اعتبر عبد الله صالح، لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم السابق، أن خسارة الأخضر أمام روسيا بخماسية نظيفة لا تعني استبعاده من حسابات التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم، مؤكداً أن حظوظ المنتخب السعودي دائما موجودة في أي بطولة يشارك فيها.
وطالب صالح خلال حواره مع "الرياضية"، الجهاز الفني للمنتخب بعلاج الأخطاء الدفاعية التي رأى أنها أبرز مشاكل الأخضر في مبارياته الأخيرة سواء الودية أو الرسمية، مشدداً على ضرورة أن يتحمل اللاعبون المسؤولية ويقدموا أفضل ما عندهم من أجل تشريف الكرة السعودية.
01
كيف ترى تحضيرات المنتخب السعودي لمونديال روسيا؟
برنامج الإعداد كان قوياً وجاء على خمس مراحل تدريجية خاصة من حيث اللقاءات الودية، والتحضيرات واكبت الطموحات وجهزت المنتخب السعودي بشكل جيد لخوض غمار منافسات كأس العالم 2018 في روسيا.
02
وماذا عن المباريات الودية خلال فترة الإعداد؟
المباريات الأولى كان الأداء الفني فيها أقل من المستوى ومع مرور الوقت بدأ المستوى يرتفع تدريجياً وأصبح هناك انسجاماً بين اللاعبين وتوافقاً مع طريقة المدرب، ولكن الملاحظ أن الجهاز الفني يحتاج إلى علاج بعض الأخطاء وخاصة في الدفاع الذي وضح أنه يعاني من خلل.
03
بصراحة هل توقعت أن يخسر الأخضر بنتيجة كبيرة أمام روسيا في الافتتاح؟
النتيجة لم تكن متوقعة كنا نؤمل في الخروج من هذه المباراة بمستوى يليق بالكرة السعودية، وكما ذكرت لك هناك أخطاء في المناطق الدفاعية يجب العمل عليها لتداركها في مباراتي الأوروجواي ومصر المقبلتين، وثقتنا كبيرة في اللاعبين في تحمل المسؤولية.
04
هل تؤثر خماسية الافتتاح على حظوظ الأخضر في التأهل إلى الدور الثاني؟
الخسارة ليست النهاية، ودائما حظوظ المنتخب السعودي موجودة في أي بطولة تنافسية، وهناك تقارب في المستويات مع منتخبات المجموعة وقد تحدث هناك مفاجآت.
05
كيف كانت التحضيرات الفنية والتهيئة النفسية عندما شاركت مع المنتخب في كأس العالم 1994؟
الإعداد كان طويلاً ويسير وفق المطلوب وتفرغنا قبل كأس العالم بستة أشهر وجاء على عدة مراحل، وتوجنا هذا الإعداد بالظهور بالشكل الذي يليق بالكرة السعودية وحققنا نتائج لا تنسى.
06
تأهل الأخضر في هذا المونديال إلى دور الـ 16 فكيف تحقق ذلك؟
لم نكن نتوقع أن نصل إلى هذا الدور، وكان الأهم لدينا التركيز على الظهور بأفضل المستويات وبشكل مشرف، ولَم نكن نواجه ضغوطاً للوصول لمراحل متقدمة كونها المرة الأولى التي نشارك فيها في هذا المحفل العالمي.