قلت أمس إن رامز جلال وبرنامجه واجهة لخداع المشاهدين.. وقلت إن المخرجة المصرية إيناس الدغيدي التي تقدم نفسها دائمًا على أنها المرأة القوية الصارمة، انضمت لقائمة المعترفين بالاتفاق مع رامز على تلك المشاهد الكاذبة..
وقبل أيام قالت إيناس في برنامج تلفزيوني إن كل من يحضرون مع رامز يكون لديهم علم مسبق بحقيقة المقلب، وبررت السيدة إيناس مشاركتها في حفلة الخداع العام الماضي أثناء مشاركتها مع ابن جلدتها في برنامجه رامز تحت الأرض برغبتها في اختبار قدراتها كممثلة..!! وبهذا التبرير الخنفشاري تدخل الدغيدي مع رامز في سباق شرس حول من خدع الناس أكثر.. فالدغيدي مثلت أنها مصدومة وهي كما تقول متفقة معهم حتى على “الشلوت” الذي وجهته إلى رامز، وكان يستحق.. ثم مثلت على ما يبدو وهي تقول إنها فعلت ذلك من أجل اختبار قدراتها كممثلة.. كيف يستقيم هذا يا هذه.. كان يمكنها أن تجرب نفسها كممثلة في اليوم والليلة مئة مرة لأنها مخرجة والكاميرا طوع إشارتها، ففي أي مسلسل أو فيلم تستعد لإخراجه يمكنها بسهولة أن توقف التصوير وتلعب دور البنت الفلاحة أو المحامية الذكية التي تستطيع كشف خيوط الجريمة، أو الزوجة التي مات بعلها في حادث طيران ودفن منذ أيام تحت الأرض..
كنا كمشاهدين غلابة نستغرب كيف يتحول رامز إلى هذه الدرجة من السماجة والانحطاط الفني.. ثم استغربنا كيف تعرض القنوات الناجحة مثل هذه البضاعة المزجاة التي باتت تشاهد ليضحك عليها ولا يضحك على ما فيها.. لكن إيناس وحدها أعادت الضحكات إلى المربع الأول وتركتنا نضحك على غبائنا وبلاهتنا أن صدقنا لسنوات طوال أن من مثلها إنما يحق لها أن تدافع عن رأيها وآرائها وجرأتها لأنها كما تحب أن تقدم نفسها مدافعة عن حقها في حريتها وفعل ما تراه مناسبًا وصحيحًا..
إذن وبعد هذا لا بد أن يستمر رامز وأفكاره ومشاريعه التي يجني منها ما يسد رمقه ويسد عين الشمس ويسد أنفسنا طالما زبائنه مثل إيناس الدغيدي.. تلك التي كنا نحترم فيها شيئًا واحدًا فقط.. كنا نحترم صدقها.. لكن الآن هذا الصدق وتلك الجرأة وتلك القوة لا تستحق إلا ضربة.. وبالشلوت..!!
وقبل أيام قالت إيناس في برنامج تلفزيوني إن كل من يحضرون مع رامز يكون لديهم علم مسبق بحقيقة المقلب، وبررت السيدة إيناس مشاركتها في حفلة الخداع العام الماضي أثناء مشاركتها مع ابن جلدتها في برنامجه رامز تحت الأرض برغبتها في اختبار قدراتها كممثلة..!! وبهذا التبرير الخنفشاري تدخل الدغيدي مع رامز في سباق شرس حول من خدع الناس أكثر.. فالدغيدي مثلت أنها مصدومة وهي كما تقول متفقة معهم حتى على “الشلوت” الذي وجهته إلى رامز، وكان يستحق.. ثم مثلت على ما يبدو وهي تقول إنها فعلت ذلك من أجل اختبار قدراتها كممثلة.. كيف يستقيم هذا يا هذه.. كان يمكنها أن تجرب نفسها كممثلة في اليوم والليلة مئة مرة لأنها مخرجة والكاميرا طوع إشارتها، ففي أي مسلسل أو فيلم تستعد لإخراجه يمكنها بسهولة أن توقف التصوير وتلعب دور البنت الفلاحة أو المحامية الذكية التي تستطيع كشف خيوط الجريمة، أو الزوجة التي مات بعلها في حادث طيران ودفن منذ أيام تحت الأرض..
كنا كمشاهدين غلابة نستغرب كيف يتحول رامز إلى هذه الدرجة من السماجة والانحطاط الفني.. ثم استغربنا كيف تعرض القنوات الناجحة مثل هذه البضاعة المزجاة التي باتت تشاهد ليضحك عليها ولا يضحك على ما فيها.. لكن إيناس وحدها أعادت الضحكات إلى المربع الأول وتركتنا نضحك على غبائنا وبلاهتنا أن صدقنا لسنوات طوال أن من مثلها إنما يحق لها أن تدافع عن رأيها وآرائها وجرأتها لأنها كما تحب أن تقدم نفسها مدافعة عن حقها في حريتها وفعل ما تراه مناسبًا وصحيحًا..
إذن وبعد هذا لا بد أن يستمر رامز وأفكاره ومشاريعه التي يجني منها ما يسد رمقه ويسد عين الشمس ويسد أنفسنا طالما زبائنه مثل إيناس الدغيدي.. تلك التي كنا نحترم فيها شيئًا واحدًا فقط.. كنا نحترم صدقها.. لكن الآن هذا الصدق وتلك الجرأة وتلك القوة لا تستحق إلا ضربة.. وبالشلوت..!!