صادف أنني كنت في دبي عندما صدر قرار اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم والقاضي بتثبيت نتيجة لقاء الوصل والنصر وتأهل الأول لملاقاة قطر القطري في نهائي بطولة الخليج للأندية وتغريمه مائة وخمسين ألف ريال قطري وإيقاف عواد (5) مباريات وتغريم نادي النصر (15) ألف ريال قطري بعد الاستنارة برأي (فيفا) الذي أتصور أن المعلومة لم تصله كما هي دون زيف أو تأويل وإلا لما صدر منه قرار مجحف مثل هذا، عليه فإنني أطالب إدارة النصر بالاستئناف ورفع تقرير مفصل بأحداث المباراة الحقيقية مشفوعاً بفيديو يؤيد الطرح النصراوي بل والوصول إلى المحكمة الرياضية الدولية ليس من أجل بطولة الخليج فهي لا تعنينا في شيء وإنما لإثبات الحق وتثبيت المبدأ.
والمؤسف أن القضية لم تنته عند هذا الحد فقد أفردت الصحف الإماراتية صفحاتها لهذا النصر المزعوم بشكل مبالغ فيه، وما أثار حفيظتي تصريح يوسف عبدالله أمين اتحاد الكرة الإماراتي والذي قال لصحيفة (الإمارات اليوم) في اليوم التالي للقرار أي بتاريخ 11 أبريل الجاري: "أخيراً اللجنة التنظيمية تخرج عن الهيمنة السعودية"، أي هيمنة هذه يا هذا؟ فحقوفنا الرياضية سلبت في الخليج وانتصاراتنا صودرت لعيون الخليجيين فها هو ممثلنا يغادر البطولة وسط أحداث مؤسفة لم نكن نتوقعها من الأشقاء الإماراتيين واللجنة الخليجية الموقرة تبارك هذا الظلم، ومن هناك من أقصى آسيا يترصد لنا ابن همام فيحرمنا من إنجازات لا تليق إلا بنا، ثم يأتي شخص مثلك لينعتنا بالهيمنة، إن ما يحاك خليجياً ضدنا على المستوى الرياضي يندى له الجبين والحديث في هذا الصدد يطول.
أما مسلسل زعبيل فيتواصل بدخول الفريق ضاحي خلفان على الخط عبر تصريحات رأف عبرها بحال المعتدين والمقصرين وتحامل على النصراويين.
وامتداداً لهذه المعطيات وغيرها فإنني أطالب اتحاد الكرة لدينا ببحث إمكانية إيقاف المشاركة في جميع البطولات الخليجية وإقرار وقف المشاركة في بطولة الأندية لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات يعاد بعدها تقييم الوضع ويتخذ على ضوء النتائج قرار مناسب بالاستمرار في مقاطعة بطولات الخليج أو العودة، وشخصياً أرى التوقف تماماً عن الخوض في هذه البطولات الإقليمية كونها لا تضيف لنا شيئاً بينما يتغنى الأشقاء الخليجيون بأي كسب يحققونه على حسابنا حتى وإن كان وقتياً أو سطحياً.
بل إن بطولات الخليج بصفة عامة حتى تلك التي تقام على مستوى المنتخبات تشهد حزازية مطلقة وحساسية ليس لها حدود ومن هذا المنطلق إلغاؤها أفضل حفاظاً على لحمة أبناء الخليج الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام رغم كل شيء فما نخشاه هو أن تخرج الرياضة عن رسالتها السامية إلى محورية في التصادم بيننا كخليجيين.
مقتطفات
ـ مبروك تأهل الهلال إلى الأدوار النهائية والذي جاء عن جدارة واستحقاق والأمل في أن يواصل الزعيم مسيرته الآسيوية.
ـ خسر الشباب هناك في إيران وتبقى ثقتنا كبيرة في أبناء الليث للحاق بركب المتأهلين في أهمية تلافي الأخطاء فلدى الشباب أكثر مما يقدمه.
ـ كانوا يقولون إن المطرود هو السبب والآن المطرود رحل ورغم ذلك ظلت مصارعات كرة اليد بين الأهلي والخليج علماً بأن رئيس الاتحاد رئيس أهلاوي سابق.
