يعلم من يتابع الشأن الرياضي في العقدين الأخيرين، أنني كنت أكثر من كتب مطالباً بإنشاء قناة رياضية، ونتج عن ذلك ضمي للجنة تأسيسية يرأسها المغفور له بإذن الله "محمد الأمين" وكيل وزارة الإعلام آنذاك، كان في اللجنة الأستاذان منصور الخضيري وعبد الله المقحم وآخرون نتعاون في رسم سياسة القناة التي بدأت بالبث الأرضي لساعات محدودة ولمدة عام، وعايشت تطور القناة عاماً بعد عام وسأستمر متعاطفاً معها؛ ولذلك أكتب "رسالتي للعجمة".
أعرف "تركي العجمة" حين كان مذيعاً في "الإخبارية"؛ ولذلك فهو يعرف بيئة التلفزيون السعودي حق المعرفة، وهو الرجل الفطن الذي يكتشف مواطن القوة والضعف فيعزز من الأولى ويعالج الثانية كما فعل في برنامج "كورة"، الذي كان يتطور موسماً بعد آخر، وما عليه ليكرر وصفة النجاح سوى الإيمان بقدرته على استخراج أفضل ما يملكه الشباب السعودي العامل بالقناة وزرع الثقة فيهم، وإحياء "الشغف" الذي يمثل أهم عناصر "رسالتي للعجمة".
أجل إنه "الشغف" الذي يجعل الجميع يعملون بتركيز كبير وتفان أكبر؛ من أجل إرضاء المشاهد وتقديم المحتوى الذي يرضي ذائقته التي تعودت على مستوى برنامج "كورة"، ويقيني أن "أبو جود" هو أقدر الناس على جعل جميع برامج القناة بذات المستوى؛ فقد رأيت تعامله مع فريق العمل في "روتانا" وقدرته على شحذ هممهم والنهوض بهم للارتقاء بكل تفاصيل العمل، ويقيني أنه يعرف مشاكل العمل قبل أن يسأل العاملين ولكنه سيسمع منهم وسيطمئنهم بأن القادم أفضل، وسيكون كذلك بإذن الله بفضل الدعم اللامحدود من القيادتين الرياضية والإعلامية التي أثق بأنه سيستثمر هذا الدعم لينجح، وتلك هي "رسالتي للعجمة".
تغريدة tweet:
كان العائق الأكبر أمام القنوات الرياضية السعودية هو "المحتوى"، وقد قام رئيس الهيئة العامة للرياضة بخطوات جبارة لتقديم الكثير من المحتوى للقناة من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الهيئة كالماراثون والمصارعة والبلوت وغيرها كثير، وقد استجابت القناة بشكل إيجابي لتلك النقلة النوعية والكمية في المحتوى، ولكنها تحتاج للمزيد من الاحترافية الذي يتطلب الكثير من الجهد والشغف، وأكرر التركيز على عامل "الشغف" الذي سيصنع الفارق في العمل الإعلامي، وسينعكس على الشاشة ليرضي المتلقي الذي أصبح سقف طموحاته عالياً وهو يستحق الكثير وسيحصل على الكثير والكثير بإذن الله، وعلى منصات الشغف نلتقي،،
أعرف "تركي العجمة" حين كان مذيعاً في "الإخبارية"؛ ولذلك فهو يعرف بيئة التلفزيون السعودي حق المعرفة، وهو الرجل الفطن الذي يكتشف مواطن القوة والضعف فيعزز من الأولى ويعالج الثانية كما فعل في برنامج "كورة"، الذي كان يتطور موسماً بعد آخر، وما عليه ليكرر وصفة النجاح سوى الإيمان بقدرته على استخراج أفضل ما يملكه الشباب السعودي العامل بالقناة وزرع الثقة فيهم، وإحياء "الشغف" الذي يمثل أهم عناصر "رسالتي للعجمة".
أجل إنه "الشغف" الذي يجعل الجميع يعملون بتركيز كبير وتفان أكبر؛ من أجل إرضاء المشاهد وتقديم المحتوى الذي يرضي ذائقته التي تعودت على مستوى برنامج "كورة"، ويقيني أن "أبو جود" هو أقدر الناس على جعل جميع برامج القناة بذات المستوى؛ فقد رأيت تعامله مع فريق العمل في "روتانا" وقدرته على شحذ هممهم والنهوض بهم للارتقاء بكل تفاصيل العمل، ويقيني أنه يعرف مشاكل العمل قبل أن يسأل العاملين ولكنه سيسمع منهم وسيطمئنهم بأن القادم أفضل، وسيكون كذلك بإذن الله بفضل الدعم اللامحدود من القيادتين الرياضية والإعلامية التي أثق بأنه سيستثمر هذا الدعم لينجح، وتلك هي "رسالتي للعجمة".
تغريدة tweet:
كان العائق الأكبر أمام القنوات الرياضية السعودية هو "المحتوى"، وقد قام رئيس الهيئة العامة للرياضة بخطوات جبارة لتقديم الكثير من المحتوى للقناة من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الهيئة كالماراثون والمصارعة والبلوت وغيرها كثير، وقد استجابت القناة بشكل إيجابي لتلك النقلة النوعية والكمية في المحتوى، ولكنها تحتاج للمزيد من الاحترافية الذي يتطلب الكثير من الجهد والشغف، وأكرر التركيز على عامل "الشغف" الذي سيصنع الفارق في العمل الإعلامي، وسينعكس على الشاشة ليرضي المتلقي الذي أصبح سقف طموحاته عالياً وهو يستحق الكثير وسيحصل على الكثير والكثير بإذن الله، وعلى منصات الشغف نلتقي،،