12 نجما يختارون الفائزين ..والرويني: هدفنا زيادة المشاركات العربية
جوائز إيمي في المنعطف الأخير
اختتمت أول أمس في أبو ظبي الجولة قبل النهائية من جوائز إيمي الدولية التي استضافتها "بيرامديا"؛ لاختيار فئة الممثل الأفضل أداءً في المسلسلات الدرامية.
وقد حقق الحدث الذي أقيم في فندق باب القصر في أبو ظبي نجاحًا كبيرًا، باستقطابه نخبةً من مشاهير الفن والشخصيات الإعلامية المعروفة التي انضمت إلى لجنة تحكيم الجائزة هذا العام، وقد قامت اللجنة المكوّنة من: د. حبيب غلوم، وإلهام شاهين، وعابد فهد، وصبا مبارك، وقيس الشيخ نجيب، وآسر ياسين، وديمة الجندي، وميساء مغربي، وأروى جودة، وحازم سمير، وسارة أبي كنعان، وعبد الله بن حيدر، باختيار الفائزين بعد مشاهدة المسلسلات التي وصلت إلى المرحلة قبل النهائية من الجائزة.
وفي حوار مفتوح مع الصحفيين، اعتبرت لجنة التحكيم أن وجود هذه الجائزة في أبو ظبي للمرة الثامنة على التوالي دليل على مكانة أبو ظبي كمركز إعلامي جاذب عالميًّا، وتقدير لإمكاناتها التنظيمية، كما اعتبروا أن إسناد تحكيم الجولة نصف النهائية في جائزة إيمي العالمية إلى نجوم عرب، يشكّل اعترافًا عالميًّا بالمستوى الرفيع للدراما العربية، ومستوى الوعي الفني الذي وصل إليه نجومها.
وأعرب أعضاء اللجنة عن سعادتهم بهذه التجربة المهمة، والتي تضيف إلى رصيدهم الكثير، وفي ختام المؤتمر الصحفي الذي شهد تواجد عدد كبير من وسائل الإعلام؛ أكد أعضاء اللجنة على ضرورة مشاركة الأعمال العربية في المسابقات الدولية، مراهنين على تفوقها ومنافستها وبقوة.
من جهتها، قالت نشوى الرويني، الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا وعضو الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية: "كل عام نسعد باستضافة جوائز إيمي الدولية في أبو ظبي، ونحن نهدف دائمًا إلى تعزيز الخبرة، من خلال اختيار المحكمين، وانتقاء الأعمال التي يتم ترشيحها، وقد ضمّت اللجنة هذا العام تنوعًا ثقافيًّا خلق بيئةً ديناميكية قوية جدًّا لتبادل المعرفة".
وأضافت "من أهدافنا أن يزيد عدد المشاركات العربية في كل الفعاليات الإعلامية العالمية، وقد تم ذلك بالفعل، بتمكننا من الحصول على موافقة الأكاديمية علي العشرات من المحكّمين العرب من فنانين وصنّاع التلفزيون علي مدار الأعوام الثمانية الماضية،
وكذلك من خلال ترشيح النجوم العرب للأفلام العالمية، وأوضحت أن هذا الحدث خطوة كبيرة أخرى نحو الأمام؛ لتأكيد مكانة أبو ظبي كمركز للإعلام والترفيه، وتنسيق الجهود العالمية في عالم الفنون والثقافة".