|


نبيه ساعاتي
للمعسكرات الخارجيه ايجابيات
2010-07-29
هجوم عنيف تعرضت له الأندية التي أقامت معسكراتها خارج حدود الوطن والتركيز كان منصباً على الإنفاق المالي وحجم السيولة التي صرفت وكأن المنتقدين دفعوا شيئاً من جيوبهم أو تحملوا جزءاً من وعثاء السفر، وقبل ذلك ليس من حق أي جهة بما في ذلك رعاية الشباب منع الأندية من إقامة معسكراتها في الداخل أو الخارج ولم يعد مقبولاً تقييد حركتها طالما أنها لا تتعارض مع الأنظمة واللوائح ولا تخرج عن اللياقة والتمثيل الجيد لشــباب الوطن في ظل الانفتاح الذي يعيشه عالمنا.
ولا أعلم لماذا نبحث دائما عن السلبيات ولا نلتفت إلى الإيجابيات، فللمعسكرات الخارجية فوائد جمة تتجسد في الانضباط والالتزام والترابط وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين اللاعبين والمحافظة على النظام الغذائي ناهيك عن الانعكاسات النفسية التي توفرها الأجواء المحيطة بالمعسكرات الخارجية والتجانس الذي تولده فترة الالتقاء في مكان واحد على مدار الساعة لأسابيع.
الواقع أن المعسكرات الخارجية ليست من بنات أفكارنا أو أنها نوع من البذخ المبتدع الذي ابتكرناه بل هي نهج علمي لإعداد الفرق والمنتخبات ومعمول بها في كل دول العالم حتى المتقدمة كروياً وتلك التي تتوفر لديها الأجواء الملائمة للتهيئة الرياضية ورغم ذلك تجدها تنتقل إلى دول أو مدن أخرى لتقيم معسكرات إعدادية خارجية إيماناً بأهمية هذه الخطوة في إطار الإعداد الرياضي الفاعل.
ولا أطالب هنا بالدخول في متاهات من أجل إقامة المعسكرات الخارجية كالاقتراض أو تحميل الذات فوق طاقتها فهناك بطبيعة الحال أولويات فالأندية التي تعاني من ضائقة مالية مثلا لا يمكن أن نؤيدها في توجه مثل هذا، فمن غير المعقول أن تقيم معسكرا خارجيا ثم تأتي لتشكو من ضائقة مالية وتطالب بتوفير سيولة نقدية لسد عجز مادي في أحد بنود الميزانية.
عموماً كل التوفيق نتمناه لأنديتنا الرياضية كافة في الموسم الجديد والذي تبقى على انطلاقه أيام.

سنة الأهلي
وما نيل المطالب بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
أن تتمنى نيل المطالب ذلك شيء جيد ولكن يجب أن يترافق ذلك مع عمل ملموس لكي تنال مطلبك والأهلي في هذه السنة بصراحة عمل بشكل جيد وبات مؤهلاً لاعتلاء منصات التتويج فبعد تولي الأمير الشاب فهد بن خالد مهمة الرئاسة توالت العقود المدوية والتي كان آخرها هداف السويد واندرسون والذي بلا شك يعد إضافة كبيرة للفريق، وكان الأهلي قد تعاقد مع الكاملين المر والموسى مع استمرار المميز فيكتور إضافة إلى المدرب الجديد الذي يوحي سجله بأنه قادر على تحقيق التطلعات الأهلاوية هذه المعطيات تجعلنا نقول بتجرد إن الأهلي بات مؤهلاً للمنافسة على الألقاب ويعضد ذلك النجوم الذين بات يعج بهم الفريق في خطوطه المختلفة.

مقتطفات
ـ يجب أن نحدد موقفنا من الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ، فإما أن نأخذ بأطروحاته حلوها ومرها أو أن نتجاهلها تماما وهو الأفضل كونها لا ترتكز على معايير مهنية مقنعة ولا أسس علمية رصينة، فبالأمس وضع الدوري السعودي بعد الدوري المصري والجزائري والكويتي والقطري فهل يعقل ذلك؟! في رأيي الشخصي أن هناك أموراً أخرى هي التي تدفع بالترتيب إما إلى الأعلى أو الأسفل.
ـ يا ستار.. بعد الثلاثية قال مدرب نافال: إن اللاعب الذي أثار إعجابه هو تيسير النتيف طيب ماذا عن نونو وابن جلدته؟!
ـ صديق الطفولة وهيب فقيرة وصل بالربيع إلى نهائي المصيف وخسر أمام المنتخب الأولمبي العماني بالركلات الترجيحية وهو إنجاز يسجل للربيع الذي منذ تولي البعداني رئاسته سجل حضوراً يستحق الثناء ويتطلب الدعم من القطبين الاتحاد والأهلي بل ومن كل أهل جدة.
ـ كاسياس حارس الريال وأبطال العالم سيقوم بزيارة إلى غزة عبر مشاركته في أسطول الحرية (2) للتضامن مع الأشقاء في غزة وهي المبادرة الأولى من نوعها لنجم كروي عالمي منذ فرض الحصار قبل (4) أعوام وبصراحة نحن أولى بفلسطين.
ـ مبكراً لوح علوان بالاستقالة احتجاجاً على تهميش دوره كرئيس للنادي، وهي بادرة غير إيجابية فما كنت أتمنى أن يخرج أبو عامر بتصريح مثل هذا، فما شاهده فيض من غيض ومن المفترض أن يصمد في وجه التيار الذي سيواجهه إذا ما أراد النجاح.