في أغلب الدوريات الأوروبية خاصة الشهيرة والمهمة يمكن لأصغر متابع أن يحدد أربعة إلى خمسة أندية، لا يمكن أن يخرج لقب الدوري عن دائرتها، هذا يحدث أيضاً عربياً وفي البطولات القارية والمونديال، وإذا ما حصل خلاف ذلك فهو أمر لا يتكرر إلا كل ثلاثة عقود وأكثر.
مونديال روسيا الذي انطلق دوره ثمن النهائي أمس ويستمر حتى بعد غد الثلاثاء، لا يوجد بين منتخباته الستة عشر إلا خمسة منتخبات أبطالا للمونديال من بين ثمانية، هم فقط من حصلوا على الكأس منذ انطلاقتها 1930م، بعد أن غابت إيطاليا وخرجت ألمانيا ولحقت بهما الأرجنتين، المنتخبات الخمسة ربما صارت أربعة إذا ما فعلتها البرتغال أمس بالأروجواي؛ ما يعني أن المنتخبات التي لامست كأس العالم ولا تزال تنافس عليها تقلصت إلى الحد الذي يفتح المجال للتكهن ببطل جديد.
اليوم سيصعد إلى دور الثمانية كرواتيا أو الدنمارك مع إسبانيا التي لن تجد صعوبة في إقصاء روسيا وإنهاء مغامرة منتخبها الذي ازدادت طموحات جماهيره بانتصارين لا يمكن القياس عليهما أمام السعودية ومصر، ومن ذلك تتبقى البرازيل وإنجلترا من المنتخبات الحاصلة على الكأس ويلعبان غدًا وبعد الغد أمام المكسيك وكولومبيا.
إذا عدنا إلى الثمانية الكبار البرازيل وإيطاليا وألمانيا والأرجنتين والأوروجواي وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا، وهم ثلاثة من أمريكا الجنوبية وخمسة من أوروبا، هم من حققوا اللقب من 1930 إلى 2014م، وتتبعنا سير تحصيل اللقب في مرحلته الحديثة نجد أن أوروبا تكاد تحتكره من خلال ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا خلاف احتلال منتخباتها الأدوار النهائية؛ وهذا يشير إلى التفوق التقني والبدني الذي عليه منتخبات أوروبا بسبب تمركز عالم كرة القدم في ملاعبها.
اللاتينيون المهرة بدءًا بالأسطورة مارادونا انتهاء بالدلوعة نيمار مرورا بليونيل ميسي وسواريز وردريجز وديبالا ومارسيليو وغيرهم صنعتهم الملاعب الأوروبية حين استثمرت جيدًا في مواهبهم بفضل العقلية الفنية والاستثمارية هناك، وساهمت الماكينة الإعلامية في تصديرهم للعالم، ومن شاهد بعض لاعبي الأرجنتين أمس من الذين لم يغادروها يظهر له مدى الفارق.
كرواتيا وبلجيكا هما من يستطيعان تغيير مسار اللقب من مجموعة الثمانية الكبار كما حدث مع فرنسا 1998 وإسبانيا 2010، لكن التاريخ قد يستمر يلعب إلى جانب صانعيه!
مونديال روسيا الذي انطلق دوره ثمن النهائي أمس ويستمر حتى بعد غد الثلاثاء، لا يوجد بين منتخباته الستة عشر إلا خمسة منتخبات أبطالا للمونديال من بين ثمانية، هم فقط من حصلوا على الكأس منذ انطلاقتها 1930م، بعد أن غابت إيطاليا وخرجت ألمانيا ولحقت بهما الأرجنتين، المنتخبات الخمسة ربما صارت أربعة إذا ما فعلتها البرتغال أمس بالأروجواي؛ ما يعني أن المنتخبات التي لامست كأس العالم ولا تزال تنافس عليها تقلصت إلى الحد الذي يفتح المجال للتكهن ببطل جديد.
اليوم سيصعد إلى دور الثمانية كرواتيا أو الدنمارك مع إسبانيا التي لن تجد صعوبة في إقصاء روسيا وإنهاء مغامرة منتخبها الذي ازدادت طموحات جماهيره بانتصارين لا يمكن القياس عليهما أمام السعودية ومصر، ومن ذلك تتبقى البرازيل وإنجلترا من المنتخبات الحاصلة على الكأس ويلعبان غدًا وبعد الغد أمام المكسيك وكولومبيا.
إذا عدنا إلى الثمانية الكبار البرازيل وإيطاليا وألمانيا والأرجنتين والأوروجواي وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا، وهم ثلاثة من أمريكا الجنوبية وخمسة من أوروبا، هم من حققوا اللقب من 1930 إلى 2014م، وتتبعنا سير تحصيل اللقب في مرحلته الحديثة نجد أن أوروبا تكاد تحتكره من خلال ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا خلاف احتلال منتخباتها الأدوار النهائية؛ وهذا يشير إلى التفوق التقني والبدني الذي عليه منتخبات أوروبا بسبب تمركز عالم كرة القدم في ملاعبها.
اللاتينيون المهرة بدءًا بالأسطورة مارادونا انتهاء بالدلوعة نيمار مرورا بليونيل ميسي وسواريز وردريجز وديبالا ومارسيليو وغيرهم صنعتهم الملاعب الأوروبية حين استثمرت جيدًا في مواهبهم بفضل العقلية الفنية والاستثمارية هناك، وساهمت الماكينة الإعلامية في تصديرهم للعالم، ومن شاهد بعض لاعبي الأرجنتين أمس من الذين لم يغادروها يظهر له مدى الفارق.
كرواتيا وبلجيكا هما من يستطيعان تغيير مسار اللقب من مجموعة الثمانية الكبار كما حدث مع فرنسا 1998 وإسبانيا 2010، لكن التاريخ قد يستمر يلعب إلى جانب صانعيه!