دخل فيلسوف برازيلي سمين برنامج حمية وريجيم قاسٍ لمدة أسبوعين للتخلص من الوزن الزائد، ثم سألوه بعدها عن أجوائه في تلك الفترة، خاصة وقد اشتهر بعشقه الكبير للأكل والشرب؛ فقال: “لقد أضعت أربعة عشر يومًا من حياتي، لن أعود للريجيم ولن أترك هوايتي المفضلة في التهام ما لذ وطاب في أي وقت وأي مكان”..
ومثله ملايين حول هذا العالم تبلغ بهم العلاقة مع الأكل حد العشق والحب والإدمان؛ فلا يرونه حاجة تسد رمق جوعهم.. وحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه كما جاء في حديث سيد البشر عليه من الله صلاة وسلام..
وربنا جل جلاله وعد عباده الصالحين بلذيذ الطعام داخل الجنة، وقال سبحانه في الآية الحادية والعشرين من سورة الواقعة: “ولحم طير مما يشتهون”.. وهذا أحد أوجه المغريات الواضحات في القرآن الكريم عن جنة عرضها كعرض السماء والأرض أكثر من الحور العين التي يثار حولهن خلاف واسع بين المفسرين والفقهاء.. وفي علم الاجتماع يقال إن أسرع طريق لقلب الرجل معدته في إشارة صريحة إلى عمق الروابط بين الناس والأكل، لدرجة أن أوفى حب لدى البشر هو حب الطعام كما تقول بعض أقاويل الساكنين غرب الكرة الأرضية، أما نحن فنردد في أمثلتنا الدارجة الجوع كافر.. كلمة ليس لها أصل أو معنى سوى أنها تدل دلالة مباشرة على أهمية المأكل والمشرب في حياتنا.. بالطبع الإنسان لا يعيش على الهواء ولا على الطاقة الشمسية ولا على البطاريات، وإنما يأكل ويشرب ويتنفس وهذا خلق الله وتبارك الله أحسن الخالقين.. وعشرات الدراسات تؤكد أن نوعية الأكل التي يتناولها الناس تحدد وبصورة كبيرة أمزجتهم وطبائعهم وطريقة تعاطيهم مع الدنيا بأسرها.. كأن هذه الدراسات تنتهي بنتيجة “قل لي ماذا تأكل أقل لك من أنت”.. والبشر يختلفون في مأكولاتهم ومشاربهم وأذواقهم؛ فكثيرون يرون أن الأكل يمثل بالنسبة لهم همًّا وإزعاجًا وهاجسًا مقلقًا، وكثيرون بذات الدرجة يعتبرونه رحلة يومية ممتعة هي وحدها التي تصبرهم على أنكاد الحياة ونوائب الدهر، كما يفعل الفيلسوف البرازيلي السمين.. وأنت يا صاحبي يمكنك اختيار أصدقائك ورفاقك ومعاشريك كما يحلو لك.. فقط اسأل أي واحد تتعرف عليه عن وجبته المفضلة لتتكشف أمامك الأسرار الخفية وتفتح في وجهك الأبواب الموصدة.. جرب واسأل ومش حتخسر حاجة..!!
ومثله ملايين حول هذا العالم تبلغ بهم العلاقة مع الأكل حد العشق والحب والإدمان؛ فلا يرونه حاجة تسد رمق جوعهم.. وحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه كما جاء في حديث سيد البشر عليه من الله صلاة وسلام..
وربنا جل جلاله وعد عباده الصالحين بلذيذ الطعام داخل الجنة، وقال سبحانه في الآية الحادية والعشرين من سورة الواقعة: “ولحم طير مما يشتهون”.. وهذا أحد أوجه المغريات الواضحات في القرآن الكريم عن جنة عرضها كعرض السماء والأرض أكثر من الحور العين التي يثار حولهن خلاف واسع بين المفسرين والفقهاء.. وفي علم الاجتماع يقال إن أسرع طريق لقلب الرجل معدته في إشارة صريحة إلى عمق الروابط بين الناس والأكل، لدرجة أن أوفى حب لدى البشر هو حب الطعام كما تقول بعض أقاويل الساكنين غرب الكرة الأرضية، أما نحن فنردد في أمثلتنا الدارجة الجوع كافر.. كلمة ليس لها أصل أو معنى سوى أنها تدل دلالة مباشرة على أهمية المأكل والمشرب في حياتنا.. بالطبع الإنسان لا يعيش على الهواء ولا على الطاقة الشمسية ولا على البطاريات، وإنما يأكل ويشرب ويتنفس وهذا خلق الله وتبارك الله أحسن الخالقين.. وعشرات الدراسات تؤكد أن نوعية الأكل التي يتناولها الناس تحدد وبصورة كبيرة أمزجتهم وطبائعهم وطريقة تعاطيهم مع الدنيا بأسرها.. كأن هذه الدراسات تنتهي بنتيجة “قل لي ماذا تأكل أقل لك من أنت”.. والبشر يختلفون في مأكولاتهم ومشاربهم وأذواقهم؛ فكثيرون يرون أن الأكل يمثل بالنسبة لهم همًّا وإزعاجًا وهاجسًا مقلقًا، وكثيرون بذات الدرجة يعتبرونه رحلة يومية ممتعة هي وحدها التي تصبرهم على أنكاد الحياة ونوائب الدهر، كما يفعل الفيلسوف البرازيلي السمين.. وأنت يا صاحبي يمكنك اختيار أصدقائك ورفاقك ومعاشريك كما يحلو لك.. فقط اسأل أي واحد تتعرف عليه عن وجبته المفضلة لتتكشف أمامك الأسرار الخفية وتفتح في وجهك الأبواب الموصدة.. جرب واسأل ومش حتخسر حاجة..!!