لعب ياري مينا دوراً مهماً في تأهل منتخب كولومبيا إلى دور الـ 16 في مونديال روسيا، على الرغم من الانتقادات التي لاحقت المدافع، الذي اتهمه الكثيرون بعدم قدرته على الانسجام مع فريقه برشلونة الإسباني، المنضم إلى صفوفه منذ ستة أشهر.
ولعب مينا "23عاماً" وارتدى ثوب الإجادة في مباراة كولومبيا مع السنغال في الجولة الثالثة "الأخيرة" بالمجموعة الثامنة في مرحلة المجموعات بالمونديال، بعدما أحرز هدف المنتخب اللاتيني الوحيد، ليقوده إلى الفوز 1ـ0 ويمنحه صدارة المجموعة برصيد ست نقاط.
وبهذا الهدف، رفع مينا رصيده التهديفي في النسخة الحالية للبطولة إلى هدفين، ليتصدر ترتيب هدافي المنتخب الكولومبي في المسابقة حتى الآن، ويتفوق بفارق هدف على ليونيل ميسي، زميله في الفريق الكاتالوني، الذي تأهل أيضاً إلى دور الستة عشر في المونديال.
وكان مينا انضم إلى برشلونة منذ ستة أشهر قادماً من بالميراس البرازيلي مقابل 14 مليون دولار.
وما زال مستقبل اللاعب غامضاً مع برشلونة، لكن المستويات التي قدمها مع منتخب كولومبيا في المونديال سوف تعزز بالتأكيد حظوظه في البقاء مع الفريق.