الأرجنتين وفرنسا .. الحسم بين أقدام النجوم

يصطدم المنتخب الفرنسي بنظيره الأرجنتيني، في صراع للعبور نحو ربع نهائي المونديال، يصل الديوك الفرنسية إلى هذا الدور برصيد سبع نقاط، أتت من فوزين وتعادل، ولم يكن الأداء بنفس قدر الطموحات، حيث سجل المنتخب ثلاثة أهداف فقط، ومرت ثلاثة أشواط كاملة منذ آخر هدف سجله الفرنسيون، واحتاجت الأرجنتين إلى هدف في الثوان الآخيرة، عبر المدافع روخو، لتحقق أول ثلاث نقاط، والتي وضعتهم في هذه المواجهة العصيبة.
- نظرة فنية
تطول الانتقادات المدرب ديديه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي، رغم تصدره المجموعة، بسبب عدم الثبات على أسلوب محدد، واختلاف التشكيلة في كل مباراة، حيث استخدم عشرين لاعبًا، من قائمة الثلاثة وعشرين المتاحين، بالإضافة إلى لجوئه لأسلوب بدائي في بعض الأحيان، بإرسال الكرات الطولية نحو المهاجم جيرو، وينتظر الفرنسيون انتصارًا على منتخب بحجم الأرجنتين، مصحوبًا بأداء مميز، يؤمن حظوظ المنتخب في تحقيق البطولة العالمية.
فيما لم يكن المعسكر الأرجنتيني أفضل حالاً، فالفريق يعاني بشدة على مستوى كل من التشكيل والاختيارات، بالإضافة لمشكلة تتمثل في نقص المواهب المتاحة، والتي يتمركز أغلبها في أمريكا اللاتينية، على عكس المواهب الفرنسية، التي تلعب لأكبر الأندية الأوروبية، ويلزم على سامباولي تشجيع لاعبيه على الارتقاء بأدائهم الفردي والجماعي، وترك أرواحهم في الملعب، في مواجهة قد تبث دافعًا جديدا في رفاق ليونيل ميسي.
-التشكيلة المتوقعة
يعتمد ديشامب تشكيلة 4-3-3، بتواجد لوريس في حراسة المرمى، مع قلبي الدفاع أومتيتي وفاران، وثنائي الأظهرة سيديبيه يمينا وهيرنانديز يسارا، وأسفل ثلاثي الوسط كانتي وبوجبا وماتويدي، مع وضع مبابي وفقير على طرفي الملعب، وإنطوان جريزمان في قيادة الخط الهجومي.
ويبقي الأرجنتين على تشكيلة 4-3-3، ليدخل أرماني حارسًا للفريق، ورباعي دفاع مكون من ميركادو واوتامندي وروخو وتيليافيكو، وثلاثي وسط الميدان ماسكيرانو واينزو بيريز والمتألق إيفر بانيجا، مع دخول جناحين صريحين بافون يمينا، وديماريا يسارا، ووضع ليونيل ميسي مهاجما في العمق.