الاعتزال.. الخطوة المقبلة لنجوم التانجو

ركزت عناوين صحف الأرجنتين على لغز ليونيل ميسي أو المشاكل الخططية في الفريق أو ظهور دييجو مارادونا في المدرجات، لكن كل ذلك بات جزءًا من الماضي الآن، حيث أنهت الخسارة “4ـ3” أمام فرنسا في كأس العالم لكرة القدم حقبة بالنسبة لأبطال العالم مرتين.
ويعد العديد من لاعبي الأرجنتين، الذين شاركوا في بطولة روسيا، تجاوزت أعمارهم 30 عامًا بمن فيهم خافيير ماسكيرانو وسيرجيو أجويرو وجونزالو هيجوين وإيفر بانيجا ونيكولاس أوتامندي وجابرييل ميركادو وإنزو بيريز وأنخيل دي ماريا وحتى ميسي نفسه.
وأعلن ماسكيرانو اعتزاله دوليًا عقب المباراة، وهناك علامات استفهام بشأن رغبة زملائه في الاستمرار مع الفريق الوطني، في ظل طول مسافة رحلات الطيران عبر المحيط الأطلسي بين أوروبا والأرجنتين والضغوط الهائلة التي يتعرضون لها من الجماهير المحلية. وإحدى أكبر علامات الاستفهام تتعلق بميسي الذي اعتزل دوليًا من قبل في 2016، لكنه سرعان ما عدل عن قراره ولن يكون مفاجئًا في اعتزاله مجددًا.
ويُعد ميسي، أحد أعظم اللاعبين في القرن 21، لكنه لم يتوج بعد بلقب مع الأرجنتين، حيث خسر أربع مباريات نهائية شارك فيها منذ كأس كوبا أمريكا 2007 في فنزويلا.