السعودية ومصر.. قمة عربية مونديالية
يلتقي الأخضر السعودي، نظيره المصري في آخر مباريات الفريقين بكأس العالم 2018، بعد خسارة كل فريق أول مباراتين، وانتهاء أمل الصعود إلى الدور الثاني. وخسرت السعودية أمام روسيا في الافتتاحية، قبل أن تكرر الخسارة أمام أوروجواي. أما منتخب مصر فسقط أمام أوروجواي، وتلقى هزيمة أخرى ضد روسيا، لتكون هذه المباراة بمثابة لقاء شرفي بين الفريقين، لتحقيق انتصار معنوي يحفظ ماء الوجه قبل المغادرة.
نظرة فنية
تحسن أداء المنتخب السعودي خلال المباراة الأخيرة، بعد التعديلات التكتيكية التي أجراها الأرجنتيني بيتزي، من خلال اللعب برسم أقرب إلى 4-3-3، بعودة لاعبي الوسط أثناء المرتدات، وتقليل الفراغات بين الأظهرة والأجنحة الهجومية، بالإضافة لتمرير الكرات بهدوء من الخلف إلى الأمام، لذلك أصبح الشكل العام أفضل.
لم يتحسن منتخب مصر في المقابل خلال المباراة الثانية، مع استمرار الأداء الدفاعي لهيكتور كوبر، بالاعتماد على خطة 4-2-3-1، لكن بالمبالغة في الارتداد للخلف، وحماية مناطق الدفاع أولا، دون وضع تصور تكتيكي للهجوم والمرتدات، لذلك افتقد الفريق إلى الاستمرار في الشوط الثاني أمام روسيا، لينهار سريعا ويفشل هجومه في الوصول للمرمى، إلا عن طريق ضربة جزاء ترجمها صلاح داخل الشباك.
تشكيلة الفريقين
تدخل السعودية بالمسيليم في حراسة المرمى، مع البريك، أسامة هوساوي، ومعتز هوساوي، والشهراني في الدفاع، بالإضافة لعطيف وحسين المقهوي في المنتصف لعدم جاهزية الجاسم، وأمامهما كلا من سالم الدوسري، هتان باهبري، سلمان الفرج. وفي المقدمة فهد المولد.
بينما تبدأ مصر بمحمد الشناوي في الحراسة، أمامه علي جبر، أحمد حجازي، أحمد فتحي، ومحمد عبد الشافي. وفي المنتصف طارق حامد ومحمد النني كثنائي محوري، وعبد الله السعيد كصانع لعب متقدم، بين صلاح على اليمين وتريزيجيه على اليسار، وفي الجوم مروان محسن.