كشف واقع السينما .. وتطرق إلى تصدير الافلام إلى الخارج .. الخير الله الممثل السعودي
اسألوا صالات لوس أنجليس عن أعمالنا
في العام 2011 م أصبح للسعوديين قناتهم السينمائية الخاصة، وذلك من خلال أعمال تلفزيونية شبابية تحاكي قضاياهم الاجتماعية عن طريق مجموعة شباب سعوديين نجحوا في تقديم أنفسهم بشكل مميز عبر عدة أعمال كان من أبرزها "لا يكثر، خمبلة، فيلم "كيس" وغيرها من الأعمال التي حازت على إعجاب عشاق السينما حتى باتت قناتهم اليوم أكثر القنوات اليوتيوبية تأثيراً في المشهد السينمائي السعودي. إبراهيم الخير الله المدير الإبداعي في قناة "تلفاز" على اليوتيوب والممثل السعودي فتح قلبه لـ"الرياضية"، وكشف قصة بداية قناة "تلفاز" حتى وصلت اليوم إلى متابعة تصل إلى أكثر من 16 مليار مشاهدة منذ افتتاحـهـا قبـل 6 أعوام.
بداية حدثنا عن قصة "تلفاز" كيف بدأت؟
قناة "تلفاز" بدأت عن طريق ثلاثة أشخاص وهم علاء يوسف، وعلي الكلثمي، ومحدثكم إبراهيم الخير الله، حيث قدمنا عمل "لا يكثر" للممثل فهد البتيري، ثم انضم لنا محمد الدوخي وأنشأنا قناة "تلفاز" في العام 2011 م وتوالت بعد ذلك بقية أعمالنا،حتى وصلنا اليوم إلى متابعة تصل إلى أكثر من 16 مليار مشاهدة منذ بداية مشروعنا قبـل 6 أعوام
ماهو السر في نجاح أعمالكم السينمائية على الرغم من عدم وجود سينما في السعودية وتداولها على نطاق واسع؟
أعتقد أننا حاولنا أن نكون مرآة لما حولنا، وبمعنى أدق حرصنا أن نترجم خلطة الشارع السعودي إلى واقع من خلال الأفلام ولله الحمد على الرغم من أننا نرى أن أعمالنا مازالت لا ترقى لما نطمح إليه، إلا أن الأصداء التي نلقاها تسعدنا، وأتذكر أن أول عمل قدمناه وهو "لا يكثر" عندما وصل إلى 30 ألف مشاهدة في اليوتيوب قمنا بإحضار كيكة والاحتفال بعد مقال كتبه الإعلامي تركي الدخيل عن العمل.
كم يصل عدد العاملين في "تلفاز" اليوم؟
ما بين مكتب جدة والرياض نصل إلى ما يقارب الـ40 شخصاً كممثلين ومصورين ومخرجين والإنتاج وبقية الطاقم.
كيف شاهدت مهرجان ليالي الأفلام القصيرة الذي أقيم الأسبوع الماضي في الرياض؟
تجربة جميلة ومميزة وأنا أقول إننا مقبلون على ثورة سينمائية كبيرة في السعودية من خلال الإقبال الكبير في هذا المهرجان وتفاعل الحاضرين.
إلى أين وصلتم في تصدير الأفلام السعودية خارجياً؟
نحن قدمنا 3 أفلام عرضت في مدينة لوس أنجليس وهي "وسطي" للمخرج علي الكلثمي و"من كآبة المنظر" للمخرج فارس قدس، و"سمياتي بتدخل النار" للمخرج الشاب مشعل الجاسر، وكلها جاءت بدعم من قبل أرامكو إضافة إلى 6 أفلام مقبلة ستكون أيضاً بدعم من أرامكو ومازلنا نحضر لعدد من الأعمال منها ما عرض أخيراً مثل برنامج " الخلاط " وتوب "5" الذي يعرض بشكل أسبوعي حالياً والتي نأمل أن تحوز على ذائقة المتابعين.
أخيرا .. هل من رسالة تريد أن توجهها ؟
شكراً لكم، ونتمنى أن نرى حياة سينمائية سعودية حافلة بالإنجازات التي تظهر كل ما هو مقدم من المواهب السعودية، وتفتح فرصة وظيفية للشباب، كما حدث في "تلفاز" التي اليوم أصبح العاملون فيها مصدر رزقهم الرئيسي منها.