|


إمرأة هزت عرش البرازيل في المونديال

2018.06.13 | 04:56 pm

ذهبت التوقعات إلى فوز برازيلي وتألق لافت للظاهرة، رونالدو قبل البطولة قدم مواسم رائعة، رفقة إنتر وبرشلونة وأيندهوفن، وانتشر صيت اللاعب بشكل كبير، كالرصاصة التي تنطلق دون أن يوقفها أحد، للنجم الأسطوري في نهاية حقبة التسعينات، لدرجة أن الجميع انتظروا تتويجه بالذهب المونديالي.
"لقد استبعدوا رونالدو ليلة المباراة النهائية، ووضعوني في القائمة الأساسية، تم إبلاغي رسميًا بالمشاركة سبب ما حدث للظاهرة"، تحدث إدموندو، مهاجم السيلساو البديل، أكثر من مرة بعد النهائي، وأقسم بأنه كان يستعد للدخول أساسيا أمام فرنسا، لكن حدثت المفاجأة، وشارك رونالدو رغم أنه لم يكن لائقا بالشكل الكامل، سواء بدنيا أو فنيا.



حالة صراخ وفوضي داخل الفندق، لا أحد يعرف ماذا حدث للنجم الكبير، بكاء وشبه إغماء، مع صعوبة في التنفس، طبيب البرازيل ينصحهم بالذهاب إلى المستشفى، للاطمئنان على صحة أفضل لاعب في العالم وقتها، وبعد مجموعة تحاليل وفحوصات مستمرة، قرر الطاقم الفني بعد رأي الأطباء، إشراك اللاعب في النهائي أمام فرنسا، هكذا هي الرواية الرسمية.



لكن هناك تفاصيل مهمة في القضية، لأن رونالدو عاش لحظات صعبة قبل المباراة بأيام، وظهر حزينا ومكتئبا، لدرجة أنه رمى دراجته أرضا، بعد إحدى الحصص التدريبية وسط دهشة زملائه، لا توجد حقيقة مطلقة، هل كانت خلافات اللاعب مع صديقته هي السبب فيما وصل إليه، أم أن الأمر طبي بحت؟ المعروف فقط أن رونالدو لم يكن أبدا الذي يعرفه الجميع.



أما أغرب وأشهر الروايات على الإطلاق، جاءت وفقا لمصادر وأقاويل الجمهور البرازيلي، الذي حضر البطولة في فرنسا، حيث كان الدافع وراء انهيار رونالدو، بعد فشل العلاقة الغرامية بينه وبين صديقته آنذاك، سوزانا فيرنر، الآن زوجة جوليو سيزار، الحارس السابق للمنتخب البرازيلي، لأن الظاهرة تعلق بها أثناء البطولة، وأهدى لها أهدافه، لكن نتيجة الخلاف الشديد بينهما، هجرته سريعا مما أثر على مستواه بالسلب في النهائي.



أمور وحكايات كثيرة، لا أحد يعلم ما حدث فعلا خلال ليلة النهائي، المؤكد فقط أن جمهور المستديرة، لن ينسى ما حدث في هذا النهائي الغريب في فرنسا 1998.