رفض أحمد الدوخي لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم السابق الذي شارك مع الأخضر في ثلاث نسخ من نهائيات كأس العالم وصف المواجهة المرتقبة بين المنتخبين السعودي والمصر غداً الإثنين في ختام مشوارهما في مونديال روسيا بأنها "تحصيل حاصل".
وشدد الدوخي في حواره مع "الرياضية" على أهمية فوز الأخضر على المنتخب المصري في هذه المباراة من أجل تحسين مركزه في تصنيف "فيفا".
01
كيف رأيت الخسارة بنتيجة كبيرة أمام روسيا في افتتاح المونديال؟
بالطبع نتيجة المباراة لم تكن مرضية لنا نحن السعوديين بعد أن ظهر لاعبو المنتخب بصورة باهتة وخسروا بنتيجة كبيرة وليست متوقعة، ومثل هذه النتائج حدثت لمنتخبات كبيرة مثل البرازيل عندما سقطت بسبعة أهداف أمام ألمانيا على أرضها وبين جماهيرها في مونديال 2014.
02
يخشى بعض الجماهير من تأثير هذه الخسارة على اللاعبين الذين تنتظرهم مشاركة مهمة في كأس آسيا 2019.. فما تعليقك؟
يجب على اللاعبين أن يتجازوا الخسارة ويفكروا في المشاركات المقبلة، وأتذكر عندما خسرنا أمام ألمانيا بالثمانية في نهائيات كأس العالم 2002 حققنا بعدها البطولة الخليجية والبطولة العربية وتجاوزنا هذه المرحلة.
03
وماذا عن مباراة الأوروجواي الماضية؟
في مواجهة الأوروجواي تغيرت الصورة إلى الأفضل وتحسن الأداء للاعبين وقدموا مستوى جيداً وكدنا أن نخرج بنتيجة إيجابية.
04
كيف ترى مشاركاتك مع الأخضر في ثلاث نسخ مونديالية؟
أعتز كثيراً بتمثيل منتخب بلادي في ثلاث بطولات لكأس العالم أعوام 1998 و2002 و2006، وهذا أمر يتمناه أي لاعب على مستوى العالم، وواصل المنتخب الأخضر في ذلك الوقت وجوده في هذا المحفل الدولي للمرة الرابعة على التوالي.
05
ما هي تصوراتك للقاء الأخضر أمام مصر؟
هي مباراة للتاريخ وليست تحصيل حاصل كما يردد بعض الناس وأيضاً تساهم في التصنيف الدولي وأعتقد أنها ستكون مباراة ممتعة للطرفين خاصة أن الفريقين يعرفان إمكانات بعضهما ويطمح كل منهما إلى الخروج بالنقاط الثلاث، وأتمنى أن يختتم منتخبنا مشاركته في هذا المحفل بنتيجة إيجابية.
06
نصيحة توجهها للاعبي المنتخب قبل المواجهة الأخيرة؟
يجب على اللاعبين التركيز وتناسي ما حدث في مباراتي روسيا والأوروجواي، وأن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل الفوز الذي سيكون له تأثيره الإيجابي عليهم خاصة أنه تنتظرهم المشاركة في كأس آسيا مطلع العام الجديد في الإمارات.
07
أخيراً ماذا تقول لجماهير الأخضر؟
الجماهير لم تقصر ودعمت المنتخب منذ التصفيات وحتى وصوله إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وهذا ليس غريباً عليها، وأتمنى أن تواصل دعمها للاعبين حتى يخرجوا من حالة الإحباط لأن ما حدث في روسيا ليس نهاية المطاف، وكثير من المنتخبات سبق لها أن تعثرت في مشاركاتها ولكنها استطاعت تجاوز الصدمات وعادت أكثر قوة.