الحياة رحلةٌ صعبةٌ، تحتاج إلى الجهد والصبر والمثابرة والتحدي وسلوك الدروب الوعرة.. هذا واحدٌ من تلك الشعارات البرَّاقة التي تتلطَّخ بها أسماعنا كما هي الشعارات التي يرفعها القوميون العرب، وبالطبع لا يطبِّقونها..
ليس كل ما يقال من شعارات ومبادئ وقواعد يمكن تطبيقه على واقعك ومستقبلك ودنياك.. إنها تعيدك فقط إلى عادل إمام أثناء تأديته دور المحامي في فيلم "خلي بالك من جيرانك"، حينما وقف داخل المحكمة ليردِّد بصوت واحد "ماذا أقول"، كواحدٍ من أشهر مشاهد الزعيم الكوميدية..
وقبل فترة قصيرة، نشرت صحيفة مكة تقريرًا ظريفًا وملخَّصًا عن أسباب النجاح السبعة التي يمكن أن ترافق الطلاب الكسالى في خضم معركتهم الشرسة أمام تداعيات الحياة وعثراتها. وجاء السبب الأول كونهم يشعرون بالسعادة، ويستمتعون بأيامهم، الأمر الذي يجعلهم ناجحين في حياتهم، ثم إنهم يتبعون أحلامهم، ويعملون في المجال الذي يحبُّون، وهذا بالطبع تأكيدٌ لقول المصطفى، عليه الصلاة والسلام: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".. والسادة الأمريكان يقولون في فلسفتهم العملية والإدارية: اعمل ما تحب، أو أحبَّ ما تعمل. بمعنى أنه يفترض عليك اختيار المهنة والوظيفة التي تتوافق مع رغباتك وأهوائك وميولك، فإن وجدت نفسك تعمل في مجال آخر فيتوجَّب عليك أن تحبَّه حتى تصبح ناجحًا وإيجابيًا ومنتجًا ومثمرًا. أما ثالث الأسباب فيتلخَّص في أنهم يختارون أسهل وأبسط الحلول لإنجاز أعمالهم، ورابعًا لأنهم يعرفون المجالات التي يهتمُّون فيها، فلا يهدرون وقتهم وطاقتهم على دراسة المواد غير المهمَّة، وخامسًا هم من ذلك النوع من البشر الذي يبدأ في الوظيفة والعمل بسن مبكرة لاكتساب الخبرة الحقيقية، أما السبب السادس وراء نجاحهم، فيتمثَّل في أنهم يعرفون معنى المعاناة، وقادرون على تخطي عثرات الفشل، فلا تكسرهم العقبات الصغيرة، ولا تُحبط عزائمهم السقطات المفاجئة، فلديهم القدرة والمقدرة على التأقلم مع أجواء الإخفاق المؤقَّت بكل سهولة ومعرفة..
والسبب السابع والأخير يأتي على شكل سلوك إنساني واجتماعي، حيث يقيمون علاقات جيدة ومترابطة مع الآخرين..
أكيدٌ لا أحد يطلب منك أن تكون طالبًا كسولًا، أو فاشلًا، لكنْ هذا تقريرٌ صحفي لذيذٌ، مشى في اتجاه معاكس، ولا مانع من التوقُّف عنده، والمرور على أسبابه، وإذا كنت فعلًا طالبًا مدرسيًّا لم تنضم إلى جوقة المتفوقين أو الذين يسيرون في أفلاكهم، فربما تنطبق عليك هذه السباعية، وتحقِّق النجاح العملي في حياتك ووظيفتك وعملك دون أن تصاب بالإحباط، لأنك لم تتواءم مع المدرسة وواجباتها.. إذا كنت كسولًا يا صاحبي فارجع واقرأها بتمعُّن وعناية وتركيز، وربنا يوفقك ويوفقنا..!!
ليس كل ما يقال من شعارات ومبادئ وقواعد يمكن تطبيقه على واقعك ومستقبلك ودنياك.. إنها تعيدك فقط إلى عادل إمام أثناء تأديته دور المحامي في فيلم "خلي بالك من جيرانك"، حينما وقف داخل المحكمة ليردِّد بصوت واحد "ماذا أقول"، كواحدٍ من أشهر مشاهد الزعيم الكوميدية..
وقبل فترة قصيرة، نشرت صحيفة مكة تقريرًا ظريفًا وملخَّصًا عن أسباب النجاح السبعة التي يمكن أن ترافق الطلاب الكسالى في خضم معركتهم الشرسة أمام تداعيات الحياة وعثراتها. وجاء السبب الأول كونهم يشعرون بالسعادة، ويستمتعون بأيامهم، الأمر الذي يجعلهم ناجحين في حياتهم، ثم إنهم يتبعون أحلامهم، ويعملون في المجال الذي يحبُّون، وهذا بالطبع تأكيدٌ لقول المصطفى، عليه الصلاة والسلام: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".. والسادة الأمريكان يقولون في فلسفتهم العملية والإدارية: اعمل ما تحب، أو أحبَّ ما تعمل. بمعنى أنه يفترض عليك اختيار المهنة والوظيفة التي تتوافق مع رغباتك وأهوائك وميولك، فإن وجدت نفسك تعمل في مجال آخر فيتوجَّب عليك أن تحبَّه حتى تصبح ناجحًا وإيجابيًا ومنتجًا ومثمرًا. أما ثالث الأسباب فيتلخَّص في أنهم يختارون أسهل وأبسط الحلول لإنجاز أعمالهم، ورابعًا لأنهم يعرفون المجالات التي يهتمُّون فيها، فلا يهدرون وقتهم وطاقتهم على دراسة المواد غير المهمَّة، وخامسًا هم من ذلك النوع من البشر الذي يبدأ في الوظيفة والعمل بسن مبكرة لاكتساب الخبرة الحقيقية، أما السبب السادس وراء نجاحهم، فيتمثَّل في أنهم يعرفون معنى المعاناة، وقادرون على تخطي عثرات الفشل، فلا تكسرهم العقبات الصغيرة، ولا تُحبط عزائمهم السقطات المفاجئة، فلديهم القدرة والمقدرة على التأقلم مع أجواء الإخفاق المؤقَّت بكل سهولة ومعرفة..
والسبب السابع والأخير يأتي على شكل سلوك إنساني واجتماعي، حيث يقيمون علاقات جيدة ومترابطة مع الآخرين..
أكيدٌ لا أحد يطلب منك أن تكون طالبًا كسولًا، أو فاشلًا، لكنْ هذا تقريرٌ صحفي لذيذٌ، مشى في اتجاه معاكس، ولا مانع من التوقُّف عنده، والمرور على أسبابه، وإذا كنت فعلًا طالبًا مدرسيًّا لم تنضم إلى جوقة المتفوقين أو الذين يسيرون في أفلاكهم، فربما تنطبق عليك هذه السباعية، وتحقِّق النجاح العملي في حياتك ووظيفتك وعملك دون أن تصاب بالإحباط، لأنك لم تتواءم مع المدرسة وواجباتها.. إذا كنت كسولًا يا صاحبي فارجع واقرأها بتمعُّن وعناية وتركيز، وربنا يوفقك ويوفقنا..!!