تمامًا كما شهد مونديال روسيا 2018 أكبر مشاركة عربية، وهي منتخبات السعودية ومصر والمغرب وتونس، شهد المونديال أكبر فشل عربي، حيث خسر الأربعة مباراتيهم الأولى والثانية وفقدوا فرصة التأهل للدور الثاني، وتلقت شباكهم 18 هدفًا وسجلوا مجتمعين أربعة أهداف فقط منها ضربتا جزاء.
غدًا المواجهة الأخيرة لمنتخبنا ونظيره المصري، قد يكون عنوانها "وداعية يا آخر مونديال يجمعنا؟..
ولن تخرج المباراة عن إطار المواجهات العربية العربية المعتادة، وربما تكون أضعف مباريات المونديال وأفقرها فنيًّا، إلا أنها لن تخلو من حماس وعصبية كرويين عادة يلفان المواجهات الإقليمية والقارية، وتزداد حدتهما بين الجيران والأشقاء، وفي هذه المرة تحديدًا علينا الحرص ألا يستغلهما أعداء الشعبين.
تونس نجت أمس من هزيمة كارثية أمام بلجيكا، بالرغم من اهتزاز شباك فاروق بن مصطفى خمس مرات، حيث أضاع "باتشويه" قبل وبعد تسجيله الخامس فرصًا عديدة محققة، وكان لإخراج المرعب "لوكاكو" دور في توقف الغارات البلجيكية التي لم تجد من المدرب التونسي نبيل معلول النجاعة وحسن التدبير، والذي يبدو أنه لم يسدِ للاعبيه أي نصيحة فنية خلال المباراة، واكتفى بذرف الدموع مع عزف النشيد الوطني التونسي كسلاح لم يجدِ أو ينفع مع الفوارق الفنية والبدنية!
مع الظهور الفني البائس لمعلول وعدم قدرته على مد لاعبيه بالتعليمات المطلوبة خلال المباراة، تذكرت معلول المحلل التلفزيوني ومن مثله من المحللين الفنيين من لاعبين قدامى ومدربين، وكيف يمكنهم خديعة المشاهد بملاحظاتهم وتوصياتهم التي يجيدون طرحها في الاستديوهات، وكيف أنها تختلف كليًّا عن واقع الميدان حين تتورط بهم الأندية أو المنتخبات، وتعتمد عليهم كمدربين، ونبهني أيضًا إلى كم ساهموا في إسقاط مدربين وتشويه سمعة لاعبين بتقييمهم الذي لا يعتمد على واقع الميدان، لكن على إنشائيات الكلام التي تأكد زيفها!
تاريخ المواجهات الكروية السعودية المصرية يكتمل غدًا بلقاء مونديالي بعد أن سبقته مواجهات في البطولات العربية منذ 1962 مرورًا ببطولة القارات 1999 وأخرى ودية، وسيسجل تاريخ المنتخبين نتيجة هذه المباراة التي من النادر أن تتكرر مستقبلاً في المونديال، علمًا أن المنتخب السعودي واجه عربيًّا في المونديال المغرب وكسبها 2 / 1 "مونديال 94" وتعادل وتونس 2/2 "مونديال 2006".
... المبارايات العربية الثلاث المتبقية ستعمل على فتح الجراح أكثر من تطبيبها أو تضميدها!
غدًا المواجهة الأخيرة لمنتخبنا ونظيره المصري، قد يكون عنوانها "وداعية يا آخر مونديال يجمعنا؟..
ولن تخرج المباراة عن إطار المواجهات العربية العربية المعتادة، وربما تكون أضعف مباريات المونديال وأفقرها فنيًّا، إلا أنها لن تخلو من حماس وعصبية كرويين عادة يلفان المواجهات الإقليمية والقارية، وتزداد حدتهما بين الجيران والأشقاء، وفي هذه المرة تحديدًا علينا الحرص ألا يستغلهما أعداء الشعبين.
تونس نجت أمس من هزيمة كارثية أمام بلجيكا، بالرغم من اهتزاز شباك فاروق بن مصطفى خمس مرات، حيث أضاع "باتشويه" قبل وبعد تسجيله الخامس فرصًا عديدة محققة، وكان لإخراج المرعب "لوكاكو" دور في توقف الغارات البلجيكية التي لم تجد من المدرب التونسي نبيل معلول النجاعة وحسن التدبير، والذي يبدو أنه لم يسدِ للاعبيه أي نصيحة فنية خلال المباراة، واكتفى بذرف الدموع مع عزف النشيد الوطني التونسي كسلاح لم يجدِ أو ينفع مع الفوارق الفنية والبدنية!
مع الظهور الفني البائس لمعلول وعدم قدرته على مد لاعبيه بالتعليمات المطلوبة خلال المباراة، تذكرت معلول المحلل التلفزيوني ومن مثله من المحللين الفنيين من لاعبين قدامى ومدربين، وكيف يمكنهم خديعة المشاهد بملاحظاتهم وتوصياتهم التي يجيدون طرحها في الاستديوهات، وكيف أنها تختلف كليًّا عن واقع الميدان حين تتورط بهم الأندية أو المنتخبات، وتعتمد عليهم كمدربين، ونبهني أيضًا إلى كم ساهموا في إسقاط مدربين وتشويه سمعة لاعبين بتقييمهم الذي لا يعتمد على واقع الميدان، لكن على إنشائيات الكلام التي تأكد زيفها!
تاريخ المواجهات الكروية السعودية المصرية يكتمل غدًا بلقاء مونديالي بعد أن سبقته مواجهات في البطولات العربية منذ 1962 مرورًا ببطولة القارات 1999 وأخرى ودية، وسيسجل تاريخ المنتخبين نتيجة هذه المباراة التي من النادر أن تتكرر مستقبلاً في المونديال، علمًا أن المنتخب السعودي واجه عربيًّا في المونديال المغرب وكسبها 2 / 1 "مونديال 94" وتعادل وتونس 2/2 "مونديال 2006".
... المبارايات العربية الثلاث المتبقية ستعمل على فتح الجراح أكثر من تطبيبها أو تضميدها!