بـ 120 مليون ريال قعيد المطيري يعلن المشاركة ويرفع راية التحدي
أبعدوا “الشريطية” عن لجان التحكيم
منذ أكثر من عقدين وأكثر، لم يلبس ثوب الهدوء، قعيد بن مرزوق المطيري مالك الإبل المعروف حتى سعى لاقتناء نوادر الإبل ذات اللون الأصفر ليبدأ مسيرة ترصيع سجل مشاركاته بالإنجازات من خلال حصول منقيته في فئة 100على نخبتين في مهرجان أم رقيبة ومركزين أولين بالإضافة إلى المركزالثالث في أول مشاركة له، بذل جهده في الإنتاج والشراء حتى حاز على جائزتين فرديتين ومركز ثان في مشاركة أخرى منذ عام 1413 جمع لونين من الإبل كهاو، إلا أنه خلال ثلاثة أعوام نفض ذلك وقرر الدخول في عالم النوادر، وبمشاركة فردية في خبيب الريم ليصل جائزة أفضل قعود وأفضل بكرة محققاً مركزها الأول.. المطيري كشف عبر"الرياضية" عن مشاركته في النسخة الثانية لمهرجان الملك عبدالعزيز وعن العديد من الأمور التي تهم المهتمين بالإبل.
ـ كيف ترى مستوى التحكيم في مزايينات الإبل خلال مشاركاتك الماضية؟
التحكيم جيد ومبني على انطباعات أعضاء اللجنة ويحتاج تصحيحاً في آليته ونوعية اختيار المحكمين بمعنى أن هناك بعض أعضاء لجان التحكيم صغار سن وآخرين شريطية تربطهم مصالح مع بعض المتشاركين في البيع والمشترى يجب إبعادهم.
ـ هل هذا الحديث هو عدم رضاء عنهم ومامقترحاتك لتطوير هذه اللجنة؟
لا بالعكس هناك رضاء تام، ولكن أنا أطالب بوضع شرط عمري بحيث لايقل عمر المحكم عن 50 عاما وأن يكون الاختيار مبنيا على قدم امتلاكه الإبل ومعرفته التامة بجمالها، وبدخول عضو لجنة التحكيم أثناء تصويته بمفرده داخل المنقية لعدم التأثير على قراره بالإضافة أن يكون هناك لجنة استشارية لها أصوات لتحقيق العدالة بين المتشاركين.
ـ هل لك مشاركة في نسخة مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل الثانية؟
نعم سأشارك في النسخة الثانية وأعلن التحدي وأطالب جميع نجوم الصفر المشاركين في فئة الـ100 في الأعوام الماضية المستعدين بالمشاركة لزيادة قوة الشوط وعملنا على دعم منقيتنا خلال الثلاثة أشهر الماضية بـ12 مليون ريال بشراء 10 من نوادر هذا اللون وأيضاً لي مشاركة بفردية من إنتاج إبلي " الأميرة "في لون الصفر.
ـ وما هي القيمة السوقية لمنقيتك ومنذ متى قمت باقتناء النوادر؟
تتجاوز 120 مليون ريال عملت على تأسيسها والشراء فيها منذ عام 1416 وحصدنا نخبتين خلال مسيرتها وجوائز فرديتين ففي أول مشاركة عام 1424 حصدنا المركز الثالث في الجمل وحققنا جائزة الفردية بالبكرة " الهلالة" وقدمنا إهداء إلى الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى وفي عام 1427 شاركنا وحققنا النخبة في ذلك العام وحصدنا جائزة الفردي وقمنا ببيعها في ذلك الحين بأغلى صفقة.
ـ وهل هذه المبالغ منطقية من وجهة نظرك؟
نعم في ظل قلة العرض للفرديات وارتفاع الطلب هذه قيمة تجاوزتها الأسعار في الوقت الحالي للضعف وأسعار الإبل النوادر تضاعفت 200 في المئة منذ عام 1416 في ذلك الوقت حين التأسيس اشتريت أعلى صفقة بـ105 آلاف ريال وكانت الفرديات لاتتجاوز قيمتها 500 ألف ريال كسقف أعلى ولكن في الوقت الحالي النوادر يتجاوز متوسط أقيامها مليون ريال.
ـ هل التدعيم مطلب للمشاركين أم الانتاج كاف للمشاركة؟
الإنتاج وحده لا يكفي لخوض شراسة المنافسة ولابد من التدعيم خلال كل مشاركة وهي عملية اقتصادية لها تأثيراتها على جميع العاملين في هذا المجال وفوائدها عالية وقمنا بالبيع والشراء في عالم النوادر وهذه عملية صحية وجيدة في مجال المال والأعمال.
ـ هل الركود الاقتصادي الذي يعاش في الوقت الحالي له تأثير على عملية البيع والشراء وارتفاع الأسعار؟
ليس له تاثير كبير وأغلب المشاركين قاموا بشراء النوادر بأسعار عالية.
ـ تم مؤخراً صدور أمر ملكي بإنشاء نادي الإبل كيف ترى تأثير ذلك؟
هذا الامر الملكي الكريم بإنشاء ناد للإبل يعكس مدى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذا التراث العظيم الذي حباه الله للجزيرة العربية ودعماً كبيراً من لدنه حفظة الله لملاك الإبل.
ـ وما هي مطالبك كمالك إبل من النادي؟
نأمل أنه يكون من ضمن خططهم إنشاء مستشفى خاص بالإبل يكون مقره في الصياهد لقلة المستشفيات والإمكانات.. في الصيدليات البيطرية يهتم بعمل تحاليل وفحوصات متطورة بالإضافة إلى العمليات بالإضافة إلى إدراج أسواق الإبل تحت مظلتهم والعمل على محاربة العبث والغش الذي انتشر بشكل كبير في هذه الأسواق والعمل على تحديد موعد المزاين في وقت محدد، بالإضافة إلى النظر في ارتفاع أسعار الشعير والحبوب التي تشهد ارتفاعا كبيراً ومرهقة لجميع المربين.
ـ ماتأثيرات إعلان إنشاء نادي الإبل وانعكاساته عليكم؟
منذ إعلان إنشاء نادي إبل مختص قفزت أسعار الإبل البدواه والمقنوي بزيادة 50 في المئة بالإضافة إلى أسعار النوادر وهذا له تأثير على اقتصاد الكثير من المهتمين بالإبل من ملاك وتجار أسواق وينعكس ذلك على أسواق الأعلاف.