هذا المقال ليس فيه كلام كثير يمكن أن يقال، لكن طالما المساحة تستوجب علينا الاستعانة بالكلمات لنرصها ونصفها ونرصفها ونبسطها بالوصيد حتى يكتمل المقال فصاحبكم هنا مجبر لا بطل، أما الفكرة فهي واضحة المعالم ولا تحتاج إلى شرح وتفصيل..
تحتضن الرياض العاصمة السعودية العملاقة كل عام معرض الكتاب الدولي، وتشير الإحصاءات والأرقام إلى أن المبيعات تناهز المئة مليون ريال، ويستقبل ما لا يقل عن عشرة آلاف زائر يوميًّا.. أتاح لي الزمن حضور معارض للكتاب في القاهرة ودمشق وبيروت، وما كانت تحظى للأمانة ولا بربع هذا الإقبال الذي يحشده السعوديون في عاصمتهم الضخمة.. ذاك التفاعل الكبير دفع بوزارة الإعلام إلى إقامة معرض رديف في جدة، ثم اتخذت الخطوة ذاتها في منطقة القصيم.. وسجلت التجربتان نجاحًا باهرًا يستحق الإشارة والإشادة.. وكثير من أصدقائي الشماليين المحبين للكتب والقراءة يركبون الطائرة والسيارات في شهر مارس من كل عام، ويولون وجههم شطر الرياض لمطالعة آخر ما قدمته دور النشر العربية، وشراء ما يتوافق مع أمزجتهم وذائقتهم.. المملكة أشبه بالقارة.. دولة عظمى مترامية الأطراف.. المسافة بين أقصى شمالها وآخر نقطة في جنوبها لا يفكر أحد قطعها بالطرق البرية.. معارض الكتاب تظاهرة اجتماعية وثقافية واقتصادية.. بالطبع يمكن على هوامشها إقامة فعاليات كثيرة، ويمكن أيضًا أن تكون مناسبة ليعرض الموهوبون والمبدعون إنتاجهم سواء كانت هذه الأعمال فنية كالرسومات والمنحوتات التي تحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء والاهتمام بها أو حرفية وتراثية.. هناك عشرات الفنانين والرسامين السعوديين المهرة الذين ينتظرون الأعين ترى ما تخطه أناملهم.. العام اثنى عشر شهرًا، ولو استضافت وأقامت واحتضنت كل منطقة معرضًا للكتاب في شهر محدد لعاش السعوديون هذه التظاهرة الثقافية على مدار العام بلا انقطاع.. ثم إن هناك كثيرًا من أهالي وسكان المناطق الأخرى يمنون النفس بحضور معرض للكتاب، لكن التوقيت والمكان وعوامل أخرى لا تساعدهم وتسمح لهم بالسفر لتحقيق هذه الغاية..
تستحق كل منطقة سعودية معرضًا سنويًّا للكتاب، وهذه خطوة يمكن تفعيلها عبر وزارة الثقافة وإمارات المناطق.. فالقراءة واحدة من أهم وسائل استنارة الناس وتوعيتها وإضاءة الطريق أمامها..
معرض كتاب في كل منطقة سعودية، موزع على كافة أشهر السنة.. هذه هي الفكرة باختصار وسهولة ويسر ووضوح.. انتظر معرضًا للكتاب في عرعر حتى لا يشغلني أصدقائي ورفاقي الشماليين بحضورهم المزعج للرياض كل عام..!!
تحتضن الرياض العاصمة السعودية العملاقة كل عام معرض الكتاب الدولي، وتشير الإحصاءات والأرقام إلى أن المبيعات تناهز المئة مليون ريال، ويستقبل ما لا يقل عن عشرة آلاف زائر يوميًّا.. أتاح لي الزمن حضور معارض للكتاب في القاهرة ودمشق وبيروت، وما كانت تحظى للأمانة ولا بربع هذا الإقبال الذي يحشده السعوديون في عاصمتهم الضخمة.. ذاك التفاعل الكبير دفع بوزارة الإعلام إلى إقامة معرض رديف في جدة، ثم اتخذت الخطوة ذاتها في منطقة القصيم.. وسجلت التجربتان نجاحًا باهرًا يستحق الإشارة والإشادة.. وكثير من أصدقائي الشماليين المحبين للكتب والقراءة يركبون الطائرة والسيارات في شهر مارس من كل عام، ويولون وجههم شطر الرياض لمطالعة آخر ما قدمته دور النشر العربية، وشراء ما يتوافق مع أمزجتهم وذائقتهم.. المملكة أشبه بالقارة.. دولة عظمى مترامية الأطراف.. المسافة بين أقصى شمالها وآخر نقطة في جنوبها لا يفكر أحد قطعها بالطرق البرية.. معارض الكتاب تظاهرة اجتماعية وثقافية واقتصادية.. بالطبع يمكن على هوامشها إقامة فعاليات كثيرة، ويمكن أيضًا أن تكون مناسبة ليعرض الموهوبون والمبدعون إنتاجهم سواء كانت هذه الأعمال فنية كالرسومات والمنحوتات التي تحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء والاهتمام بها أو حرفية وتراثية.. هناك عشرات الفنانين والرسامين السعوديين المهرة الذين ينتظرون الأعين ترى ما تخطه أناملهم.. العام اثنى عشر شهرًا، ولو استضافت وأقامت واحتضنت كل منطقة معرضًا للكتاب في شهر محدد لعاش السعوديون هذه التظاهرة الثقافية على مدار العام بلا انقطاع.. ثم إن هناك كثيرًا من أهالي وسكان المناطق الأخرى يمنون النفس بحضور معرض للكتاب، لكن التوقيت والمكان وعوامل أخرى لا تساعدهم وتسمح لهم بالسفر لتحقيق هذه الغاية..
تستحق كل منطقة سعودية معرضًا سنويًّا للكتاب، وهذه خطوة يمكن تفعيلها عبر وزارة الثقافة وإمارات المناطق.. فالقراءة واحدة من أهم وسائل استنارة الناس وتوعيتها وإضاءة الطريق أمامها..
معرض كتاب في كل منطقة سعودية، موزع على كافة أشهر السنة.. هذه هي الفكرة باختصار وسهولة ويسر ووضوح.. انتظر معرضًا للكتاب في عرعر حتى لا يشغلني أصدقائي ورفاقي الشماليين بحضورهم المزعج للرياض كل عام..!!