يلتقي منتخبا فرنسا والدنمارك من أجل صدارة المجموعة الرابعة، بعد فوز الديوك على أستراليا وبيرو في أول مباراتين، ليرتفع رصيدهم إلى ست نقاط بالمركز الأول، بينما فازت الدنمارك على بيرو، وتعادلت مع الفريق الأسترالي، ليصل رصيدها إلى أربع نقاط بالمركز الثاني، لذلك تعتبر هذه المباراة مهمة للفريقين، لتحديد المسار بشكل رسمي، في الطريق نحو الأدوار الإقصائية.

نظرة فنية
يقود ديديه ديشامب الديوك الفرنسية منذ فترة طويلة، ويضم الفريق بين صفوفه عدد كبير من المواهب الاستثنائية، لكن المدرب حتى الآن لم يصل بعد إلى التوليفة المناسبة، ليلعب بأكثر من خطة، سواء كانت 4-2-3-1 أو 4-3-3 أو 4-4-2، مع إجراء تغييرات عديدة على التشكيلة الأساسية. ورغم فوز فرنسا في أول مباراتين بالمونديال، إلا أن أداء المنتخب لم يقنع أنصاره، بسبب الميل إلى الفردية، وارتكاب الأخطاء السهلة، مع إضاعة الفرص أمام المرمى، ليصبح معرضا للخسارة أمام أي فريق منظم، كما حدث في نهائي يورو 2016.

أما أوجه هاريدي مدب الدنمارك فيواجه انتقادات كبيرة هو الآخر، بسبب المبالغة في الاعتماد على النجم إريكسين، وقلة المبادرة الهجومية في لعبه، مع الاعتماد على الدفاع المتأخر، واستخدام تمريرات لاعب توتنهام في لعب التحولات السريعة. ورغم حصول الفريق على أربع نقاط في المجموعة، إلا أنه لعب بشكل ضعيف خصوصا أمام البيرو، مع اعتماده على رسم 4-2-3-1 الذي يتحول إلى ما يشبه 4-4-1-1، بالاعتماد فقط على إريسكين وأمامه المهاجم يورجنسين.

تشكيلة الفريقين
تبدأ فرنسا في الأغلب بهوجو لوريس في حراسة المرمى، أمامه بافارد، كيمبيبي مكان أومتيتي المصاب، فاران، وهيرنانديز في الدفاع، وفي الوسط كلا من كانتي، بوجبا، ماتويدي، وهجوميا هناك جريزمان، جيرو، وعثمان ديمبلي الذي سيلعب أساسيا على حساب مبابي، وفق توقعات الصحف الفرنسية.
أما الدنمارك فتدخل بالحارس شمايكل، وفي الدفاع دلسجارد، كاير، كريستينسن، ولارسين. بينما الوسط يضم ديلاني وشونه، وأمامها إريكسين، سيستو، بريثويت، وفي الهجوم يورجنسين.