يواصل الاتحاد السعودي لكرة القدم تطوير لائحة الاحتراف فيما يتعلق برواتب اللاعبين التي بدأت في التسعينيات بعشرين ألف ريال كسقف أعلى، ثم تم تخفيض السقف وبعد ذلك فتحه ثم تحديده بمئتي ألف.
وأخيراً قرارات ما بعد المشاركة في كأس العالم، وكنت أردد منذ عام 2001 رأيي باعتماد نظام "Salary Cap" الأمريكي الذي يعني سقف لمجموع الرواتب، بحيث يترك للنادي حرية تحديد رواتب النجوم تحت هذا السقف الذي يحدده اتحاد اللعبة كل موسم، فعلى سبيل المثال تم تحديد سقف رواتب أندية كرة السلة الأمريكية NBA بـ102 مليون دولار لموسم 2018-2019، بعد أن كان 99 مليون دولار الموسم السابق، والحديث عن الملايين شجعني للكتابة عن نجم عربي سيكون راتبه "مليون بالأسبوع".
فقد وقّع "ليفربول" عقداً جديداً محسناً مع النجم الذي نفخر به "محمد صلاح" يمنحه بموجبه راتباً أسبوعياً 200 ألف جنيه أسترليني "أكثر من مليون ريال"، فكيف وصل هذا الشاب العربي لهذا الرقم الذي لم يصل له أي نجم عربي قبله؟ تلك قصة نجاح يعرفها الجميع دون حاجة لسرد مسيرته الرياضية بين أندية المقاولون العرب وبازل السويسري وتشيلسي الإنجليزي وفيرونتينا وروما الإيطاليين، وأخيراً ليفربول الإنجليزي الذي منحه "مليون بالأسبوع".
ربما نتفق أن الملاعب السعودية تزخر بمواهب في الماضي والحاضر والمستقبل تملك المقومات الفنية التي يملكها "أبو مكة"، ولكن يبقى الفارق الحقيقي في مقومات الاحتراف الخارجي التي تحتاج إلى دراسة ورصد؛ ليتم من خلالها رسم خارطة الطريق لصناعة أكثر من "محمد صلاح" سعودي قادر على السير على نفس خطى النجم الكبير، الذي يمكن أن يكون مشروع الاتحاد السعودي لإنتاج نجوم يلعبون مستقبلاً براتب "مليون بالأسبوع".
تغريدة tweet:
بدأت المقال بالنموذج الأمريكي لسقف رواتب اللاعبين في كرة السلة NBA مع ضرورة الأخذ بالاعتبار الفوارق الاقتصادية بين الرياضتين وعدد اللاعبين بكل فريق، ولعل الاتحاد الحالي يستطيع تطبيق النموذج الذي كنت ومازلت وسأستمر أطالب بتجربته مع ضرورة الضبط المالي، من خلال التوقيع مع أحد بيوت الخبرة المالية العالمية لضمان الشفافية والإفصاح، وبمناسبة الحديث عن أمريكا نبارك لحليفنا الاستراتيجي العظيم احتفاله اليوم بيوم الاستقلال، ونتمنى تطوير التعاون على الصعيد الرياضي والاستفادة من التجارب الأمريكية الناجحة كربط التعليم بالرياضة، وعلى منصات التعاون نلتقي..
وأخيراً قرارات ما بعد المشاركة في كأس العالم، وكنت أردد منذ عام 2001 رأيي باعتماد نظام "Salary Cap" الأمريكي الذي يعني سقف لمجموع الرواتب، بحيث يترك للنادي حرية تحديد رواتب النجوم تحت هذا السقف الذي يحدده اتحاد اللعبة كل موسم، فعلى سبيل المثال تم تحديد سقف رواتب أندية كرة السلة الأمريكية NBA بـ102 مليون دولار لموسم 2018-2019، بعد أن كان 99 مليون دولار الموسم السابق، والحديث عن الملايين شجعني للكتابة عن نجم عربي سيكون راتبه "مليون بالأسبوع".
فقد وقّع "ليفربول" عقداً جديداً محسناً مع النجم الذي نفخر به "محمد صلاح" يمنحه بموجبه راتباً أسبوعياً 200 ألف جنيه أسترليني "أكثر من مليون ريال"، فكيف وصل هذا الشاب العربي لهذا الرقم الذي لم يصل له أي نجم عربي قبله؟ تلك قصة نجاح يعرفها الجميع دون حاجة لسرد مسيرته الرياضية بين أندية المقاولون العرب وبازل السويسري وتشيلسي الإنجليزي وفيرونتينا وروما الإيطاليين، وأخيراً ليفربول الإنجليزي الذي منحه "مليون بالأسبوع".
ربما نتفق أن الملاعب السعودية تزخر بمواهب في الماضي والحاضر والمستقبل تملك المقومات الفنية التي يملكها "أبو مكة"، ولكن يبقى الفارق الحقيقي في مقومات الاحتراف الخارجي التي تحتاج إلى دراسة ورصد؛ ليتم من خلالها رسم خارطة الطريق لصناعة أكثر من "محمد صلاح" سعودي قادر على السير على نفس خطى النجم الكبير، الذي يمكن أن يكون مشروع الاتحاد السعودي لإنتاج نجوم يلعبون مستقبلاً براتب "مليون بالأسبوع".
تغريدة tweet:
بدأت المقال بالنموذج الأمريكي لسقف رواتب اللاعبين في كرة السلة NBA مع ضرورة الأخذ بالاعتبار الفوارق الاقتصادية بين الرياضتين وعدد اللاعبين بكل فريق، ولعل الاتحاد الحالي يستطيع تطبيق النموذج الذي كنت ومازلت وسأستمر أطالب بتجربته مع ضرورة الضبط المالي، من خلال التوقيع مع أحد بيوت الخبرة المالية العالمية لضمان الشفافية والإفصاح، وبمناسبة الحديث عن أمريكا نبارك لحليفنا الاستراتيجي العظيم احتفاله اليوم بيوم الاستقلال، ونتمنى تطوير التعاون على الصعيد الرياضي والاستفادة من التجارب الأمريكية الناجحة كربط التعليم بالرياضة، وعلى منصات التعاون نلتقي..