يبدو أن كرواتيا بعد اجتيازها واحدة من أصعب مجموعات كأس العالم لكرة القدم تسير على خطى جيل 1998، الذي بلغ الدور قبل النهائي، ثم خسر أمام فرنسا التي توِّجت لاحقًا باللقب.
وفازت كرواتيا 2ـ1 على آيسلندا، أمس الأول، لتحقق انتصارها الثالث على التوالي بعد التفوق على نيجيريا، والأرجنتين، وتصدرت بذلك المجموعة الرابعة، وبلغت دور الـ 16. والآن سيكون في وسع كرواتيا أن تحلم بتحقيق مركز أفضل من الثالث، الذي تحقَّق في ظهورها الأول في كأس العالم بوصفها دولة مستقلة.
وليس غريبًا أن تتمثَّل قوة كرواتيا في خط الوسط بوجود لاعبين جيدين، مثل إيفان راكيتيتش، ولوكا مودريتش، وهما في الثلاثينيات من العمر، وربما تكون هذه الفرصة الأخيرة لهما لتحقيق المجد في المونديال.