|


واقعية «تيتي» تضع السيلساو مرشحا فوق العادة

الرياضية - محمد عصام 2018.06.27 | 11:15 pm

انتصر السيلساو على المنتخب الصربي، بهدفين نظيفين، ليصعد إلى صدارة المجموعة، ويضرب موعدا مع المنتخب المكسيكي في الجولة القادمة. دخلت البرازيل بلا تغييرات، حيث كان التعديل المتوقع على التشكيلة هو إشراك دوجلاس كوستا، الذي تألق ضد المنتخب الكوستاريكي، على حساب ويليان، ولكن حالت إصابته عن المشاركة في المباراة. في حين اعتمد المنتخب الصربي تشكيلا هجوميا، بتواجد أدم لياييتش اساسيا، لدعم الخط الأمامي، بدلا من لاعب الوسط ميليفويفيتش، ورجوع سيرجي ميلنكوفيتش سافيتش إلى جانب الإرتكاز ماتيتش، مع الظهير روكافينا بدلا من إيفانوفيتش.
لعب الفريقان شوطا حذرا، انحصر في منطقة وسط الميدان، ولم تأتِ الفرص حتى منتصف الشوط، حين تصدى ستويكوفيتش لتسديدة نيمار. تفتقد البرازيل للظهير داني ألفيش، اللاعب الذي يساند الجبهة اليمنى هجوميا، وينضم إلى عمق خط الوسط أثناء بناء الهجمات، ليصبح خط وسط إضافي، ويسمح بانطلاقات باولينيو بجانب المهاجم خيسوس، ومع أداء ويليان المتذبذب، ظهرت تلك الجبهة بشكل أضعف، ولكن تكررت تلك الجملة الفنية، حين سحب خيسوس الدفاع الصربي، وانطلق باولينيو في المساحة، ليمرر المتألق كوتينيو كرة حريرية، وجدت طريق الشباك.
ضغطت صربيا في الشوط الثاني من المباراة، في محاولة لتسجيل هدف يعيد إحياء الآمال، واعتمد على عرضيات روكافينا على الجبهة اليمنى، نحو المهاجم سفيروفيتش. وفي خضم محاولات الصرب، جاء تياجو سيلفا بالهدف الثاني، عبر ركنية، أنهى بها المباراة، لتغلق البرازيل مناطقها دفاعيا بشكل محكم، بدخول فيرناندينهو، ليجاور كاسميرو في وسط الميدان، والإستفادة من القدرات البدنية للثنائي.
ظهرت مهارات السامبا البرازيلية، بعد ضمان نقاط المباراة، بلقطات فردية أمتعت الجماهير، عبر الثلاثي كوتينيو، نيمار، خيسوس، وهو ما يجيده البرازيليون دائما في تلك اللحظات. أدار تيتي المباراة حتى النهاية بلا متاعب، ليعلن البرازيل متصدرا للمجموعة، بعد تعادل سويسرا ضد كوستاريكا، في المباراة الآخرى المقامة في نفس التوقيت، ليبدو الفريق مستعدا للمرحلة القادمة من المونديال، وعينه على النجمة السادسة.