في العادة نعتبر يوم افتتاح المونديال فرصة لمتعة المشاهدة، حيث جمال العروض وحسن ودقة التنظيم ومفاجآت الافتتاح، التي لا تنتهي، دورة بعد أخرى إلا أننا هذه المرة نشعر أننا في السعودية جزء لا يتجزأ من هذا اليوم الكروي الكبير نؤثر فيه ونتأثر به.
الكرة القادمة من الفضاء، التي سيرسلها رواد المحطة الفضائية الروسية إلى أرض ملعب لوجنكي لتلعب بها أولى مباريات المونديال، قد يبدأ بركلها أحد لاعبينا بعد أن وضعنا جدول المباريات لنلعب الافتتاح مع المنتخب الروسي المضيف كأول منتخب عربي يتحقق له ذلك عبر تاريخ المونديال.
هي فرصة حضور لم نكن نحلم بمثل حجمها، حيث ستستأثر هذه المباراة بما لا يقل عما تحظى به المباراة النهائية وفي الغالب تزيد عليها في الحضور الرسمي على مستوى زعماء العالم.
مرور مجموعة يمثلون الوفد السعودي واصطفافهم خلف لوحة تحمل اسم المملكة العربية السعودية، وتحت العلم السعودي هذه المرة أيضًا لن يكون كافيًا ليجعلنا نشعر أننا مع نخبة منتخبات كرة القدم الأفضل في العالم، كما كان عليه الحال في المرات الأربع الماضية. اليوم نحن جزء من الحدث، سنلعب مباراة الافتتاح، وسنكون كجمهور ومراقبين مصابين بخليط من المشاعر والأحاسيس المختلفة، الحذر، التفاؤل، والخوف شعور مهما تضارب وتضاد لكنّ الفخر عنوانه.
فنيًّا المنتخبان في درجة تصنيف متقاربة "65ـ66"، لكن المنتخبان قد حصلا على أفضل من ذلك، فقد بلغ الروسي المرتبة الثالثة في إبريل من عام 1996، والسعودي الـ21 في يوليو من عام 2004، ولأن التصنيف مؤشر خادع أحياناً كثيرة، ولا يعبر بشكل دقيق عن القيمة الفنية والسجل التاريخي، كما أنه قد يتأثر في طلوعه ونزوله بما ليس له علاقة مباشرة بتقدم وتراجع كروي حقيقي، فإن مباراة اليوم الافتتاحية ستخضع أيضًا إلى ضغوط أخرى تتعلق بالمناسبة في مجملها، ستلقي بظلالها لا محالة على النتيجة.
المنتخب السعودي تحت قيادة الأرجنتيني بيتزي لعب ثماني مباريات ودية في محطاته التحضيرية الخمس، فاز في ثلاث، وخسر في أربع، وتعادل في واحدة، وسجل عشرة أهداف، واستقبلت شباكه 12 هدفًا.
أما الروسي بمديره الفني ستانسيلاف لعب ست مباريات، تعادل في ثلاث، وخسر مثلها، سجل سبعة أهداف، ودخل مرماه 13 هدفًا، وكلا المنتخبين لعبا مع منتخبات كبيرة منها ألمانيا والبرازيل وإيطاليا والأرجنتين.
نحن أمام يوم تاريخي للكرة السعودية، ممثلة بعناصر المنتخب التي ستحظى بتمثيله في أهم مناسبة كروية، حيث سنلعب لأول مرة في تاريخنا مثل هذه المباراة الافتتاحية، التي سيشاهدها العالم بكل العيون وعبر كل الوسائط.. دعواتكم!.
الكرة القادمة من الفضاء، التي سيرسلها رواد المحطة الفضائية الروسية إلى أرض ملعب لوجنكي لتلعب بها أولى مباريات المونديال، قد يبدأ بركلها أحد لاعبينا بعد أن وضعنا جدول المباريات لنلعب الافتتاح مع المنتخب الروسي المضيف كأول منتخب عربي يتحقق له ذلك عبر تاريخ المونديال.
هي فرصة حضور لم نكن نحلم بمثل حجمها، حيث ستستأثر هذه المباراة بما لا يقل عما تحظى به المباراة النهائية وفي الغالب تزيد عليها في الحضور الرسمي على مستوى زعماء العالم.
مرور مجموعة يمثلون الوفد السعودي واصطفافهم خلف لوحة تحمل اسم المملكة العربية السعودية، وتحت العلم السعودي هذه المرة أيضًا لن يكون كافيًا ليجعلنا نشعر أننا مع نخبة منتخبات كرة القدم الأفضل في العالم، كما كان عليه الحال في المرات الأربع الماضية. اليوم نحن جزء من الحدث، سنلعب مباراة الافتتاح، وسنكون كجمهور ومراقبين مصابين بخليط من المشاعر والأحاسيس المختلفة، الحذر، التفاؤل، والخوف شعور مهما تضارب وتضاد لكنّ الفخر عنوانه.
فنيًّا المنتخبان في درجة تصنيف متقاربة "65ـ66"، لكن المنتخبان قد حصلا على أفضل من ذلك، فقد بلغ الروسي المرتبة الثالثة في إبريل من عام 1996، والسعودي الـ21 في يوليو من عام 2004، ولأن التصنيف مؤشر خادع أحياناً كثيرة، ولا يعبر بشكل دقيق عن القيمة الفنية والسجل التاريخي، كما أنه قد يتأثر في طلوعه ونزوله بما ليس له علاقة مباشرة بتقدم وتراجع كروي حقيقي، فإن مباراة اليوم الافتتاحية ستخضع أيضًا إلى ضغوط أخرى تتعلق بالمناسبة في مجملها، ستلقي بظلالها لا محالة على النتيجة.
المنتخب السعودي تحت قيادة الأرجنتيني بيتزي لعب ثماني مباريات ودية في محطاته التحضيرية الخمس، فاز في ثلاث، وخسر في أربع، وتعادل في واحدة، وسجل عشرة أهداف، واستقبلت شباكه 12 هدفًا.
أما الروسي بمديره الفني ستانسيلاف لعب ست مباريات، تعادل في ثلاث، وخسر مثلها، سجل سبعة أهداف، ودخل مرماه 13 هدفًا، وكلا المنتخبين لعبا مع منتخبات كبيرة منها ألمانيا والبرازيل وإيطاليا والأرجنتين.
نحن أمام يوم تاريخي للكرة السعودية، ممثلة بعناصر المنتخب التي ستحظى بتمثيله في أهم مناسبة كروية، حيث سنلعب لأول مرة في تاريخنا مثل هذه المباراة الافتتاحية، التي سيشاهدها العالم بكل العيون وعبر كل الوسائط.. دعواتكم!.