هازارد أمل جماهير بلاده

سيقود إيدن هازارد بلجيكا في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم ضد البرازيل اليوم الجمعة في مواجهة يمكنه فيها استعراض موهبته، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت بلجيكا ستستفيد بشكل كامل من إمكاناته أو لا.
بدون شك يعد هازارد "27 عاما"، الذي يرتدي شارة القيادة، من نجوم البطولة في روسيا، وهو الآن في ذروة مسيرته، لكن هناك شكوك دائمة في أن عندما تتأزم الأمور ربما يختفي لاعب الوسط المهاجم مرة أخرى.
وحدث ذلك في كأس العالم في البرازيل قبل عامين، وفي بطولة أوروبا 2016 حين كان "الجيل الذهبي" لبلجيكا على وشك الارتقاء لمستوى التوقعات قبل أن يخفق.
ففي دور الثمانية في كأس العالم 2014 أمام الأرجنتين استبدل هازارد في الدقيقة 75 بعد أداء غير مؤثر، بينما انتصر المنتخب الأرجنتيني 1ـ0 بهدف جونزالو هيجوين.
وبعد عامين كانت الأجواء مهيأة له ليقود بلجيكا لتخطي ويلز غير المرشحة في دور الثمانية لبطولة أوروبا، لكن أمام دفاع قوي اختفى هازارد عندما اشتدت الحاجة إليه، وانتهت المواجهة بهزيمة صادمة 1ـ3.