مهارات البرازيل تتفوق على ضغط المكسيك

الرياضية – محمد عصام 2018.07.02 | 07:34 pm

انتصرت البرازيل في مواجهة المكسيك، وتأهلت إلى الدور المقبل، في انتظار مواجهة الفائز من بلجيكا، واليابان.
دفع تيتي بتشكيلته المعتادة، ببقاء فاجنر في الخانة الأساسية كظهير أيمن، رغم عودة دانيلو، ودخول فيلبي لويس ظهيرا أيسرا، بدلا عن المصاب مارسيلو. وقام أوزوريو مدرب المكسيك بالتحول من خطة 4-2-3-1، إلى 4-3-3، بالتضحية بالجناح الأيمن ميجيل لايون، ودخول عنصر الخبرة رافاييل ماركيز في الارتكاز.
راهن أوزوريو على ثقل خط الوسط، بإضافة ماركيز بجانب كلا من هيريرا، وجواردادو، لضرب السامبا في نقطة ضعفهم، المرتبطة بضعف الثنائي كاسميرو، وباولينيو في عملية المداورة، والتمرير تحت الضغط، وساند كارلوس فيلا الوسط المكسيكي من الجانب الأيسر، عن طريق استلام الكرات، وتوزيع اللعب. استثمرت المنتخب المكسيك في ركنيات البرازيل بطريقة مبتكرة، عن طريق عدم عودة اللاعبين للدفاع، وإبقاء المزيد منهم في منتصف ملعب البرازيل، لحرمانها من صعود أصحاب الرأسيات المميزة، واستغلال المرتدات الناتجة عن ارتداد الكرة.
عانت البرازيل في مواجهة فخ الضغط، مع تحسن في نهاية الشوط الأول، لم ينتج عن هدف، ليدخل المنتخبان الاستراحة سلبيا.
دخل الجناح لايون، بدلا من ماركيز بين شوطي المباراة، لتظهر المساحات لنيمار، كوتينيو، وويليان للإنطلاق في العمق، ويسجل نيمار الهدف الأول لصالح البرازيل، بعد انطلاقة ويليان، واختراق الدفاعات. تظهر متلازمة ويليان، فبرغم دوره الثانوي طوال المونديال، إلا إنه دائما ما يكتسب الثقة من التسجيل والصناعة، لذلك تألق في المباراة، بالتحرك والمراوغة، والتسديد في مرة تصدى لها أوتشوا.
يعاب على أوزوريو عدم امتلاكه لخطة بديلة، فقد سقط أمام السويد بعد استقباله أولا، وهو ما تكرر اليوم، حين حاول تغيير الأمور بدخول جيوفاني دوس سانتوس، وراؤول خيمنيز، بلا جدوى، ومع أنانية اللاعبين، استمرت عقدة التسجيل ضد البرازيل في المونديال، ليؤكد تيتي الانتصار، عبر الدفع بفيرمينيو، للضغط على دفاع وارتكاز المكسيك، مما أسفر عن هدف ثان، بعد قطع الكرة في وسط ميدان المكسيك، انهى به المباراة تماما، وحسم السيلساو الموقعة ليتأهل نحو الدور القادم.