انتهت تحضيرات المنتخب السعودي بمكسب سابق وآخر لاحق، فقد أقفل صندوق العجائب الألماني بعد أن ظل مفتوحًا ستة عشر عامًا، وتهيأ لجولة جديدة لا نعلم كيف تنتهي، لكنها لن تكون بمرارة ما علق بالقميص الأخضر واستعصى أن يزول إلا قبل أسبوع واحد من الشروع في كتابة القصة الخامسة للصقور.
مواجهة ألمانيا الجمعة الماضية كانت الأخيرة قبل ثلاثة أيام من الافتتاح أمام روسيا، كان فيها كلمة الفصل في الجواب على السؤال: هل نحن مستعدون لخوض المونديال؟ والجواب كان نعم، وبقي السؤال الذي له أكثر من إجابة: ماذا سنقدم خلال المباريات الثلاث في مجموعتنا الأولى إلى جانب روسيا والأوروجواي ومصر؟ من جانبي هذا في علم الغيب، لكنه يعتمد على اللاعبين بالدرجة الأولى والجهاز الفني والإداري في الدرجة الثانية.
خسارة المنتخب السعودي أمام حامل لقب المونديال 1 / 2 وسط عرض سعودي مقنع، وفي بعض جزئياته يرفع الرأس، لعله قد كتب نهاية تراجيديا عقدين ونصف من اجترار مرارة خسارة الثمانية 2002م هذه الحكاية التي كان يريد لها بعضهم ألا تنتهي، وتسببت في أن يظل الوجع ينهش في جسد الكرة السعودية، إما لغرض شخصي على أكثر من اتجاه أو لرغبة في الاسترزاق على منصات الإعلام ومرة لإيقاف الزمن على جيل ونجوم لا يراد لأحد تجاوزهم!
صندوق العجائب الألماني كان يحمله بعضهم يتنقل به من مكان لآخر يفتحه كل ما أراد أن تعض ثعابينه مشاعر جماهير الأخضر، أو أن يكسر به مجاديف ربان سفينته أو يفت في عضد رجاله، مرة ساخرًا وأخرى شامتًا ومرات متباكيًا على سمعة الكرة السعودية دون القبول بالصفح أو النسيان أو الاعتراف أن هذه كرة القدم وتاريخها الشاهد على كذبه؛ فهي التي لم يسلم من طيشها أحد ولا من جبروتها أسد، وهي المجنونة إلى الأبد!
يجب أن يقر الجميع بأننا خرجنا من أزمة ألمانيا التي صنعنا معظم فصول قصتها، وأن نتعلم أن نتيجة مباراة لا يمكن تبني جبالاً من الإحباط، ولا أن تكون مبررًا لأحد أن يستخدمها لتحقيق أغراض ليس من بينها مصلحة عامة، وأن نجتهد في إعلاء صوت العمل والأمل والتصالح مع كرة القدم المستديرة، أن نقفز مرة عاليًا معها وننحني أخرى لنلتقطها من الأرض لنرفعها.. سنبدأ من روسيا طريقًا جديدًا أثق أنه عهد جديد مزدهر، وكل الأمور توحي بذلك بإذن الله.
مواجهة ألمانيا الجمعة الماضية كانت الأخيرة قبل ثلاثة أيام من الافتتاح أمام روسيا، كان فيها كلمة الفصل في الجواب على السؤال: هل نحن مستعدون لخوض المونديال؟ والجواب كان نعم، وبقي السؤال الذي له أكثر من إجابة: ماذا سنقدم خلال المباريات الثلاث في مجموعتنا الأولى إلى جانب روسيا والأوروجواي ومصر؟ من جانبي هذا في علم الغيب، لكنه يعتمد على اللاعبين بالدرجة الأولى والجهاز الفني والإداري في الدرجة الثانية.
خسارة المنتخب السعودي أمام حامل لقب المونديال 1 / 2 وسط عرض سعودي مقنع، وفي بعض جزئياته يرفع الرأس، لعله قد كتب نهاية تراجيديا عقدين ونصف من اجترار مرارة خسارة الثمانية 2002م هذه الحكاية التي كان يريد لها بعضهم ألا تنتهي، وتسببت في أن يظل الوجع ينهش في جسد الكرة السعودية، إما لغرض شخصي على أكثر من اتجاه أو لرغبة في الاسترزاق على منصات الإعلام ومرة لإيقاف الزمن على جيل ونجوم لا يراد لأحد تجاوزهم!
صندوق العجائب الألماني كان يحمله بعضهم يتنقل به من مكان لآخر يفتحه كل ما أراد أن تعض ثعابينه مشاعر جماهير الأخضر، أو أن يكسر به مجاديف ربان سفينته أو يفت في عضد رجاله، مرة ساخرًا وأخرى شامتًا ومرات متباكيًا على سمعة الكرة السعودية دون القبول بالصفح أو النسيان أو الاعتراف أن هذه كرة القدم وتاريخها الشاهد على كذبه؛ فهي التي لم يسلم من طيشها أحد ولا من جبروتها أسد، وهي المجنونة إلى الأبد!
يجب أن يقر الجميع بأننا خرجنا من أزمة ألمانيا التي صنعنا معظم فصول قصتها، وأن نتعلم أن نتيجة مباراة لا يمكن تبني جبالاً من الإحباط، ولا أن تكون مبررًا لأحد أن يستخدمها لتحقيق أغراض ليس من بينها مصلحة عامة، وأن نجتهد في إعلاء صوت العمل والأمل والتصالح مع كرة القدم المستديرة، أن نقفز مرة عاليًا معها وننحني أخرى لنلتقطها من الأرض لنرفعها.. سنبدأ من روسيا طريقًا جديدًا أثق أنه عهد جديد مزدهر، وكل الأمور توحي بذلك بإذن الله.