|


صورة لقطة للاعبي منتخب الجزائر قبل مباراتهم مع تشيلي عام 1982 (أرشيفية)
جدة ـ محمود وهبي 2018.06.16 | 12:09 am

لجأ الاتحاد الدولي إلى إقامة مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في التوقيت نفسه بدءاً من نسخة العام 1986، وجاء هذا التعديل بعد تداعيات الفضيحة التي حرمت المنتخب الجزائري من التأهل إلى الدور الثاني من المونديال الإسباني عام 1982.
ففي إطار مباريات المجموعة الثانية، حقق الجزائريون مفاجأة من العيار الثقيل بفوزهم على المارد الألماني في المباراة الأولى بهدفين لهدف سجلهما رابح ماجر ولخضر بلومي، قبل أن يسقط أمام النمسا في مباراته الثانية، لكنه رفع من آماله في التأهل بعد فوزه على تشيلي في المباراة الأخيرة، حيث رفع رصيده إلى 6 نقاط من انتصاريْن في المركز الثاني مناصفة مع المتصدر النمساوي. وفي اليوم التالي، أقيمت آخر مباريات المجموعة الثانية بين الجاريْن الألماني والنمساوي وسط سيناريوهات متعددة كانت بأغلبيتها من مصلحة ثعالب الصحراء، لكن مجريات المباراة أقيمت وسط السيناريو الذي يخدم مصالح الألمان بالاتفاق مع المنتخب النمساوي على ملعب إلمولينون في مدينة خيخون.
وسجل المنتخب الألماني هدف التقدم في الدقيقة العاشرة، لكن الدقائق التالية مرت مرور الكرام مع لجوء لاعبي المنتخبيْن إلى تمرير الكرات بشكل سلبي دون تهديد مرمى الخصم، لتنتهي المباراة على هذه النتيجة التي وضعت ألمانيا والنمسا في الدور الثاني، وأدّت إلى إقصاء المنتخب الجزائري بفارق الأهداف. وعلى الرغم من الاعتراضات الجزائرية، عد الاتحاد الدولي أن مجريات مباراة خيخون لم تخالف أنظمته، لكنها كانت كفيلة بإجراء تعديلات جزرية على نظام المباريات في البطولات التالية.