ما عاد الواتساب مجرد برنامج على الأجهزة الهاتفية الذكية.. تجاوز كل الخطوط المرسومة في بالك وخيالك حتى وصل به الحال ليكون محور حياة واهتمام الملايين.. لا غنى عنه وسط عالم متسارع يزدحم بالمستجدات على مدار الساعة..
ملايين يستقون من خلاله الأخبار والأنباء وكل ما يحدث في هذا الكون المتقلب.. ملايين آخرون جعلوه وسيلتهم وغايتهم ووجهتهم للترويح عن أنفسهم ضحكاً وتسلية هروباً بمقاطعه وطرائفه المتدفقة من أنكاد الدنيا ومخالبها الشرسة وأحداثها المؤلمة ووجهها الكئيب.. ملايين ثالثة تراه خير جسر للتواصل والترابط مع الأرحام والأقارب والمعارف والأصدقاء.. ملايين رابعة اتخذته محطة اجتماعات واتفاقيات بين زملاء العمل اليومي.. وفي هذا السياق وحوله تدور دائرة الواتس حول العالم كله.. وهناك كثر يعدون ولا يحصون لهم مع الواتس مآرب أخرى..
أنت وأنا وغيرنا نتشارك في تجمعات في هذا الواتس عرفت مجازاً باسم القروبات.. هناك قروب عائلي وهناك قروب للعمل وهناك قروب للأصدقاء وهكذا تتسع أو تضيق الدائرة.. والواتس مثل غيره يقع في يد العقلاء تارة ويقع في يد الغوغائيين تارات أخر، ويقع في يد القاعدين بين هؤلاء وهؤلاء.. وكم كنت أتمنى أن تفرض شركات الاتصالات رسوماً على خدمة الواتس بحسب الرسائل وعددها وفائدتها؛ فتعرف أن كل رسالة ستصلك ليس من قائمة المزعجات الجلفات السمجات الغليظات الثقيلات.. ويبدو أن أوغندا الدولة القابعة في شرق القارة السمراء التي يدلعونها بلؤلؤة إفريقيا استجابت لفكرتي ورضخت لهواجسي وسمعت كلامي.. فلها مني كل الشكر والمودة والمحبة والتقدير.. فقد أعلنت رسمياً فرض ضريبة على مستخدمي تطبيقات وبرامج وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها وفي مقدمتها الواتس، ابتداءً من الشهر المقبل، ورغم الاعتراض الكبير الذي لقيه القرار التاريخي، إلا أنني أنا العبد الفقير لله أؤيده وأشجعه وأعتبره خطوة حكيمة ستجني أوغندا وساكنيها من وراءه مساحة كبيرة من الهدوء والراحة..
ربما يدخل الكثيرون هناك في حالة اكتئاب، لكنني أرد عليهم بأن الذي يتعامل مع الواتس كونه منصة للتسلية فليس هناك ما يمنعه أن يدفع من حر ماله كما يدفع للمسرح وقاعات السيرك والمهرجين.. تتدفق مليارات الرسائل يومياً عبر الواتس وأظن ضررها أكثر من نفعها.. إنني لا أحارب العلم.. أحارب الإزعاج.. وهذا من حقي.. ومن حق أوغندا..
ملايين يستقون من خلاله الأخبار والأنباء وكل ما يحدث في هذا الكون المتقلب.. ملايين آخرون جعلوه وسيلتهم وغايتهم ووجهتهم للترويح عن أنفسهم ضحكاً وتسلية هروباً بمقاطعه وطرائفه المتدفقة من أنكاد الدنيا ومخالبها الشرسة وأحداثها المؤلمة ووجهها الكئيب.. ملايين ثالثة تراه خير جسر للتواصل والترابط مع الأرحام والأقارب والمعارف والأصدقاء.. ملايين رابعة اتخذته محطة اجتماعات واتفاقيات بين زملاء العمل اليومي.. وفي هذا السياق وحوله تدور دائرة الواتس حول العالم كله.. وهناك كثر يعدون ولا يحصون لهم مع الواتس مآرب أخرى..
أنت وأنا وغيرنا نتشارك في تجمعات في هذا الواتس عرفت مجازاً باسم القروبات.. هناك قروب عائلي وهناك قروب للعمل وهناك قروب للأصدقاء وهكذا تتسع أو تضيق الدائرة.. والواتس مثل غيره يقع في يد العقلاء تارة ويقع في يد الغوغائيين تارات أخر، ويقع في يد القاعدين بين هؤلاء وهؤلاء.. وكم كنت أتمنى أن تفرض شركات الاتصالات رسوماً على خدمة الواتس بحسب الرسائل وعددها وفائدتها؛ فتعرف أن كل رسالة ستصلك ليس من قائمة المزعجات الجلفات السمجات الغليظات الثقيلات.. ويبدو أن أوغندا الدولة القابعة في شرق القارة السمراء التي يدلعونها بلؤلؤة إفريقيا استجابت لفكرتي ورضخت لهواجسي وسمعت كلامي.. فلها مني كل الشكر والمودة والمحبة والتقدير.. فقد أعلنت رسمياً فرض ضريبة على مستخدمي تطبيقات وبرامج وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها وفي مقدمتها الواتس، ابتداءً من الشهر المقبل، ورغم الاعتراض الكبير الذي لقيه القرار التاريخي، إلا أنني أنا العبد الفقير لله أؤيده وأشجعه وأعتبره خطوة حكيمة ستجني أوغندا وساكنيها من وراءه مساحة كبيرة من الهدوء والراحة..
ربما يدخل الكثيرون هناك في حالة اكتئاب، لكنني أرد عليهم بأن الذي يتعامل مع الواتس كونه منصة للتسلية فليس هناك ما يمنعه أن يدفع من حر ماله كما يدفع للمسرح وقاعات السيرك والمهرجين.. تتدفق مليارات الرسائل يومياً عبر الواتس وأظن ضررها أكثر من نفعها.. إنني لا أحارب العلم.. أحارب الإزعاج.. وهذا من حقي.. ومن حق أوغندا..