في مثل هذه الأيام الفضيلة من العام الماضي، تمّت مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد، فكان يومًا تاريخيًّا انطلق فيه الوطن لآفاق بعيدة، كانت مجرد أحلام بعيدة نتمنى تحقيقها في المستقبل القريب والبعيد، ففي ذهن كل مواطن أحلام وطموحات يتطلع لرؤيتها على أرض الوطن في عشر سنوات قادمة، ولكن مع ولي عهدنا صار "عام بعقد".
اقتصاديًّا كان الفساد والبطالة من أصعب وأكبر معوقات التنمية، فكان الرابع من نوفمبر الماضي يوم البداية الحقيقية للقضاء على الفساد باستراتيجية "الصدمة"، وكنت كتبت بالمقال الماضي عن "أحلام القصيبي" الذي كان يحلم بالسعودة التي كانت تتعثر عامًا بعد عام؛ بسبب صعوبة اتخاذ القرار الحازم الحاسم، حتى جاء ولي عهدنا الأمين فتسارعت الخطى بشكل غير مسبوق وتمّت سعودة العديد من القطاعات بقرارات حاسمة أثبتت أنه "عام بعقد".
اجتماعيًّا كان النصف الأهم بالمجتمع يطالب ببعض الحقوق التي يحصل عليها كل نساء العالم، لعل من أهمها "قيادة السيارة" وكان المسؤولون عن القرار في السابق مقتنعين بأن العائق "اجتماعي" وليس دينيًّا، وكنا نسمع عبارة أن المرأة ستقود السيارة إذا أصبح المجتمع مستعدًا لذلك اليوم، حتى جاء "أبو سلمان" وجاءت معه القرارات الجريئة جعلته "عام بعقد".
رياضيًّا بدأت مشكلة الديون قبل عشرين عامًا وكبرت ككرة ثلج كادت تحجب الشمس عن رياضتنا بكثرة القضايا التي وصلت للاتحاد الدولي كأكثر دول العالم مشاكل مالية رياضية، ووصلت أغلب أنديتنا إلى طريق مسدود كاد يعصف بها نحو المجهول، حين لامس مجموع الديون حاجز المليار ريال، فأصبح خبراء المال والأعمال يضعون الحلول التي ستستغرق على الأقل عشر سنوات حتى ضرب "محمد العزم" صدره وقال "أنا لها" فكان "عام بعقد".
تغريدة tweet:
كل ما تقدم كان على الصعيد الداخلي، واترك للأعمدة المتخصصة في الصفحات الدولية حق الكتابة عن القفزات التي صنعها "ولي العهد" على صعيد السياسة الخارجية، حيث قام سموّه برحلات مكوكية لأهم دول العالم سياسيًّا واقتصاديًّا وترك في كل مكان يزوره انطباعًا إيجابيًّا يؤكد أنه رجل استثنائي جاء ليصنع التغيير برؤية وحكمة وحزم وعزم لم يسبق له مثيل، ونحن نشعر بأنه نعمة منحها الله لهذا الوطن ليذهب بنا إلى مستقبل مشرق، وعلى منصات الولاء نلتقي،
اقتصاديًّا كان الفساد والبطالة من أصعب وأكبر معوقات التنمية، فكان الرابع من نوفمبر الماضي يوم البداية الحقيقية للقضاء على الفساد باستراتيجية "الصدمة"، وكنت كتبت بالمقال الماضي عن "أحلام القصيبي" الذي كان يحلم بالسعودة التي كانت تتعثر عامًا بعد عام؛ بسبب صعوبة اتخاذ القرار الحازم الحاسم، حتى جاء ولي عهدنا الأمين فتسارعت الخطى بشكل غير مسبوق وتمّت سعودة العديد من القطاعات بقرارات حاسمة أثبتت أنه "عام بعقد".
اجتماعيًّا كان النصف الأهم بالمجتمع يطالب ببعض الحقوق التي يحصل عليها كل نساء العالم، لعل من أهمها "قيادة السيارة" وكان المسؤولون عن القرار في السابق مقتنعين بأن العائق "اجتماعي" وليس دينيًّا، وكنا نسمع عبارة أن المرأة ستقود السيارة إذا أصبح المجتمع مستعدًا لذلك اليوم، حتى جاء "أبو سلمان" وجاءت معه القرارات الجريئة جعلته "عام بعقد".
رياضيًّا بدأت مشكلة الديون قبل عشرين عامًا وكبرت ككرة ثلج كادت تحجب الشمس عن رياضتنا بكثرة القضايا التي وصلت للاتحاد الدولي كأكثر دول العالم مشاكل مالية رياضية، ووصلت أغلب أنديتنا إلى طريق مسدود كاد يعصف بها نحو المجهول، حين لامس مجموع الديون حاجز المليار ريال، فأصبح خبراء المال والأعمال يضعون الحلول التي ستستغرق على الأقل عشر سنوات حتى ضرب "محمد العزم" صدره وقال "أنا لها" فكان "عام بعقد".
تغريدة tweet:
كل ما تقدم كان على الصعيد الداخلي، واترك للأعمدة المتخصصة في الصفحات الدولية حق الكتابة عن القفزات التي صنعها "ولي العهد" على صعيد السياسة الخارجية، حيث قام سموّه برحلات مكوكية لأهم دول العالم سياسيًّا واقتصاديًّا وترك في كل مكان يزوره انطباعًا إيجابيًّا يؤكد أنه رجل استثنائي جاء ليصنع التغيير برؤية وحكمة وحزم وعزم لم يسبق له مثيل، ونحن نشعر بأنه نعمة منحها الله لهذا الوطن ليذهب بنا إلى مستقبل مشرق، وعلى منصات الولاء نلتقي،