية السعودية بأن الأهلي أول أبطال الدوري عندما حقق البطولة في عام 1388هـ وهذا كلام مغلوط فبطولة الدوري انطلقت أولا في عام 1377هـ تزامنا مع بطولة الكأس وفاز بها آنذاك فريق الوحدة.
ـ ما ذكره الزميل صالح الحمادي عن أن الاتحاد حقق أول بطولة للدوري عام 1372هـ فذلك أيضا غير صحيح فهذه المسابقة التي فاز بها الاتحاد على حساب الثغر 2ـ1 لا ترتقي لأن تكون بطولة دوري نظرا لعدم وجود مرجعية رياضية إضافة إلى انسحاب العديد من الفرق وعدم تكملة بعض المباريات.
ـ عاد نور وذلك أمر طبيعي في نادي الاتحاد فهناك دوما رجال مواقف لا يألون جهدا في رأب الصدع وإعادة المياه لمجاريها ولي هنا أن أذكر ما قلته غير مرة أن الداعم لا يمكن أن يخطو خطوة تتنافى مع مصلحة الاتحاد والسيناريو كله من أوله وحتى آخره وبكامل تفاصيله كان يصب في صلب الصالح الاتحادي.
ـ بعد مهزلة زغبي خرج علينا عزت بإحصائية أخرى نصب الهلال من خلالها بالأكثرية وهي بالتأكيد لا يمكن أن تقنع جماهير الأندية الأخرى كالاتحاد والأهلي أما النصر فلقد جاءت شهادة رجل بحجم الأمير تركي بن خالد لتكمم الأفواه، عموما الأكثرية الجماهيرية تقديرية وليست حتمية إذ تختلف من حيث الموقع والتوقيت والشرائح، وأذكر أنني أجريت إحصائية مشابهة للعديد من مدارس جدة قبل سنوات وجاء الاتحاد أولا ومن بعده بفارق كبير الأهلي فالهلال ثم النصر.