بعد 8 ألمانيا 2002 تمّ تشكيل فريق عمل كبير مقسّم على أربع لجان متخصصة، ضمن مشروع "تطوير الرياضة" برئاسة المغفور له بإذن الله الأمير "عبدالمجيد بن عبدالعزيز"، وتمخض العمل الذي استمر لسنوات عن ملف ضخم تمّ وضعه في الأدراج ولم نشاهده على أرض الواقع، وكتبت حينها مطالباً بالاستفادة من الرواد وتطبيق "التجربة الألمانية".

وبعد 5 روسيا 2018 ستحدث انتفاضة أخرى، نتمنى أن يشارك الجميع بإبداء الرأي وتقديم المشورة؛ لتكون بإذن الله أنجح من سابقتها، وأنا على يقين بأن اهتمام القيادة السياسية والرياضية سينتج عنه نقلة نوعية في الدراسة والقرارات؛ لأن مهندس رؤية 2030 الأمير "محمد بن سلمان" مؤمن بالتخطيط الاستراتيجي ومؤشرات الأداء الأساسية "KPIs" ومؤشرات النجاح الأساسية "KSIs"؛ ولذلك أكرر المطالبة بتطبيق "التجربة الألمانية".

حين فازت "ألمانيا" بحق تنظيم كأس العالم 2006 عهدت إلى شركة "IMG" ببناء 36 ملعباً منها 12 احتضنت مباريات كأس العالم، وكان المبهر أن تكلفتها كانت 2,7 مليار دولار، وقد قمت بنفسي بدعوة الشركة للرياض عام 2011 بعد أن التقيتهم في أحد المؤتمرات الدولية، وقدموا حينها مشروعاً ببناء 15 ملعباً في "السعودية" تتراوح طاقتها الاستيعابية بين 20 ألفًا – 60 ألف متفرج بقيمة إجمالية مليار دولار فقط لا غير، وكان الاجتماع بمكتب الرئيس العام لرعاية الشباب حينها الأمير "نواف بن فيصل"، وانتهى دوري بعد ذلك الاجتماع ولا أعلم عن بقية التفاصيل، ولكنني على يقين أن الظروف تغيرت وآلية اتخاذ القرار تبدلت؛ ولذلك أكرر الرجاء والأمل بالتواصل مع صنّاع القرار في "ألمانيا" أو شركة "IMG" أو غيرهما من القنوات لإعادة الأمل والنهوض بالبنية التحتية لكرة القدم من خلال "التجربة الألمانية".

تغريدة tweet:
ملاعب كأس العالم 2006 تحولت للأندية الألمانية التي أصبحت بفضلها الأكثر استقراراً مالياً وإدارياً والأفضل نتاجاً رياضياً، ونحن بحاجة ماسة لتطبيق تلك التجربة حتى تستطيع أنديتنا أن تدخل لعالم التخصيص بقوة وثبات؛ لأن ملعب النادي هو حجر الزاوية في بناء الاستثمار الرياضي، ويمكن أن تتحول المنطقة المحيطة بالملعب إلى قرية استثمارية فيها صالة رياضية/ترفيهية وسوق وفندق وغيرها، وبعد إنقاذ أنديتنا من ديونها بقرار ولي عهدنا "محمد العزم" تزايدت آمالي بتنفيذ مشروع المليار دولار برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، وعلى منصات النجاح نلتقي،،