ذكرى ماراكانا تراود السماوي

سوتشي ـ الألمانية 2018.07.03 | 01:59 am

عاد حلم الفوز بلقب كأس العالم يراود لاعبي منتخب أوروجواي لكرة القدم ومدربهم أوسكار تاباريز "71 عامًا"، خلال النسخة الحالية من البطولة التي تستضيفها روسيا، بعد نحو سبعة عقود على فوزه باللقب العالمي الثاني.
ومنذ فوزه على البرازيل في نهائي مونديال 1950 على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو البرازيلية، لم يصل المنتخب السماوي إلى نهائي كأس العالم. وكانت أفضل نتيجة حققها الفريق على مدار 68 عامًا بعد هذا النهائي هي بلوغ المربع الذهبي واحتلال المركز الرابع في ثلاث نسخ آخرها مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
ولكن الفوز على المنتخب البرتغالي "2ـ1"، أمس الأول، ضاعف طموحات الفريق في النسخة الحالية، خاصة مع تساقط العديد من المنتخبات الكبيرة التي كانت مرشحة للقب مثل ألمانيا والأرجنتين وإسبانيا، إضافة إلى خروج المنتخب البرتغالي حامل اللقب الأوروبي. ولكن طموح الفريق سيصطدم بمواجهة صعبة للغاية في دور الثمانية، حيث يلتقي نظيره الفرنسي الجمعة المقبل على بطاقة العبور للمربع الذهبي.
وقال تاباريز، بعد الفوز على البرتغال: "نحن هنا لنخوض سبع مباريات. سنواصل مسيرتنا حتى النهائي"، مشيرًا إلى أن الفريق لا يحتاج إلى الاستحواذ كثيرًا على الكرة ليفوز بالمباريات.