|


وليد الشامي افتتح الفقرات.. وآل الشيخ كرم الفنانين

حفل الجوهرة الكبير.. 11 فنانا تغنوا بالوطن

جدة ـ فرج الشمري وأحمد اللوقان الرياض ـ سلمان المسدر 2017.09.24 | 03:00 pm

كانت ليلة استثنائية في كل شيء، لم يكن منظر الجماهير المهيب، والتي تقاطرت على مقاعد الصالة المغطاة في مدينة الملك عبد الله الرياضية حدثاً عادياً، إذ احتشدوا من الساعة السادسة مساء، وقبل بداية الحفل بساعة ونصف كانت مقاعد الصالة قد شغلت بالكامل، 11 فناناً من السعودية والخليج صدحت حناجرهم للوطن حتى الثالثة والنصف فجراً على مدار 7 ساعات متواصلة في كرنفال وطني كبير، غنى فيه كل من محمد عبده وعبد المجيد عبد الله ورابح صقر وعبادي الجوهر وعبد الله الرويشد وطلال سلامة وراشد الماجد وأصيل أبو بكر وماجد المهندس ووليد الشامي وحسين الجسمي أجمل أغنياتهم في تاريخهم الفني العريض، وقد كانت هيئة الرياضة هي عراب الحفل وبتنسيق كامل ومباشر مع هيئة الترفيه وشركة روتانا التي أسند لها تنظيم الحفل وإنتاجه في سهرة وطنية خالصة يندر أن تتكرر.

الحفل الكبير انطلق عند الثامنة والنصف، عندما اعتلى الفنان وليد الشامي مسرح الصالة مغنياً ثلاثة من أجمل أعماله "ما انتظرتك" و"يا صاحبي" و"صدمة"، أعقبه ظهور الشاعر ياسر التويجري قي قصيدة أهداها لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. الفنان أصيل أبو بكر كان ترتيبه الثاني في الظهور على خشبة المسرح، وغنى من أرشيفه "شمس بيني وبينك" و"قرة أعياني" بالإضافة إلى أغنية وطنية، لتتوالى بعد ذلك فقرات الحفل التي تخللها تكريم الفنانين والملحنين والشعراء المشاركين. 



"يا بلادي واصلي" 

كان حضور الفنان أبو بكر سالم ودخوله إلى مسرح الحفل مفاجأة السهرة الوطنية، إذ حضر الفنان الكبير على كرسي متحرك يدفعه الفنان محمد عبده ومن خلفه ولده أصيل وبقية الفنانين، حيث جاء دخوله على إيقاع أغنيته الوطنية الشهيرة "يا بلادي واصلي"، التي غنى جزءاً منها بصوته الذي لم يساعده على إكمال الأغنية جراء وضعه الصحي وكشف الفنان الكبير عن أمنيته باللعب لنادي الاتحاد، لافتاً إلى تسميته من أصدقاء له بـ"عاشق الإتي". وكرم المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة برفقة عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الفنان الكبير في لفتة لاقت الإعجاب من قبل الحضور الذين قابلوا الموقف بالتصفيق والهتاف طويلاً لها.