ـ بصراحة مع برشلونة لك أن تستمتع بفنون كرة القدم، جمل تكتيكية، أهداف سينمائية نجوم يشار لهم بالبنان بغض النظر عن الخصم حتى وإن كان ريال مدريد الذي ظل يتفرج على إبداع البرشا فخرج بثنائية فقط كان من الممكن أن تزيد ليثبت برشلونة أنه الفريق الأفضل على مستوى العالم، أما ميسي فهو بلا شك أسطورة.
والمؤسف أن القضية لم تنته عند هذا الحد فقد أفردت الصحف الإماراتية صفحاتها لهذا النصر المزعوم بشكل مبالغ فيه، وما أثار حفيظتي تصريح يوسف عبدالله أمين اتحاد الكرة الإماراتي والذي قال لصحيفة (الإمارات اليوم) في اليوم التالي للقرار أي بتاريخ 11 أبريل الجاري: "أخيراً اللجنة التنظيمية تخرج عن الهيمنة السعودية"، أي هيمنة هذه يا هذا؟ فحقوفنا الرياضية سلبت في الخليج وانتصاراتنا صودرت لعيون الخليجيين فها هو ممثلنا يغادر البطولة وسط أحداث مؤسفة لم نكن نتوقعها من الأشقاء الإماراتيين واللجنة الخليجية الموقرة تبارك هذا الظلم، ومن هناك من أقصى آسيا يترصد لنا ابن همام فيحرمنا من إنجازات لا تليق إلا بنا، ثم يأتي شخص مثلك لينعتنا بالهيمنة، إن ما يحاك خليجياً ضدنا على المستوى الرياضي يندى له الجبين والحديث في هذا الصدد يطول.
أما مسلسل زعبيل فيتواصل بدخول الفريق ضاحي خلفان على الخط عبر تصريحات رأف عبرها بحال المعتدين والمقصرين وتحامل على النصراويين.
وامتداداً لهذه المعطيات وغيرها فإنني أطالب اتحاد الكرة لدينا ببحث إمكانية إيقاف المشاركة في جميع البطولات الخليجية وإقرار وقف المشاركة في بطولة الأندية لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات يعاد بعدها تقييم الوضع ويتخذ على ضوء النتائج قرار مناسب بالاستمرار في مقاطعة بطولات الخليج أو العودة، وشخصياً أرى التوقف تماماً عن الخوض في هذه البطولات الإقليمية كونها لا تضيف لنا شيئاً بينما يتغنى الأشقاء الخليجيون بأي كسب يحققونه على حسابنا حتى وإن كان وقتياً أو سطحياً.
بل إن بطولات الخليج بصفة عامة حتى تلك التي تقام على مستوى المنتخبات تشهد حزازية مطلقة وحساسية ليس لها حدود ومن هذا المنطلق إلغاؤها أفضل حفاظاً على لحمة أبناء الخليج الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام رغم كل شيء فما نخشاه هو أن تخرج الرياضة عن رسالتها السامية إلى محورية في التصادم بيننا كخليجيين.
مقتطفات
ـ مبروك تأهل الهلال إلى الأدوار النهائية والذي جاء عن جدارة واستحقاق والأمل في أن يواصل الزعيم مسيرته الآسيوية.
ـ خسر الشباب هناك في إيران وتبقى ثقتنا كبيرة في أبناء الليث للحاق بركب المتأهلين في أهمية تلافي الأخطاء فلدى الشباب أكثر مما يقدمه.
ـ كانوا يقولون إن المطرود هو السبب والآن المطرود رحل ورغم ذلك ظلت مصارعات كرة اليد بين الأهلي والخليج علماً بأن رئيس الاتحاد رئيس أهلاوي سابق.
ـ بصراحة مع برشلونة لك أن تستمتع بفنون كرة القدم، جمل تكتيكية، أهداف سينمائية نجوم يشار لهم بالبنان بغض النظر عن الخصم حتى وإن كان ريال مدريد الذي ظل يتفرج على إبداع البرشا فخرج بثنائية فقط كان من الممكن أن تزيد ليثبت برشلونة أنه الفريق الأفضل على مستوى العالم، أما ميسي فهو بلا شك أسطورة.