مواجهة تكتيكية متوازنة بين السويد وسويسرا

يلتقي منتخبا السويد وسويسرا وجها لوجه، ضمن مباريات الدور ثمن النهائي، بعد صعود المنتخب السويدي كأول مجموعته، برصيد ست نقاط من فوزين وهزيمة، بينما وصلت سويسرا إلى الأدوار الإقصائية، بعد تحقيق المركز الثاني بالمجموعة، برصيد خمس نقاط من فوز يتيم وتعادلين. وتعتبر هذه المباراة متوازنة إلى حد كبير، بسبب تقارب مستوى الفريقين خلال البطولة، والندية التي ظهرت في مواجهات خروج المغلوب.
نظرة فنية
يستحق المدرب ياس أندرسون التحية لما قدمه مع السويد، بعد الإصرار على استبعاد إبراهيموفيتش، ليتحول السويد من منتخب فردي قائم على نجم واحد، إلى آخر جماعي يعرف كيف يدافع ومتى يهاجم، من خلال الاعتماد على خطة 4-4-2، بتمركز رباعي دفاعي متأخر، وأمامه رباعي وسط عائد للخلف خطوات، لتقليل المساحات بين الخطوط، وتكفل الثنائي الهجومي بالارتداد من أجل القيام بدور الجناحين من دون الكرة. وفي حالة الهجوم، تصل السويد إلى مرمى خصمها بالمرتدات السريعة والتمريرات العمودية من الخلف للأمام.
أما فلادمير بيتكوفيتش مدرب سويسرا فيركز أكثر على رسم 4-2-3-1، من خلال تمركز ثنائي محوري أمام الدفاع، للقيام بدور حائط الصد الأول أثناء التغطية، وحماية الثلاثي الهجومي المتحرك بين العمق والأطراف، على مقربة من المهاجم داخل منطقة الجزاء. ومن الصعب وصف سويسرا بالفريق الدفاعي، لكنهم مجموعة تجيد التوازن في اللعب، واستغلال المهارات الهجومية في تسجيل الأهداف وخطف الفوز باللحظات الحاسمة.
تشكيلة الفريقين
تبدأ السويد بالحارس أولسن، وفي الدفاع لوستيج، لينديلوف، جرانكفيست، وأوجستينسن، بينما في الوسط يتواجد الرباعي فورسبيرج، إيكدال، سفينسون، وكلايسكون، مع تمركز الثنائي تويفونين وماركوس بيرج بالهجوم.
أما سويسرا فيتواجد سومير في الحراسة، أمامه كلا من لانج، دجورو، أكانجي، ورودريجيز، وفي الوسط بهرامي وتشاكا كثنائي محوري، أمامهما شاكيري، دزيمايلي، إمبولو، وفي المقدمة جافرانوفيتش.