|


الأسطورة فرح بجنون.. تجاهل نصائح الأطباء.. ورفض مغادرة الملعب قبل الفوز

يد مارادونا تساوي تاريخ ميسي

صورة التقطت لهدف الأسطورة مارادونا بيده أمام منتخب إنجلترا في الدور نصف النهائي لمونديال 86 في المكسيك (أرشيفية)
موسكو ـ الفرنسية 2018.06.28 | 12:11 am

توج دييجو مارادونا بكأس العالم في المكسيك بعد عروض فردية رائعة تضمنت تسجيله هدفاً بيده. بعد 32 عاما، وهو بالكاد عمر ليونيل ميسي، لا يزال اسمه مرتبطاً بالمنتخب الأرجنتيني حتى من منصة التشجيع.
كان مارادونا حاضراً في ملاعب المباريات الثلاث التي خاضها "وريثه الشرعي" ميسي في مونديال روسيا. شاهده يهدر ركلة جزاء ضد آيسلندا "1ـ1" في الجولة الأولى، ولا يقدم لمحة تذكر في الثانية أمام كرواتيا "0ـ3". فرح مارادونا بجنون لدى تسجيل ميسي هدف السبق ضد نيجيريا، وكاد أن ينهار عندما رأى أن المباراة قد لا تصب لمصلحة فريقه.
لا يخطو مارادونا خطوة من دون أن تلاحقه عدسات الكاميرات، المحترفة منها أو تلك العائدة للهواتف الخلوية للمشجعين. المشاهد التي أظهرته متعباً بين شوطي المباراة انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدا مارادونا يمشي بصعوبة بمساعدة شخص في المنطقة المخصصة لكبار الشخصيات، حيث جلس لالتقاط أنفاسه.
صورة أخرى تظهر شخصين من الجهاز الطبي الخاص به، واقفين إلى جانبه وأحدهم يقيس ضغط دمه.
بعد ساعات، طمأن متابعيه عبر حسابه على "إنستجرام" الذي يتابعه 2,5 مليون شخص "أريد أن أقول لكم إنني بخير".
وأوضح "في استراحة الشوطين خلال مباراة نيجيريا، شعرت بآلام في الرقبة وأصبت بانخفاض في ضغط الدم. استشرت طبيباً نصحني بالعودة "إلى الفندق"، إلا أنني أردت البقاء لأننا كنا نلعب من أجل كل شيء، كيف كان في إمكاني الرحيل؟"، مضيفا "أبعث بقبلة لكل الناس، أعتذر عن القلق الذي تسببت لكم به وشكراً على رسائلكم. دييجو باقٍ لفترة طويلة".
عاد مارادونا إلى منصة المتفرجين في المباراة، واستمر العرض. مباراة الأمس طبعتها بصمته بقدر ما قام بذلك الأداء على أرض الملعب.